انطلاق حملة جديدة لمقاطعتها الأسبوع المقبل..
من حول العالم.. المقاطعة تضيّق الخناق على المتواطئين
تنطلق خلال الأسبوع المقبل ، حملة جديدة للعمل ضد ومقاطعة شركة الملابس المستلزمات الرياضية " بوما "، بسبب دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه تم إطلاق موقع جديد يحمل اسم "THIS IS PUMA" للتعريف بالشركة وضلوعها بجرائم الاحتلال.
يأتي ذلك تزامنًا مع انعقاد الاجتماع السنوي لمساهمي شركة "بوما" المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيليّ، إذ دعت الحركة للضغط على الشركة لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ.
وفي بيان لها، أكدت الحركة على ضلوع "بوما" في دعمها للأبارتهايد الإسرائيلي في فلسطين بصورة تناقض زعمها بالتفاني من أجل المساواة العالمية بالجمع بين الناس؛ وذلك برعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ والسماح له باللعب في البطولات ومنع محاسبته بالدفاع عنه، عدا عن تعاقدها مع موزع إسرائيلي يمتلك متجراً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جرائم مستمرة
وأشارت الحركة إلى دور اجتماعات مساهمي "بوما" للحديث عن أرباح الشركة في إيضاح تواطؤها مع الاحتلال حيث أطلق جنوده النار على لاعب كرة قدم فلسطيني (16 عاما) وقتلوه خلال اجتماع لهم في مايو عام 2021، فيما تكرر ذلك القتل في اجتماع المساهمين في مايو عام 2022 لنقاش الأرباح، بقتل جنود الاحتلال للاعب آخر واعد في كرة قدم.
أما عن هذا العام، فقد تزامن الاجتماع لذات الهدف، مع شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً آخر على الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، وفي ذلك أكدت الحركة أن هذه الأحداث ليست مجرد مصادفات مأساوية بل هي أدلة على تواطؤ شركة “بوما”، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ عقود، التي كان حصيلتها آلاف الشهداء والجرحى.
وقف دعم الجرائم
يشار إلى أن حملة مقاطعة "بوما" ليست الأولى من نوعها فقد قامت فرق رياضية لأندية "أوكلاند روتس" و"نادي قطر" و"لوتن تاون" وغيرها العديد بمقاطعتها؛ فيما انضم أكثر من 138 ألف شخص من حول العالم لصوت 235 فريقاً رياضياً فلسطينياً طالبوا بمقاطعة "بوما" حتى توقف دعمها للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
إنتصار جديد للمقاطعة
في السياق ألقى د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة أمام حوالي ألفين مندوب في مؤتمر نقابات عمال كيبك الكندية في مونتريال شرح فيه مخاطر وجرائم الاحتلال ونظام الأبرتهايد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني التي فاقت ما قام به نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا، وأكد تصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله لتحقيق الحرية والكرامة وتقرير
المصير.
ودعا البرغوثي النقابات الكندية لإسناد النضال العادل للشعب الفلسطيني وفرض العقوبات على الاحتلال الفاشي.
وصوت المؤتمر في ختام الكلمة بالإجماع على فرض المقاطعة على المنظومة الإسرائيلية بما في ذلك على جميع الشركات التي تتعامل او تستثمر في المستعمرات الاستيطانية. وشكر البرغوثي أعضاء وقيادة النقابات على قرارها الذي يعبر عن مبدأ التضامن الأممي في عملها.