الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وخمسون - ٠٨ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وخمسون - ٠٨ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

والأسد يؤكد أن استقرار لبنان هو في مصلحة سوريا

بري: أمل وحزب الله يصوتان لفرنجية

نفى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن ثنائي "أمل" و"حزب الله" سيصوتان بورقة بيضاء خلال الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا التصويت لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.
وقال بري: "سنصوت لسليمان فرنجية. كلنا سنصوت له. نحن وحلفاؤنا. لم يقل أحد منا إنه سيصوت بورقة بيضاء. صوتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".
ولدى سؤاله عما إذا كان موقفه قاطعا ونهائيا، أجاب: "ألم نرشحه؟ رشحناه. إذا لم نصوت له فنكون قد تخلينا عنه. قد تكون هناك كتل أخرى تريد التصويت بورقة بيضاء لأنها غير راضية عن المرشحين. هذا موقف سياسي. نحن لسنا في هذا الوارد".
 لم أسمع أحد في الدنيا أن يُمنع المجلس النيابي من التشريع
وعما إذا كان يتخوف من تعطيل الجلسة المقبلة، أشار إلى أن "هناك من قال قبلا ولا يزال يقول في الفريق الآخر إنه سيعطل الجلسة إن لم يفز مرشحه. طلبوا منا تعيين جلسة، فعيّناها. فَلْنرَ بعد ذلك".
وحينما سئل عن انقسام المجلس على النحو الذي يرافق جلسات انتخاب الرئيس، عزا السبب إلى قانون الانتخاب "وهو أسوأ قانون انتخاب عرفناه"، مضيفا: "لم أسمع ولم يسمع أحد في الدنيا أن يُمنع المجلس النيابي من التشريع والحكومة من الاجتماع للضرورة".
يذكر أن النائب ميشال معوض أعلن سحب ترشيحه من الرئاسة لصالح الوزير السابق جهاد أزعور، الذي تبنى ترشحه حزب القوات اللبنانية والكتائب والتيار الوطني الحر وكتل برلمانية ونواب مستقلون، بعد تبني ثنائي أمل وحزب الله ترشيح فرنجية.
مكتب الرئيس عون يرد على الشائعات
على وقع الأخبار والشائعات التي تُبث بين الفترة والأخرى حول العلاقة بين الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون شدّد المكتب الإعلامي للرئيس عون على أن "قمة التضليل تمثلت بالتشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد نصر الله والإساءة للاثنين معًا، عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق".
وفي بيان له، تطرّق المكتب الإعلامي الى الشائعات التي رافقت زيارة الرئيس عون الى دمشق، وأشار الى أنه "منذ الإعلان عن زيارة الرئيس عون الى دمشق ولقائه الرئيس بشّار الأسد بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقل ما يقال في بعضها أنها تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا، وعلى الرغم من صدور بيانين عن الجانبين اللبناني والسوري يعلنان عن مضمون المحادثات وبُعدها الاستراتيجي في ضوء التطورات، إلا أن بعض الصحف استمرت في بث الأكاذيب وبشكل خاص ما أوردته صحيفتا "النهار" و"نداء الوطن" في الصفحة الرئيسية عن "استدراج تدخل سوري"... و"إقحام "النظام" السوري في الداخل اللبناني".
وتابع المكتب أن "الدس الرخيص استُكمل عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس "التيار الوطني الحر" أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين وغير ذلك"، موضحًا: أن "الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها يطمئن الغيارى الجدد على السيادة بأنه لن يكون يومًا من المفرطين بها وسيبقى مناضلاً في سبيل الحفاظ عليها".
 الرئيس الأسد : سوريا تتمنى التوافق بين الأطراف اللبنانية
في السياق ذاته تحدثت مصادر موثوقة لقناة الميادين عن زيارة الرئيس اللبناني السابق ميشال عون للرئيس الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفادت المصادر: بأنّ زيارة الرئيس اللبناني السابق ميشال عون للرئيس الرئيس السوري بشار الأسد خاصة والاجتماع كان ودياً.
ولفتت المصادر إلى أنّ الحديث بين الرئيسين الأسد وعون تضمن العلاقات بين البلدين وضرورة الدفع بها لما فيه مصلحتهما.
كما أوضحت المصادر: أنّ الرئيس الأسد أكد لعون أن سوريا تتمنى التوافق بين الأطراف اللبنانية على اختيار مرشح للرئاسة من دون أي تدخل خارجي، مضيفاً: أنّ عون أكد للأسد أنه كان واثقاً بانتصار سوريا وعودة الاستقرار فيها وعودة العلاقات مع محيطها العربي.
وفي وقت سابق من أمس الأول، أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ "استقرار لبنان هو في مصلحة سوريا والمنطقة عموماً".
وأضاف الأسد، خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، أنّ  "التقارب العربي - العربي الذي حدث مؤخراً، وظهر في قمة جدة العربية، سيترك أثره الإيجابي في سوريا ولبنان".
وأكّد الرئيس السوري للرئيس اللبناني السابق "الثقة بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية".     
من جهته، قال العماد عون: إنّ "اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية"، مؤكداً: أنّ "سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته".
وأضاف الرئيس اللبناني السابق: أنّ "نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان خيراً على لبنان واللبنانيين".

البحث
الأرشيف التاريخي