الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

في إطار زيارته الى الجمهورية الإسلامية..

زعيم كنيسة المشرق الآشورية يُشيد بنضال ايران ضد الإرهاب


زار أمس الأول زعيم كنيسة المشرق الآشورية "البطريرك مار آفا رافيل الثالث" الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد رفيع المستوى كان برفقته، وأجرى مباحثات مُسهبة مع كل من رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، علاوة على أمين لجنة حقوق الانسان ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي.
في السياق، اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، لدى لقائه البطريرك مار آفا رافيل الثالث، ان هناك العديد من المجتمعات المتخلفة التي تعاني اليوم من انعدام الاخلاق والايمان. واعتبر رئيس الجمهورية لدى استقبال زعيم كنيسة المشرق الاشورية "البطريرك مار آفا رافيل الثالث" الاثنين، ان "العقل والروحانية والاخلاق والعدالة، جميعا يشكل البنى التحتية للحضارات التي لطالما بشر بها الانبياء (ع) والاولياء الصالحون، وبما يلزم علينا السعي لبناء هكذا مجتمعات".
الجماعات الارهابية والتكفيريون
وتطرق "آية الله رئيسي" الى الجماعات الارهابية والتكفيريين الذين انتسبوا زيفا الى الدين الاسلامي لكن الدين براء من افعالهم ومجازرهم البشعة؛ مبينا ان الابطال من امثال الشهيدين "الحاج قاسم سليماني" و"الحاج ابو مهدي المهندس" الذين تصدوا لهؤلاء الجناة، كانوا قد تسلحوا بالاخلاق والايمان حقا.
من جانبه، قال "مار آفا رافيل الثالث" خلال اللقاء: سعداء جدا لقاء تركيز المسؤولين في ايران على الحوار بين الاديان؛ متطلعا الى تنامي هذه القواسم المشتركة القائمة على المودة والصداقة اكثر فاكثر. واكمل قائلا : اننا نقدر نضال الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماعة داعش الارهابية، من اجل الدفاع عن الايمان والانسانية في العراق وسوريا.
الى ذلك، صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، بأن إيران كانت دائمًا مهدا للأديان عبر التاريخ، وقال: إن المناداة بالسلام والإيثار وحب الغير هي أمور قديمة في الثقافة الايرانية. وقال قاليباف يوم الاثنين خلال استقباله "البطريرك مار أوا روئيل" زعيم الكنيسة الآشورية الشرقية في العالم، أن إيران كانت دائما مهدا للأديان عبر التاريخ وكان شعبها موحِدون.
الدول الغربية جنة آمنة للإرهابيين
الى ذلك قال امين لجنة حقوق الانسان ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية ، ان الدول الغربية اصبحت جنة آمنة للزمر الارهابية فيما تتهم ايران بدعم الإرهاب. وخلال لقائه البطريرك مار آوا رويل ، زعيم كنيسة الشرق الآشورية، أكد غريب آبادي على التنوع الثقافي وعالمية حقوق الإنسان ، وقال: تحاول الدول الغربية فرض أسلوب حياتها على الدول الأخرى، لكننا نعتقد أنه يجب احترام الثقافات المختلفة. وفي إشارة إلى وجود الأقليات الدينية في إيران ، قال مساعد رئيس جهاز القضاء للشؤون الدولية: إن عدد افراد الأقليات الدينية المعترف بها في إيران هو أقل من 200 ألف شخص ولديهم حقوق خاصة في إيران. على سبيل المثال ، هنالك 5 مقاعد مضمونة للأقليات الدينية في مجلس الشورى الإسلامي، بينما يتم تعيين ممثل واحد لكل 150.000 شخص لسائر ابناء الشعب. وتابع: بحسب آخر الإحصائيات ، هناك حوالي 400 كنيسة للمسيحيين في إيران ، معظمها نشطة ، بينما يكاد يكون من المستحيل بناء مسجد في الدول المتشدقة بحقوق الإنسان. وفي مجالات الاقتصاد والإعلام والتعليم والثقافة، يتم توفير مرافق خاصة للأقليات الدينية.
وينتشر الآشوريون الإيرانيون حول مدينة أرومية بشمال غرب إيران، وتضم مدينة أرومية المركز التاريخي للآشوريين في إيران حوالي 5,000 آشوري. فضلًا عن 10,000 آشوري في القرى الآشورية في قضاء أرومية. في حين تضم مدينة طهران حاليًا أكبر التجمعات الآشورية في إيران.

 

البحث
الأرشيف التاريخي