الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة وخمسون - ١٠ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة وخمسون - ١٠ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۸

رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين للوفاق:

جائزة فلسطين العالمية للآداب رافعة للواء المقاومة

تتمة المنشور في الصفحة 5
المثقف هو عبارة عن صحيفة متنقّلة
كما ذكرنا للدكتور شقرة  كثير من  الكتب الأدبية وأشعار، فكشاعر وأديب سألنا رأيه حول دور الشعر والأدب في المجتمع وخاصة في مواجهة الحرب الناعمة، فقال: الشاعر أو الأديب صفة عامة، هو هذه الصحافة الناقلة، وكما قلت الشاعر أو الثقافي هو عبارة عن صحيفة متنقّلة، بداخله أفكار، يكتب نصوص وينشر أفكار، هذه الأفكار تأتي على قالب نصوص شعرية، فتستطيع أن تدخل الإنسان مباشرة.
غرس روح المقاومة في المؤلّف
من جهة أخرى بما أن الدكتور شقرة أصبح عضو المجلس الأعلى لجائزة فلسطين العالمية للآداب، وشارك في الدورة الأولى من الجائزة والآن في الدورة الثانية منها، طلبنا منه أن يتحدث لنا عن تقييمه وأهمية العمل في مجال الرواية والأدب الخاص بفلسطين، وأهمية الدورة الثانية نظراً لأنها تقام في ظل حراك جديد حول الأدب الفلسطيني، والفرص الموجودة، فقال: أولاً أنا سعيد بانضمامي لجمعية جائزة فلسطين العالمية للآداب، هذا فخر لي أن أكون من ضمن أسرة هذه الجائزة، وبرأيي هذه الجائزة بقدر ما هي تحفيزية للكتاب حتى يكتبون، لكنني أرى فيها شيئا متميّزا، وهو أنها رافعة للواء المقاومة، فتجد في الدورة السابقة كاتبة حتى أظن انها في سن صغيرة التي فازت بالجائزة وهي "سمية علي هاشم"، وتكتب في شيء تتوقع فيه إنهيار إسرائيل وهو كتاب "تل أبيب سقطت"، فهذا يعتبر فخرا كبيرا للجائزة في حد ذاته، عمل للجائزة، سيؤرخ له التاريخ، أنها هي مَن أنجبت مِن مثل هذه الأشياء، فدور الجائزة، بقدر ما هو مالي ويشجّع الكتّاب على التنافس، وكثير من هذه الأمور التي نتركها جانباً، فنقول أن المؤسسة في حد ذاتها تربح المعركة، بمثل هذه الخطوات، وتشجّعك لتنتج وفي نفس الوقت تغرس فيك روح المقاومة، لأن عندما تغرس فيه روح المقاومة، يبدأ يتساءل ما هي فلسطين، لماذا سأكتب عن فلسطين؟، لماذا هذه المؤسسة تهتم بهذا الموضوع؟.
ومن ثم يصبح هو يتقمص هذه الشخصية ويصبح عضوا في المؤسسة بدون علمه، يُجر تلقائياً بطريق الحرير الذي كنّا نتكلّم عنه، يُجر مباشرة لكي يكون عضواً فاعلاً من بعيد، من موقعه، وليس بالضرورة أن تكون عضوا رسميا في الوثائق، هو أن تكون لك العضوية الحيوية والتشاركية، ولو من بُعد.
الهدف نبيل والقضية أنبل
وتابع الدكتور شقرة:  أنا أُثني على مؤسسي هذه الجائزة، والثناء الأكبر يكون للأجيال التي ستواصل، لأن العمل إذا مات في بداياته سيُدفن، ولكن إذا تواصل، مثلما نتكلم الآن في المعرض في دورته الـ 34 يعني عمره 34 سنة، فنتمنى من الجائزة أن تصل إلى مئات السنين، ولا تختصر على ثلاث أو أربع دورات ثم تنتهي، كما إنتهى الكثير من الجمعيات السابقة، بما أن الهدف نبيل، والقضية أنبل، فإذن لابد أن نتجنّد جميعا بكل حسب إستطاعته، مَن إستطاع أن يرفع كأس، يرفع الكأس، ومَن إستطاع أن يرفع تلفاز، يرفع تلفاز، يعني بحسب القوة، وبحسب المقدرة نحاول جميعاً أن نتضامن وفي هذا التضامن يأتي هدف آخر، الذي هو هدف المثقف في الوحدة بين الشعوب، أنظروا، قضية جائزة فلسطين جمعت كَم مِن بلد عربي، وكَم مِن عضو في الجائزة، فإذن هذا التبادل يخلق شيئا آخر من التواصل، من نشر المحبة، وربط العلائق الإجتماعية والإنسانية، فإذن دورها ليس دور منح مبلغ مالي وكفى، وأنا كانت عندي مشاركة في توزيع الجائزة حضرت الدورة الأولى، صراحة رغم أنها البداية دائماً صعبة، ولكن تفوقوا في هذ الحفل، الطريقة ذكّرتني بالمهرجانات العالمية الكبرى، مثل الأوسكار وغيرها، في طريقة البحث والبث وفي اختيار المُنشّط، ناشطة تونسية (كوثر البشراوي)، كانت ببساطة وبتلقائية تثير قضايا داخلية فكرية، وهي تطرح سؤالا للذي سيوزّع الجائزة إلى غير ذلك، هذا هو الدور الجميل، فإذن لابد أن نكون أذكياء في الدقة بالإختيار، لا نأتي هكذا للمجاملات، مجاملات تنتهي، كأن ندعوك لأنك صاحبي وصديقي، ندعوك لأنك صديقي نعم ولكن لتفيد، أعرف كيف أختار، وأنتقي، وندعو ضيوفا آخرين، أدعو أشخاصا تتمتعون بهم واستفيدوا من الآخرين، هذه نظرة عامة، والتفاصيل كثيرة جداً، يعني لو الآن يبدأ يشرح تشريح للدورة الأولى فيه كثير من الأمور تُقال.
نهضة إسلامية وإصلاح المنظومة التربوية
وبعد ذلك سألنا الدكتور شقرة: عندما ننظر لجمهورنا، نرى أن الأجيال تعرف "جي كي رولينغ"، أكثر من أي أديب أو شاعر إيراني أو جزائري أو عربي يكتب عن المقاومة، فبرأيكم ما الذي يجب أن نعمله لكي تكون المعارض والجوائز والكتب التي تُقام في متناول اليد ويعرف الشباب والجيل الجديد الكتب والكتّاب والشعراء الذين يكتبون عن المقاومة؟، فقال النائب الأول لأمين عام إتحاد العام للأدباء وكتّاب العرب: أنا أبدأ إجابتي إنطلاقاً من البداية، لماذا الشباب يرغبون إلى "جي كي رولينغ"، و "هري باتر" أكثر من كتّابنا؟، أريد ان أبدأ من بداية هذا السؤال، الجواب بسيط، هو تقديم هذا الكاتب والإغرء بالدعاية الإعلامية، لأن عندما تكون هناك وسائل إعلام عربية تقدّم لك هذا من الأجانب على شكل أنهم أنبياء ومنقذون، بينما يُحطّم طاقاته الموجودة عنده، أتكلم في الدول العربية عموما وإيران وغير ذلك، فعندما نحن نؤمن بأنفسنا ونسوّق بالمشهد العربي ونبدأ بأنفسنا أولاً، والمشهد العربي والإسلامي عموماً نسوّغ لهؤلاء الشباب، وأيضاً هناك نقطة هامة جداً وأنا ذكرتها في كثير من المداخلات والمحاضرات، وهي قضية الإهتمام بالتعليم، عندما يكون الجيل في عمر الناشئة يعني في 16 سنة تقريباً نبدأ نغرسه في المنظومة، لأن ندرس نهاله بالكتّاب، وأصحاب المقاومة وكذا، يدخل في التدريس، يدخل في المنظومة التربوية، يعني أننا نربيه وننشأه ونكبره على هذا المنهج، مادام نكبره على هذه الصور المتحركة، والكتّاب الأجانب، ونأتي بأفلام تحكي قصة حياة هؤلاء الاجانب، وفي المدرسة ندرسه نصوص مترجمة لهؤلاء يبقى منبهرا بهؤلاء وينسى نفسه ومحيطه، فإذن المشكلة الأساس تكون عند قادتنا عموماً توجهاتهم، أفكارهم، وهل هم واعون بما يفعلون؟ أم يؤمرون الطرف الآخر؟
يقولون لك إذهب ويخلق لك داعش عنده، في مخابر أمريكية وصهيونية، ويبعثها لك على أساس مفتيين دينيين ويخلق لك إشكالية وهي غير موجودة، بين المذاهب الأربعة وبين الشيعة والسنة أو الحنبلي و يخلق لك صراعا داخليا، حتى يُحطّم الطاقة، طاقة المسلمين يحطمها ويشتتها، يصبح الذي في الجزائر ينظر إلى تركيا كعدو، وتركيا ترى إيران عدو، وإيران ترى فلان عدو، وفي أي مكان، نتكلم عموماً فقط، لا نحدد، عدو، فيوقع هذا التناحر مثلما وقع بين العراق وإيران لعدة سنوات، سببه ماذا؟ وهذا الشيطان الذي كنت أتكلم عنه دخل وغرس التفرقة وكان في ذلك الوقت القادة غير واعين بالمسألة في جوهرها، فمن هنا إذا أردنا أن تكون لنا نهضة إسلامية عموماً لابد أن نبدأ بإصلاح منظومة تربوية وبإصلاح منظومتنا الإعلامية، فالإعلام هو أخطر وسيلة في المجتمعات، ننقل لهم الأشياء بدون ما نفرض على ذلك التوجه.
الأكواخ منبت العباقرة
ويتابع الدكتور شقرة: أنا أعطيكم بدائل، في السينما وفي كثير من الأمور، يعني مثلاً أصوّر لكم كاتب حياته بسيطة، أعطيكم مثال بسيط، يعني أدخّل لكم موضوع في موضوع، عندما ذهبت مع صديقي في جولة بطهران، بدأناها بقصر الشاه المخلوع ورأينا القصور الفخمة والأبّهة وكيف كان تفكير الشاه المخلوع، نرجع الآن للمقارنة بالمقابل، ذهبنا إلى المعلم الأكبر الإمام الخميني (قدس)، ورأينا بيت الإمام الخميني (قدس)، ومسجده الذي كان يقابل فيه الشخصيات، وتُلاحظ المكان أنه بسيط جداً جداً، يعني ربما مواطن بسيط عنده مسكن أحسن منه، ولكن العبقرية خرجت من هناك، وما خرجت من القصور، وهذا ما قلته لأصدقائي في كثير من المناسبات وأكرره للفائدة، قلت لهم أن هناك كاتبا من لبنان وماروني مسيحي اسمه "مارون عبّود" كتب كتابا جميلا جداً يحتاج إلى الترجمة وتوزيعه وإعادة طبعه لعدة مرات، إسمه "الأكواخ منبت العباقرة"، يعني درس في كل العباقرة الذين غيّروا التاريخ، وفي دراسته أنه يتكلم بأسلوب جميل للقراءة وممتاز جداً، وُجد أن أكبر العباقرة عاشوا في أماكن بسيطة جداً، وفيهم كثير من الذين ماتوا فقراء جداً، وفيهم من ماتوا متشردين في الشوارع، غيّروا مجرى التاريخ، فإذن الثقافة تبدأ من هنا، التكوين يبدأ من هنا، فإننا ننزل إلى أرض الواقع ونبدأ نكوّن في أجيالنا الجديدة، لأنهم هم الذين سيقودون المعركة القادمة التي ستكون صعبة جداً.
نشاطات إتحاد الكتّاب الجزائريين
وأخيراً حول نشاطات إتحاد الكتّاب الجزائريين والتركيز الأصلي فيه، قال رئيس الإتحاد: بالنسبة لإتحاد الكتّاب الجزائريين، هذه التسمية جاءت وورثت في السنوات الأخيرة من ثورة الجزائر للإستقلال، واستمرت، يعني في البداية كان اتحاد الكتاب الجزائريين هي أفكار عند كتّاب مجاهدين ومنهم مَن استشهد، كثير من الكتّاب المؤسسين الأوائل للإتحاد، دون جانب إداري رسمي، إلتقوا و كوّنوا ما يُسمى بجمعية الكتّاب (متطوعين)، بعد الإستقلال تكوّن الإتحاد بصفة رسمية في 1973، ونصبّه الرئيس الراحل، من ثم أخذ دوره الإداري والآكاديمي والثقافي معاً، فأصبح عبارة عن مؤسسة، تُسيّر شؤون الكتّاب، ونقابة تدافع عنهم، فعندها الجانب الإجتماعي، مثلاً كاتب يكون في ظروف عائلية صعبة (مرض أو زواج أو غيرها) تحاول (لا تحل المشكلة ولكن تحاول) مساعدته بطريق مثلاً تتوسط له لدى الجهات المعنية مثلاً وزارة الشؤون الإجتماعية، تنقل ملفه وتدافع عنه .
 في الجانب الآخر فيه الطبع والنشر، وهناك لجنة نسميها لجنة القراءة، لأننا في إتحاد الكتّاب عندنا في كل المحافظات فروع، حتى الكتّاب الموجودين يستطيعون التلاقي والعمل والنشاط يراجعون الفرع، الفرع عنده مكتب، ينقل إنشغالات أعضائه لللقيادة الفوق في العاصمة، والقيادات تعمل على حلها مع الجهات المعنية، في الكتب، يتم الجمع على مستوى الفرع، وفي الفرع عنده لجنة مصغرة، يقوم بالتصفية، إذا كان الكتاب غير مؤهل، يساعد صاحبه في التكوين وفي الأمور تدخل في هذا المجال، وإذا الكتاب يستحق النشر يُرفع للقيادة، والقيادة عندها اللجنة الوطنية، تأخذ من الفروع تصفي وتأخذ بحسب الإمكانيات المالية، مثلاً الآن أنا أستطيع ان اكتب عشرة كتب في هذا الوقت، أو إذا إستطعت أن أنشر ألفا، أنشرها، فبحسب الإمكانيات يتم تقديم الكتب إلى وزارة الثقافة التي تتكفّل مالياً، لأن إتحاد الكتّاب لا يسيّر الشأن المالي، بل هو يرفع الأشياء والأمور للطريق الصحيح ويتابعه.
روابط داخل الإتحاد
ويضيف الدكتور شقرة: تأتي مرحلة أخرى وأن في إتحاد الكتّاب الجزائريين قسّمنا الأعمال، فأصبحت عندنا رابطة داخل الإتحاد مكوّن من مكوّنات، رابطة تهتم بأدب الطفل، يعني ما يُكتب من قصص للأطفال وما يُترجم من قصص للأطفال وما يقوم به للأطفال أيضاً من الأنشطة داخل المؤسسات وغيرها، إلى غير ذلك، يعني هناك قسم خاص بالأطفال، يُسمى رابطة أدب الطفل، وعندما نقول للأطفال ليس بمعنى الطفل فقط، وإنما حتى الكتّاب للأطفال، يعني كلها تدخل في هذه المنظومة، وعندنا رابطة أخرى سميناها رابطة المرأة المبدعة، وتهتم بجانب المرأة، لأن فيها خصوصية تختلف عن خصوصية الآخر، سواء من ناحية الكتابة أو من ناحية الأمور الخاصة بالمرأة، وعلى رأسها إمرأة كاتبة، حتى يسهل التواصل، لأن أحياناً في خصوصية لا يستطيع أن يدخل فيه الرجل، فنتركها لهن، وعندنا رابطة أخرى سميناها رابطة الآداب الأجنبية والترجمة العكسية، يعني كل كتّابنا الموجودين في الجزائر، الذين يكتبون بلغات أخرى، لأن عندنا من يكتب بالفرنسة و من يكتب بالإنجليزية، أو الإسبانية، فهؤلاء يدخلون في هذه الرابطة، ولن نهتم بهم ككتاب في لغاتهم، ثم بعد ذلك يأتي الشق الثاني الذي هو الترجمة العكسية، من هذه اللغات إلى العربية و من العربية إلى هذه اللغات، عندنا أساتذة مترجمون مختصون، يعني هم كتّاب، لأن الترجمة تخدع، إذا لم يكن هناك كاتب متمكّن، فمثلاً مجموعة شعرية، نأخذ لها أكبر مترجم آكاديمي ونأخذها لمترجم مثقف شاعر أصلا، يكون شاعرا، تجد ترجمته تختلف تماماً، واحد يعتمد على المصطلحات والألفاظ، وواحد يعتمد على روح النص، وبالتالي يوصل لك الفكر الذي أراده الشاعر الأصلي، فإذن هنا تخصص آخر، وعندنا رابطة أخرى سميناها رابطة الأدب الشعبي، الأدب الشعبي، هو الأدب المحكي، من الأشخاص العاديين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مواطن أو عجائز، أو شيوخ، أو شباب، في مناطق يكتبون الشعر، فيه روائع، عندنا ملاحم بالشعر الشعبي، فيهتمون بهذه الفئة، من حيث طباعة كتبهم والقراءة وغيره، لذلك يؤهلون لترجمة بعض هذه الكتب وهكذا.
عندنا رابطة أخرى وهي رابطة الأدب الأمازيغي، فالجزائر فيها الأمازيغ (أتكلم عن اللغة ولا أتكلم  عن التركيبة البشرية)، أقصد يكتبون باللغة الأمازيغية، واللغة الأمازيغية في الجزائر هي لغات، وليست لغة واحدة، تجد مثلا في منطقة القبائل يتكلمون بلغة ولهجة، تختلف هذه اللهجة عن الأمازيغ الذين موجودين في الجنوب مع الحدود مع مالي ونيجر وغيرها، هذه نسميها القبائلية، والأخرى نسميها الشِلحيّة، تختلف عن الشرق في بيتنا، منطقة الأوراس التي فجّرت الثورة، يسموها الشاوية، لهم قواسم، ولكن يختلفون، فالرابطة تهتم بهذا، حتى لا نهمل مكوّنات المجتمع الجزائري، من المثقفين والأدباء، فالأدب في الجزائر غني، وسبب الغنى، أننا نُتقن لغات مختلفة، حتى الشخص العادي الشعبي البسيط يتكلم بالفرنسية وهذا يترك للإنسان أن يدرس ثقافات الآخر، فنحن عندما يصل لنا كتاب بالفرنسية نقرأه عادي، لا نحتاج إلى مترجم أو ترجمة، أعطانا ثقافة أخرى وزوّدنا بها، يفيدنا في ثقافتنا وكتابتنا الإبداعية، إذن هذه تركيبة الإتحاد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي