الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

قبيلة عربية تلتقي الرئيس السوري خلال وجوده في جدة

ماذا دار بين الأسد وابن سلمان على هامش القمة؟

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات في الساحة العربية، في ظل ما تشهده العلاقات العربية العربية من أجواء إيجابية تعكس توجهاً جماعياً نحو رؤى مشتركة تُوِّجت في قمة جدة.
وثمّن الرئيس الأسد الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي، وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها.
وهنأ الرئيسُ الأسد ولي العهد بنجاح قمة جدة، مؤكداً أنها ستساهم في مزيد من التماسك العربي.
وأثنى الرئيس الأسد والأمير محمد بن سلمان على عودة العلاقات بين سوريا والسعودية، على نحو يدعم استقرار المنطقة، ويخدم العمل العربي المشترك.
في السياق قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إنّ بلاده سعيدة بأن تشهد اتخاذ الدول العربية خطوات جديدة على ‏طريق الوحدة والتنمية الذاتية مع تحقيق إنجازات جديدة، وذلك في رسالة تهنئة منه بمناسبة انطلاق أعمال ‏القمة العربية الـ32 في جدة بالمملكة العربية السعودية.‏
وأضاف شي، أنّ "جامعة الدول العربية ملتزمة منذ فترة طويلة بتقوية العالم العربي، من خلال الوحدة وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط"، وفقاً لما نقلته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
كما أعرب الرئيس الصيني عن تقديره للسعودية، قائلاً إنّها "كقوة مهمة في عالم متعدد الأقطاب، قدمت مساهمات إيجابية في تعزيز التضامن والتنسيق بين الدول العربية، والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
كما أضاف: أنّ "الصين والدول العربية تتمتع بصداقة تقليدية قوية على مدى آلاف السنين، وفي السنوات الأخيرة، نمت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وحققت نتائج مثمرة، وضربت مثالاً جيداً للتعاون بين الجنوب والجنوب والمنفعة المتبادلة".
من جهة اخرى، التقى شيوخ قبيلة شمر العربية في سوريا بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد في جدة على هامش القمة العربية، وفق ما أفاد مراسل سانا.
وبحسب المراسل، فإنه خلال اللقاء الذي جمع الرئيس السوري مع الوفد برئاسة شيخ الجزيرة السورية الشيخ محمد عبدالله العاصي الجربا والشيخ أحمد بن علي الشيخ الباشا الجربا، دارت أحاديث حول دور سوريا في الجامعة العربية وحل الأزمة السورية داخليا والمحافظة على مكونات الجزيرة السورية.
كذلك التقى الشيخان بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
من الجدير ذكره، أن شيوخ قبيلة شمر العربية لطالما اضطلعوا بدور يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القيادة السعودية والسورية منذ عشرات السنين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي