الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وأربعون - ٢٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وأربعون - ٢٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

تخطيط عسكري فاشل بين واشنطن وتل أبيب ضد طهران

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين وصهاينة، إن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن اقترحت على تل أبيب، قبل عدة أسابيع، فكرة الانخراط في تخطيط عسكري مشترك يخص إيران. وذكر مسؤولون أميركيون بحسب تقرير لموقع "إكسيوس" الإخباري، أن المقترح الأميركي غير مسبوق، وقد يرفع في حال المضي فيه بشكل كبير مستوى التعاون العسكري الأميركي الصهيوني.
وأفاد موقع إكسيوس، أن المسؤولين الصهاينة يتعاملون مع المقترح الأميركي بنوع من الشك، ويخشون من أنه محاولة لتقييد يد الكيان الصهيوني من اتخاذ أي فعل ضد إيران، خاصة ضد منشآتها النووية، ولا سيما في حال معارضة الولايات المتحدة لذلك، ورد مسؤول أميركي بأن الأمر لا يعني تقييد يد الكيان الصهيوني.
تخطيط فاشل
وزعم المسؤول الأميركي بأن "التخطيط العسكري المشترك" يعني أن كل جانب سيشارك الجانب الآخر في خططه لمختلف السيناريوهات المتعلقة بالنشاط الإيراني في الشرق الأوسط، وسيتمكن الجانبان من مناقشة سبل التعامل مع تلك التهديدات من قبل إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، اللفتنانت كولونيل فيليب فينتورا، لموقع واللا العبري: "قال كبار المسؤولين في البنتاغون عدة مرات إننا نريد توسيع التعاون العسكري مع الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التدريبات المشتركة لزيادة الفهم المشترك للتحديات الأمنية في المنطقة. العلاقات بين جيشينا وثيقة بشكل غير عادي والتزامنا بأمن إسرائيل قوي للغاية". ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الصهيوني على طلب تعليق من الموقع العبري. وحاول مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان تهدئة مخاوف الكيان الصهيوني في خطاب ألقاه قبل أسبوعين في معهد واشنطن للسياسة.
التناقض والازدواجية الاميركية
وما يلفت النظر هنا، هو التناقض والازدواجية الاميركية، فبينما تسمح واشنطن بل وتدعم الترسانة النووية الصهيونية التي تحتوي مئات الرؤوس النووية، لكنها ترفض امتلاك ايران للتقنية النووية حتى للاغراض السلمية، وفيما ترفض تل ابيب إخضاع برنامجها ومنشآتها النووية للتفتيش  الدولي، فقد تعاونت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ابعد الحدود مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفتشين الدوليين، إذ لم يسبق ان سمحت دولة ما بهذا القدر من عمليات التفتيش الدولية مثلما سمحت ايران.
والجدير بالذكر ان جميع التقارير الصادرة عن المفتشين الدوليين لم تثبت وجود انحراف في البرنامج النووي الايراني نحو الاغراض غير السلمية، بل كان الامر لا يتعدى اطلاق الاتهامات بناء على الظن والحكم على النوايا.

البحث
الأرشيف التاريخي