الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وأربعون - ٢٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وأربعون - ٢٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

قوات الدعم السريع تصف استدعاء الاحتياط بـ«الخطير»

غوتيريش يشعر بالصدمة.. مطالبات بوقف القتال فورا في السودان

قالت الأمم المتحدة، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش "مصدوم" من طلب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ترشيح بديل لرئيس البعثة الأممية "يونيتامس" فولكر بيرتس.
جاء ذلك في تغريدة على حساب "الناطق الرسمي" لغوتيريش، نقلها حساب موقع أخبار الأمم المتحدة على تويتر. وجاء في التغريدة: "يشعر الأمين العام بالصدمة بشأن خطاب تلقاه من رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان".
وطلب البرهان في رسالة إلى غوتيريش، نشرتها وسائل إعلام سودانية منها منصة "سودانيات" (خاصة) على تويتر، ترشيح بديل لرئيس بعثة "يونيتامس".
وبحسب الرسالة قال البرهان: "إن بيرتس مارس في تقاريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة التدليس والتضليل بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري بينما الواقع يخالف ذلك بصورة جلية". ورد غوتيريش على رسالة البرهان قائلا: "الأمين العام فخور بعمل المبعوث الأممي فولكر بيرتس، ويجدد تأكيد ثقته الكاملة بممثله الخاص في السودان"، وفق تغريدة حساب متحدث الأمم المتحدة.
بدء التعبئة العامة لمتقاعدي القوات المسلحة
من جهتها وصفت قوات الدعم السريع في السودان، إعلان الجيش ببدء التعبئة العامة لمتقاعدي القوات المسلحة بـ"الخطير"، مؤكدة: أنه "يعكس يأس وتخبط الانقلابيين وفشلهم في ميدان المعركة".
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إنها "لن تتراجع حتى تحقيق التحول الديمقراطي المدني الكامل وتقديم هذه الطغمة للعدالة"، داعية من وصفتهم بـ "الشرفاء من القوات المسلحة التصدي لهذا المخطط الرامي لتفتيت نسيج المجتمع".وأكد البيان: أن "الدعم السريع لن تتوقف حتى تحقيق النصر الأكيد بالتحول الديمقراطي المدني الكامل، وتقديم هذه الطغمة الفاسدة للعدالة واجتثاث الخلايا المريضة من جسد الأمة العظيمة، ووضع البلاد في طريق السلام والحرية والعدالة".
ودعت وزارة الدفاع السودانية، الجنود المتقاعدين و"القادرين على حمل السلاح" للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم، وذلك في تطور لافت لمجريات الصراع الدائر مع قوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرقي النزاع العسكري.
خيبة أمل من الهدنة
ولم تفلح أكثر من هدنة جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال بوساطات عربية وأمريكية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين، كان آخرها اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الاثنين 22 أيار/ مايو الجاري. وخرجت الخلافات بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إلى العلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية، بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم حميدتي الجيش السوداني، بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة؛ فيما اعتبر الجيش، تحركات قوات الدعم السريع، تمردا على الدولة.
مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي
من جهته أكد مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، السبت، أنه "لا حلا عسكريا لأزمة السودان"، مشددا على ضرورة "وقف القتال فورا من دون شروط مسبقة".
وقال مجلس السلم والأمن، في بيان له، إن "القتال في السودان سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر الماضي"، كاشفا أن "عدد النازحين بسبب القتال في السودان وصل لأكثر من 700 ألف حتى 9 من مايو الجاري". بدوره، كشف مصدر دبلوماسي سوداني، أن "السودان أبلغ الاتحاد الأفريقي أنه قد ينسحب من عضويته إن اتخذ خطوات دون أي مشاورات"، مؤكدا: "إحباط خطة لعقد مؤتمر قمة لدول الإيغاد في 12 مايو الجاري لأن الأمر تم دون التشاور معنا".
استهداف منزل سفير الأردن
بدوره أعلن الأردن، عن تعرض منزل سفيره لدى العاصمة السودانية الخرطوم للاقتحام والتخريب، معرباً عن إدانته واستنكاره.
وأكد بيان لوزارة الخارجية: "تواجد السفير وطاقم السفارة في مدينة بورتسودان (شرقا)، وعدم تعرض أي منهم لأي مكروه".
وأعربت الخارجية الأردنية عن "إدانة واستنكار المملكة لكافة أشكال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تنتهك حرمة المباني الدبلوماسية".
وسبق أن أعلن الأردن، منتصف الشهر الجاري، عن تعرض مبنى سفارته في الخرطوم لأعمال مماثلة.
إحباط تهريب أسلحة
هذا وأكد مصدر عسكري في الجيش السوداني اعتراض شحنات أسلحة مهربة من دول أخرى بولاية البحر الأحمر، في وقت تتواصل المعارك العنيفة بين قواته وقوات الدعم السريع.
وقال المصدر: إن القوات المسلحة السودانية صادرت أسلحة مهربة قادمة من دولة أجنبية بولاية البحر الأحمر، دون أن يكشف عن هذه الدولة.
وتأتي مصادرة الأسلحة في وقت تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في اليوم الرابع من وقف لإطلاق النار أعلن الوسطاء، الجمعة، أنه يشهد "تحسنا ملحوظا".

 

البحث
الأرشيف التاريخي