والمجلس الأعلى للتنسيق الإقتصادي يزيد صلاحيات البنك المركزي
رئيس الجمهورية: الخطة التنموية السابعة وثيقة رؤية الحكومة للتطوير
إعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله إبراهيم رئيسي، خطة التنمية السابعة وثيقة هوية لرؤية الحكومة للتطوير في السنوات الخمس المقبلة في إطار السياسات الـ26 التي أعلنها قائد الثورة الاسلامية.
وفي الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي عقد بعد ظهر السبت، للمراجعة النهائية والموافقة على الخطة الخمسية السابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثمّن رئيس الجمهورية الجهود التي بذلتها بعض المؤسسات والأفراد، على مدار الساعة، وخاصة السيد مسعود ميركاظمي، الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية وزملاؤه في إعداد هذه الخطة، واعتبر هذه الخطة بأنها وثيقة هوية لرؤية الحكومة للتطوير في السنوات الخمس المقبلة في إطار السياسات الـ26 التي أعلنها قائد الثورة الاسلامية.
وسيتم عرض مشروع قانون الخطة التنموية السابعة على مجلس الشورى الاسلامي بعد اختيار لجنته الرئاسية.
وطلب رئيس الجمهورية من جميع الوزراء تقديم آرائهم الإصلاحية بالحساسية اللازمة والاهتمام الخاص في أقصر وقت ممكن، حتى يتم عرض هذه الوثيقة المهمة، بعد الانتهاء منها والموافقة عليها في الحكومة، على مجلس الشورى الإسلامي بغية ألا يحصل تأخير في هذا الصدد.
زيادة صلاحيات البنك المركزي
في سياق آخر، زاد المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث صلاحيات البنك المركزي في مجال العملة الأجنبية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على قيمة العملة الوطنية.
وعقد الاجتماع الـ86 للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث مساء السبت، لمواصلة مراجعة صلاحيات البنك المركزي الخاصة بالعملة الأجنبية، وذلك بحضور رؤساء السلطات الثلاث والأعضاء الآخرين، برئاسة رئيس الجمهورية.
وتقرر، في هذا الاجتماع، زيادة صلاحيات البنك المركزي في مجال العملة الأجنبية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على قيمة العملة الوطنية.
وكان تخفيض ضريبة القيمة المضافة على استيراد بعض الأصناف والسلع الأساسية من القرارات الأخرى الصادرة عن اجتماع المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث.