تشتهر مدينة «لالجين» بأنها مركز لصناعة الفخار والخزف على مستوى إيران بل العالم كله، كما تعتبر من وجهات السياحة في محافظة همدان.
وتقع مدينة «لالجين» في شمال همدان ضمن قضاء «بهار».
يرى الباحثون أن اسم المدينة بـ«لالجين» اشتق من اسم طائر كاسر يدعى «لالجین» وهي أيضا قبيلة تركية سكنت المنطقة فسميت بـ«لالجين» أي أرض أتراك لالجين.
كما يروى أنها تعني منطقة زهرة «لاله» أي زهرة التوليب.
ويحكي الأهالي أن جيش المغول لما مر من منطقة لالجين بعث فريقا من أهاليها إلى الصين ليتقنوا فن الخزف والفخار من الفنانين الصينيين ليرجعوا أساتذة حرفيين في هذا الفن، فسميت المنطقة بـ«لاله جين» أي التوليب الصيني.
ويمكن مشاهدة ورش ومحلات بيع منتجات هذه الصناعة اليدوية في كل حارة وزقاق وبيت في هذه البلدة الصغيرة.
ويعتبر الخزف هدية يقتنيها كل زائر وسائح لتكون تذكارا من رحلته إلى عاصمة الفخار والخزف.