سيدة يابانية مسلمة:
الأعداء يحاولون تضليل الشبان من خلال نشر الاكاذيب
الوفاق/ قالت السيدة اليابانية المسلمة: إن مكانة الفتيات في إيران مختلفة للغاية ولديهن قيمة خاصة ومهمة فيجب أن يصلن إلى الازدهار الكامل من أجل تحقيقه قبل أن يصبحن معلمات للبشر.
وأكدت "فاطمة هوشينو" أنها تعتبر توضيح التباين بين الثقافات من واجباتها لأن الأعداء يحاولون من خلال نشر الاكاذيب تضليل الشبان وخلق الشبهات لديهم، وذلك لدى لقائها محافظ خراسان جنوبي في مدينة بيرجند مركز هذه المحافظة. وأكدت السيدة "فاطمة" ضرورة اضافة عامل آخر لتفهم حقيقة الاسلام وهو حب الامام علي (ع)، وشددت على أن الأعداء اكتشفوا هذين الأمرين وأهميتهما، ولذا فإنهم يشنون هجماتهم على هذه العناصر التي يجب على الجميع التحلي باليقظة والحذر من هذه الهجمات.
وقالت مخاطبة الفتيات المسلمات في إيران: يجب أن تكون الفتاة الايرانية قدوة على خطى السيدة فاطمة الزهراء(ع) والسيدة زينب(س)، وأن تكون قدوة حسنة للعالم.
واعتبرت هذه السيدة ايران الاسلامية أكبر بلد اسلامي وقالت: انها اعتنقت الاسلام بفضل جهود أبيها وأمها وجدتها الذين كانوا يؤكدون على أمرين في غاية الاهمية وهما «لقمة الحلال وطهارة المولد» من العوامل الرئيسية لاعتناق هذا الدين العظيم.
وتابعت: لقد أصبحت مسلمة ومحجبة، اخترت الحجاب الذي له صلة بالدين الإسلامي، لكن كثير من الناس سخروا مني لأنهم لم يكونوا على دراية بالدين الإسلامي.
واضافت: استطعت أن أهاجر إلى إيران، وهي خير بلد للمؤمنين وهي أيضاً بلد معنوية، والحجاب لم يكن صعباً عليّ.
واضافت: منذ بداية تاريخ البشرية يظهر أن هذا الحجاب متوافق مع الطبيعة البشرية، وأنا قبلت الإسلام والحجاب لم يكن صعباً بالنسبة لي، ولكن بعد أن أسلمت، جئت إلى نمط الحياة الإسلامية، وفي الاسلام فالمرأة هي الحياة والحرية وجدت الحقيقة. وفي أثناء تهنئتها بذكرى ولادة السيدة فاطمة معصومة(ع) والإمام الرضا (ع) قالت: منذ 18 عاماً في اليابان تعرفت على القرآن وأهل البيت (ع) وأسلمت، ومنذ 13 عاماً، حققت نجاحاً كبيراً وتمكنت المجيء الى ايران.
وقالت: منذ أن كان عمري 9-10 سنوات، كانت لدي بعض الأسئلة المهمة حول ما أنا هنا من أجله، ومن أين أتيت، وإلى أين سأذهب. لم أجد الجواب، وكان علي أن أعرف أين وجهتي.
وتابعت: "فيما بعد عندما دخلت الجامعة اخترت مجال العلاقات الدولية ورأيت في الإعلام والتلفزيون يتحدثون أحياناً بشكل سيء جداً عن المسلمين كأن الإسلام دين سيء والمسلمون أشرار.
وأضافت: بعد الدراسة لأكثر من عام، وجدت إجابتي في القرآن وكنت سعيدة وفهمت أن الإسلام هو أسلوب حياة مثالي للناس، وفي بيئة كان من الصعب أن يصبح فيها كمسلم، قررت أن أسلم بنور سورة ياسين الهادي.
وقد تم في هذا اللقاء تقديم كتاب بإسم « ولادة في طوکیو» وهو الكتاب الذي يتناول حياة هذه السيدة المسلمة الى محافظ خراسان جنوبي الدكتور "محمد جواد قناعت ".