خلال تظاهرات في الأراضي المحتلة
أمريكا تعلق على هتاف المستوطنين الصهاينة «الموت للعرب»
علقت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي للكيان الصهيوني، على الهتافات العنصرية ضد العرب خلال مسيرة كبيرة قام بها القوميون الصهاينة إلى البلدة القديمة في القدس.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على "تويتر"، "الولايات المتحدة تعارض بشكل قاطع اللغة العنصرية بأي شكل من الأشكال". وأضاف: "ندين الهتافات البغيضة مثل (الموت للعرب) خلال مسيرات الخميس في القدس".
وكانت مسيرة الأعلام الصهيونية اقتحمت منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة آلاف المستوطنين الصهاينة وبحماية من الشرطة الصهيونية.
وردد المستوطنون هتافات عنصرية تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، فيما نشرت القوات الصهيونية قناصتها، وانتشرت في المكان بشكل كثيف وحولته لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
وشارك في المسيرة الصهيونية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" الفاشي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ولوّح المستوطنون المشاركون في المسيرة بأعلام الكيان الصهيوني وأدوا رقصات في ساحة باب العامود، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة التي تأتي تزامناً مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.
من جهة اخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية، الآنّ مراكز الحماية النفسية التابعة للاحتلال الصهيوني سجلت ارتفاعاً حاداً في عدد الذين يطلبون مساعدة بعد عملية "ثأر الأحرار".
وبحسب قناة عبرية، فإنّ مراكز الحماية النفسية جنوبي الأراضي المحتلة أفادت بـ"ارتفاعٍ دراماتيكي" في طلبات المساعدة النفسية في مركز "سديروت" وفي "عسقلان".
وأشارت إلى أنّ هذه الحالة "ليست فقط في الجنوب"، لافتةً إلى أنه "في أيام الصواريخ من الصعب الخروج من المنزل، لذا هناك علاجات عن بُعد".
وقبل أسبوع، تحدّثت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع طلب اتصالات المساعدة من الصدمة بنسبة 550%، منذ الإصابة المباشرة في مستوطنة "روحوفوت".