الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة وأربعون - ٢٥ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة وأربعون - ٢٥ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

فيما تأكد ضلوعها بمقتل مراهقين...

الشرطة البريطانية.. المُتّهم الأول في إرتكاب الجرائم

اعترف قائد شرطة كارديف في المملكة المتحدة، باحتمال تورط عناصره بمطاردة مراهقين على متن دراجة نارية، أدت إلى وقوع تصادم، قتل فيه المراهقان، واندلعت على أثره احتجاجات عنيفة.
وتوفي كيريس سوليفان (16 عاما) وصديقه هارفي إيفانز (15 عاما) في حادث تصادم في منطقة إيلي بالعاصمة الويلزية مساء الاثنين. أحالت شرطة جنوب ويلز نفسها إلى هيئة الرقابة المستقلة على الحادث، لكنها أصرت على عدم وجود سيارات للشرطة على الطريق حيث وقع الحادث في ذلك الوقت.
إلا إن آلان مايكل، مفوض الشرطة والجريمة بجنوب ويلز، قال إنه "من المحتمل" أن تكون الشرطة قد طاردت المراهقين على دراجة إلكترونية، بعد أن زعمت سابقا أن مثل هذه الادعاءات"خاطئة". وشدد على أنه "من المهم للغاية محاولة التأكد من أن المعلومات الصحيحة متاحة للجمهور حول ما حدث في ذلك الوقت"، مشيرا إلى أن "الانطباع الذي أعطي هو أن الشرطة تلاحق الأطفال الصغار، ووقع الحادث وحصل ما حصل". وتأتي تعليقاته بعد ظهور مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة، ويظهر فيها مراهقان تتم ملاحقتهما من قبل سيارة شرطة قبل لحظات من وقوع حادث مميت".
*وثائق وأدلة
وتم تصوير اللقطات قبل دقيقة واحدة من الاصطدام في الساعة 6 مساء يوم الاثنين على طريق فرانك في إيلي، على بعد 900 متر من مكان الحادث. يظهر شابان على دراجة على الطرق الوعرة مع سيارة شرطة ثانية واحدة فقط خلفهما. واندلعت احتجاجات تخللها اشتباكات عنيفة، شارك فيها ما يصل إلى 150 شخصا، بعد انتشار معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى مقتل المراهقين في مطاردة للشرطة.
*جرائم أفراد الشرطة تتزايد
في وقت سابق من العام الجاري أكدت بيانات وزارة الداخلية البريطانية قيام جهات مختصة لديها بمراجعة دورية للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها عناصر الشرطة، إلا أن جريمة اختطاف الشابة سارة إيفيرارد من أحد شوارع العاصمة لندن، ثم اغتصابها وقتلها، والتي وقعت في مارس/آذار 2021، فتحت الباب واسعاً على تداول الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها بعض أفراد الشرطة. وأدين الضابط البريطاني السابق، واين كوزينز، بالسجن المؤبّد في جريمة اختطاف واغتصاب وقتل إيفيرارد، لكن ذلك لم يوقف الجدل حول الجرائم المتباينة التي يمارسها عناصر الشرطة عبر استغلال سلطتهم.
*24 جريمة اغتصاب
لم تقف جرائم الشرطة البريطانية عند هذا الحدّ، حيث اعترف ضابط شرطة -لا يزال في الخدمة- في لندن بارتكاب 24 جريمة اغتصاب؛ في انتهاكات على مدى نحو عقدين، مما يجعله واحدا من أكثر مرتكبي الجرائم الجنسية عددا في بريطانيا. وقالت شرطة العاصمة والادعاء العام البريطاني إن ديفيد كاريك (48 عاما) استغل منصبه للسيطرة على ضحاياه، ومارس ضدهن التخويف مع إبلاغهن بأن أي شكوى ضده لن تجد آذانا مصغية.
وتقدمت شرطة العاصمة -التي تعاني بالفعل من انهيار الثقة العامة فيها بعد سلسلة من الفضائح- باعتذار عن فشلها في كشف الانتهاكات في وقت أسبق. وقال مفوض شرطة العاصمة مارك رولي في بيان "أساء هذا الرجل معاملة النساء بأكثر الطرق دناءة، إنه أمر مقزز، لقد خذلنا النساء والفتيات وسكان لندن أيضا". وأضاف "لقد فشلنا، أنا آسف، ما كان ينبغي أن يكون ضابط شرطة".

 

البحث
الأرشيف التاريخي