الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

ماضي فلسطين ومستقبلها في «سردية الشقاء والأمل»

"مؤسسة الدراسات الفلسطينية" تُصدر كتاب "غزّاوي: سردية الشقاء والأمل"، الذي تتقاطع فيه سيرة كاتبه جمال زقوت مع مراحل مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية. صدر حديثاً عن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" في بيروت، كتاب "غزّاوي: سردية الشقاء والأمل"، من تأليف الناشط السياسي الفلسطيني جمال زقوت.  تُراجع هذه المذكّرات مسيرة حياة لاجئ ومناضل من جيل النكبة، في مخيمات غزة والشتات. تجمع بين التجربة الشخصية الحميمة والمشهد العام، في إضاءة على تحولات المجتمع الغزّاوي في مراحل مفصلية، أبرزها الحياة اليومية في مخيم الشاطئ في الخمسينيات بعد النزوح، إثر نكبة العام 1948، والحكم العسكري المصري في غزة في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبداية الاحتلال الإسرائيلي لغزة في العام 1967، ويوميات المقاومة التي تُكشف بعض تفاصيلها لأول مرة، وصولاً إلى الانتفاضة الكبرى سنة 1987.  كما تضيء هذه المذكرات على حياة المؤلف في المخيم، وفي أثناء الدراسة والنضال في القاهرة وبلغاريا، ثم عودته إلى فلسطين ودوره في مرحلة إنشاء السلطة الفلسطينية. تجدر الإشارة إلى أنّ جمال زقوت هو سياسي وناشط فلسطيني، وُلِدَ في مخيم الشاطئ في غزة، في كنف أسرة لجأت من بلدة أسدود بعد النكبة. اعتُقل عدة مرات، وأبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1988 إلى خارج فلسطين، بتهمة المشاركة في تأسيس القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى.  كما اعتُقلت زوجته، نائلة عايش، أكثر من مرة، وكذلك طفلهما الذي أمضى مع أمه 6 أشهر في المعتقل.
عاد زقوت إلى قطاع غزة سنة 1994، وشغل منذ ذلك الحين عدداً من المواقع السياسية .

 

البحث
الأرشيف التاريخي