امين لجنة حقوق الانسان:
واشنطن غير مؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان
اعتبر مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وامين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية كاظم غريب آبادي، اميركا بانها غير مؤهلة للحديث عن حقوق الانسان بممارساتها في الإبادة الجماعية وقتل الأبرياء وانتهاك حقوق الانسان. وفي ملتقى لتبادل الافكار اقامته اللجنة المركزية لفضح حقوق الإنسان الاميركية، اكد غريب آبادي أن أفكار الإمام الخميني (رض) يجب أن تؤخذ في الاعتبار في قضية فضح حقوق الإنسان الأميركية ، وقال: في إنتاج المحتوى والمواد في هذا المجال، يجب أن يكون هناك عمل منظم ومتماسك.
وأعلن امين لجنة حقوق الإنسان الايرانية عن طرح كتاب "حقوق الإنسان الكاذبة للغرب في فكر وخطاب قائد الثورة الإسلامية" خلال أسبوع حقوق الإنسان الأميركية. واوضح غريب آبادي أنه في مجال حقوق الإنسان في أمريكا ينبغي النظر بنهج شمولي ولا ينبغي أن يقتصر هذا الموضوع على مجالات محدودة، وقال: يجب النظر في قضية حقوق الإنسان في أميركا في جميع المجالات مثل السياسية والمدنية والاقتصادية والثقافية وأيضًا المتعلقة بإيران والدول الأخرى. وصرح امين لجنة حقوق الإنسان: ان انتهاكات حقوق الإنسان كثيرة جدا في أمريكا.
اذ تنتهك حقوق السود والملونين والأطفال والسجناء في مختلف المجالات، كما أن أمريكا لديها أكبر عدد من السجناء في العالم ، حيث يصل إلى أكثر من 2.5 مليون شخص ، ولديها أيضًا أعلى معدل وفيات بين السجناء بسبب قلة العناية بهم وغياب الخدمات الصحية ، فضلاً عن سوء معاملة السجناء وتعذيبهم.
وتابع غريب آبادي: ما من دولة تقتل شعبها على يد الشرطة مثل أمريكا. كما أن عدد القتلى بالسلاح في هذا البلد مروع للغاية ويصل عددهم إلى 30 ألف شخص سنويا.
زمرة المنافقين
وأضاف أمين لجنة حقوق الإنسان الايرانية: على الرغم من شطب زمرة المنافقين من قائمة الجماعات الإرهابية بسبب القرارات السياسية لأمريكا والدول الغربية، إلا أنهم مازالوا يمارسون أنشطتهم الإرهابية. كما أشار غريب آبادي إلى الدعم المالي والسياسي والأمني الذي تقدمه أميركا للجماعات الإرهابية وقال: أينما وجدت آثاراً للجماعات الإرهابية، يمكن رؤية الدعم الأميركي لها. وقال: عندما حشدت إيران امكانياتها بقيادة القائد سليماني لمحاربة الإرهابيين ، أطلق الأميركيون جبهة الدفاع عن الإرهاب ، التي كان هدفها الأساسي إنقاذ الإرهاب.
واكد امين لجنة حقوق الانسان الايرانية في ختام تصريحه على أهمية دور المنظمات غير الحكومية في شرح حقيقة حقوق الإنسان الأميركية.