الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وأربعون - ٢٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وأربعون - ٢٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

ويوقعان 11 وثيقة لتوسيع تفاعلاتهما الإقتصادية والسياسية

إيران وإندونيسيا تلغيان الدولار في التجارة الثنائية

إستقبل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، رسمياً، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله سيد إبراهيم رئيسي بالعاصمة جاكرتا.
وأقيمت مراسم الإستقبال الرسمي لآية الله رئيسي، الذي وصل صباح الثلاثاء إلى إندونيسيا، في قصر مرديكا بالعاصمة جاكرتا. وفي حفل الإستقبال الرسمي، تم إطلاق 21 طلقة مدفعية تكريماً لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد رفيع المستوى المرافق له. وتم عزف النشيد الوطني للبلدين. وقام الرئيسان رئيسي وويدودو بزرع شتلتين في باحة القصر الرئاسي الإندونيسي كرمز للسلام والصداقة بين البلدين.
وفور اختتام مراسم الإستقبال عقد الرئيسان لقاء خاصاً، ومن ثم أجريت جولة محادثات رسمية بحضور وفدي البلدين في قصر مرديكا.
قدرات مختلفة لتحسين العلاقات
وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظیره الإندونيسي جوكو ويدودو: إن إيران وإندونيسيا لديهما مجالات وقدرات مختلفة لتحسين مستوى العلاقات، مضیفاً: إن توقيع العديد من وثائق التعاون في مختلف المجالات يؤشر علی عزم وإرادة البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات.
وأعرب رئیس الجمهوریة عن أمله في أن يكون لهذه الزیارة نتائج بناءة في توسيع التفاعلات بين الدولتین الإسلاميتين القويتين في المنطقة والعالم، لافتاً الى أن النتائج ستستكمل بالزيارة المتبادلة للرئيس الإندونيسي إلى طهران.
کما أعرب عن أمله أن يتم اتخاذ خطوات كبيرة في هذه الزیارة لتطوير العلاقات مع إندونيسيا، وقال: لطالما تمتع البلدان بتفاعلات جيدة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإقليمية والدولية خلال سبعين عاماً مرت على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأشار آية الله رئيسي إلى تحديد الهدف لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار، وأضاف: نتطلع إلى التعامل مع البلدان المختلفة بالعملة الرسمية المحلية. وأوضح إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة اتخذت خطوات قيمة نحو تنمية العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد بجهود المتخصصين الشباب على الرغم من الضغوط والحظر الجائر المفروض على البلاد، مضیفاً: إن العقوبات والتهديدات فشلتا في إيقاف تقدم إيران.
تطوير مجالات التعاون
من جانبه، دعا رئيس جمهورية إندونيسيا، خلال اللقاء مع نظيره الايراني، الى تطوير مجالات التعاون بين البلدين، كما استعرض الجانبان آخر التطورات الجيو-سياسية على مستوى العالم.
وأشار ويدودو الى توقيع مذكرة للتفاهم حول التعاون التجاري بين إيران وإندونيسيا، متطلعاً الى نمو حجم التعاون الثنائي عقب هذا الإنجاز. كما أعرب الرئيس الإندونيسي عن أمله بأن يشهد البلدان زيادة في مجال تبادل الخبرات المعرفية والتقنية.
التعاون مع الدول الإسلامية؛ أولوية إيران
واعتبر رئيس الجمهورية التعاون والتواصل مع الدول الإسلامية والمجاورة والمتماشية مع سياسات البلاد من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن توسيع العلاقات مع إندونيسيا كإحدى الدول المهمة والفعالة في آسيا والعالم، والتي هي عضو في منظمات إقليمية ودولية مهمة، أمر مهم للغاية بالنسبة لإيران.
وصرح: إن إيران وإندونيسيا لديهما وجهات نظر مشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، ومنها القضية الفلسطينية والوضع في أفغانستان، موضحاً إن البلدين ملتزمان بدعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى تحرير القدس الشريف، كما أن البلدين لديهما وجهات نظر مشترکة فيما يتعلق بضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تمثل كافة الأعراق والأديان وتتخذ خطوات نحو إعمال حقوق جميع أبناء هذا البلد.
وتابع قائلاً: اليوم، تتمتع النساء والفتيات في إیران بحضور فعال وناجح في مختلف الشؤون والمجالات وأصبحن مصدر فخر لبلدنا، ونعتقد أن النساء والفتيات الأفغانيات لديهن أيضاً القدرة على جلب الفخر لبلدهن والأمة الإسلامية، وينبغي أن توفر لهن الفرص التعليمية وإمكانية المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
توقيع 11 وثيقة للتعاون
هذا ووقع مسؤولون رفيعو المستوى من إيران وإندونيسيا 11 وثيقة ومذكرة تعاون من أجل توسيع وتعميق التفاعلات الاقتصادية والسياسية. وأقيمت مراسم توقيع وثائق ومذكرات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإندونيسيا صباح الثلاثاء، حيث جرت خلالها التوقيع على 11 وثيقة تعاون. ومن أبرز الوثائق التي وقعت بين وزراء الخارجية، والاتصالات، والنفط، والصناعة، الإيرانيين والإندونيسيين، تجدر الإشارة الى اتفاقات التجارة التفضيلية، وإلغاء تأشيرات الدخول، والتبادل الثقافي والتعاون العلمي والتقني، والتعاون في مجالات النفط والغاز.
تعزيز المكانة السياسية للبلدين
وحول زيارة رئيس الجمهورية إلى إندونيسيا التي تعتبر من أكبر الدول الاسلامية في العالم، صرح رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - الإندونيسية، محمد مهدي زاهدي، بأن زيارة رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي إلى جاكرتا ستعزز المكانة السياسية للبلدين المسلمين في المنطقة وآسيا، مشيراً الى أن السياسة الخارجية والقضايا الاقتصادية وقطاع الطاقة هي من المواضيع الرئيسية التي ستناقش خلال الزيارة.
ولفت زاهدي الى أهمية التواصل مع هذا البلد لما له تأثير كبير في تعزيز تنظيم حركة عدم الإنحياز وتحسين العلاقات مع دول شرق آسيا، وأكد على تمتع كلا البلدين بقدرات وإمكانيات كبيرة في المجالات التجارية والاقتصادية.
وفي إشارة الى أن زيارة آية الله رئيسي لجاكرتا ستحقق الكثير من الإنجازات، اعتبر زاهدي ان هذه الزيارة ستكون حاسمة في تعزيز المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية لأن إندونيسيا على سبيل المثال لها مكانة قيمة في إنتاج الورق، وسيتم تعويض أوجه القصور في هذا القطاع خلال زيارة رئيسي وتوقيع مذكرات التفاهم.
إرتقاء التعاون النفطي
وعلى هامش زيارة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له لإندونيسيا، إلتقى نائب وزير النفط والشؤون الدولية والتجارة الإيرانية أحمد أسدزادة، بوزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي عارفين تصريف، وأكد على زيادة التعاون النفطي بين البلدين.
وناقش الجانبان، في هذا الاجتماع، محاور التعاون الثنائي، وأكدا على زيادة التعاون بين إيران وإندونيسيا في صناعة النفط والغاز.
وجرى خلال هذه الزیارة مناقشة الإطار العام للتعاون بين إيران وإندونيسيا في قطاع النفط والغاز. وبناء على هذه المفاوضات، تم التوقيع على وثائق التعاون الثنائي في صناعات النفط والغاز بحضور رئيسي البلدين من قبل جواد أوجي وزير النفط الإيراني، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي.
ووصل رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي، صباح الثلاثاء، الى جاكرتا على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وبهدف توطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

البحث
الأرشيف التاريخي