استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن
استهداف حاجز بقنبلة في الخليل.. وإصابة جنود صهاينة
ألقى شبّان فلسطينيون، قنبلة محلية الصنع في اتجاه نقطة لقوات الاحتلال الصهيوني قرب مخيم العروب، في مدينة الخليل، في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية: أنّه "تم إلقاء قنبلة في اتجاه نقطة عسكرية في مخيم العروب، وسط حديث عن إصابة جنود صهاينة بينهم خطيرة".
وأفاد موقع عبري بإلقاء عبوة محلية الصنع في اتجاه برج عسكري للاحتلال قرب مخيم العروب من جانب مقاومين فلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية في الخليل: أنّ الاحتلال استنفر قواته في المنطقة، وشرع في عملية بحث عن المقاومين وسط إطلاق النار في اتجاه ممتلكات المواطنين.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية بإصابة جندي في قوات الاحتلال الصهيوني، بعملية دهس في بلدة حوارة، جنوبي نابلس.
وأكّدت المصادر انسحاب منفذ العملية من المكان، بينما نشرت قوات الاحتلال عدة حواجز في محيط المنطقة، كما أغلقت قوات الاحتلال كل الطرقات المؤدية إلى بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المتاجر على الإغلاق عبر الاعتداء عليهم بالضرب.
وتتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين، وشهدت تنوعاً في الوتيرة والأداء خلال الشهر الماضي، بعد عملية اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، والعدوان الصهيوني الأخير على غزة.
دوي صفارات الإنذار في مستوطنة تانا عومريم
بموازاة ذلك استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة، بعد إطلاق النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن داخل مستوطنة جنوب الخليل بالضفة المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية، بدوي صفارات الإنذار في مستوطنة تانا عومريم جنوب الخليل للاشتباه بعملية تسلل إلى داخل المستوطنة.
وذكرت: أنّ قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وصلت إلى المستوطنة وشرعت بأعمال بحث عن منفذين آخرين لعملية الطعن المزعومة.
العدو يعتقل أسرى محررين
وفجر الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من بلدة قباطية، وآخر قرية فقوعة شمال شرق جنين.
كما أصيب شابان بنيران قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية أثناء تصديهما لها بالرصاص وعبوات محلية الصنع.
وقبل نحو أسبوعين في بلدة قباطية، استشهد الشاب أوس أمين حمامدة متأثراً بجراح أصيب من جراء اعتداءات قوات الاحتلال عليه.
وأُصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي خلال اقتحام قوة كبيرة من "جيش" الاحتلال الصهيوني، مخيم عقبة جبر في أريحا وسط اندلاع اشتباكات مسلّحة.
وأفادت مصادر محلية: بأنّ قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية اقتحمت نحو 30 منزلاً وحاصرتها، ونفذت عمليات تفتيش، وأحدثت خراباً في الممتلكات، فيما تصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة، وانتشر القناصة على سطوح منازل المواطنين.
مقاومون يطلقون صليات كثيفة من الرصاص تجاه العدو
وقبل يومين، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة قباطية في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في أرجاء البلدة عقب اقتحامها.
وخلال الاشتباكات، أطلق المقاومون صليات كثيفة من الرصاص تجاه قوات الاحتلال المقتحمة، وألقوا عدداً من العبوات الناسفة محلية الصنع تجاه الجيبات العسكرية لـ"جيش" الاحتلال.
الاحتلال يمارس ضغوطا عقلية ونفسية ضد الأطفال الفلسطينيين
من جهة اخرى، أكدت صحيفة عبرية، الجمعة، اعتقال السلطات الصهيونية لنحو ألفي طفل وقاصر فلسطيني بشكل سنوي، متسائلة حول مدى الاهتمام بصحتهم العقلية والنفسية.
وأفادت الصحيفة: بأن قوات الأمن الصهيونية تعتقل ألفي طفل فلسطيني سنويا، من الشوارع والمدارس والمنازل ليلا من الضفة الغربية، بنحو ألف فلسطيني، والألف الأخرى من شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة: أن القوات الصهيونية تمارس ضد هؤلاء الأطفال ضغوطا عقلية ونفسية، وتقوم بأعمال محظورة دوليا بحقهم، تؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
ونشرت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني صورة لجندي صهيوني وهو يعتقل طفلا فلسطينيا معصوم العينين، ويجلس عاريا، واضعا في يديه الأصفاد، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال المنافية للقوانين الدولية تمارس في جوف الليل وتقوم بإخراج هؤلاء الأطفال من وسط سريرهم، دون أي تفسير أو أي أمر من المحكمة.
حماس: اقتحام قطعان المستوطنين للأقصى وأداء الطقوس العلنية استكمالٌ للحرب الدينية
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": أن اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وتأديتهم لأول مرة صلوات يهودية علنية، يأتي استكمالاً للحرب الدينية التي يشنها الكيان الصهيوني ومحاولاته تهويد المسجد الأقصى.
وشدد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، على أن الإجراءات التهويدية المتسارعة لحكومة الاحتلال في المسجد الأقصى لن تمنح الاحتلال أي شرعية أو تغير من الوقع شيئاً وسيستمر شعبنا في دفاعه عن المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.
واقتحم 200 مستوطن صهيوني، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة العدو.