عقد مؤتمر كريسبر الدولي الثالث بمشاركة 1500 عالم إيراني وأجنبي
الوفاق/ يعقد المؤتمر الدولي الثالث وندوة كريسبر الوطنية الخامسة (تحرير الجينات) في 22 من مايو الجاري، ويستضيفها المركز الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، بمشاركة 1500 عالم إيراني وأجنبي.
وأوضح السكرتير التنفيذي لهذا المؤتمر في هذا الصدد: ستعقد ندوة CRISPR (تحرير الجينات) لمدة يوم واحد في 22 مايو بمشاركة 300 باحث وباحث محلي وأجنبي شخصيًا و 1200 عبر الإنترنت .
وأوضح عن المتحدثين الرئيسيين في هذا المؤتمر: هناك علماء من إيران وأمريكا وأستراليا وتركيا سيتحدثون في المؤتمر الدولي الثالث والندوة الوطنية الخامسة "كريسبر"، حيث يتم استعراض آخر إنجازات التحرير الجيني في إيران والعالم وتطبيقات كريسبر في المجالات الطبية والزراعية والصناعية. كما يتناول هذا المؤتمر والندوات الملحقة، تطوير التقنيات ونقل وتبادل الخبرات والإنجازات في هذا المجال بحضور الباحثين والطلاب والممارسين في مختلف مجالات العلوم البيولوجية والزراعية وغيرها من العلوم الطبية والتقنية والصناعية ذات الصلة.
اعتاد العلماء على إدخال (بنية الجينات) إلى الخلية عن طريق الفيروس أو الناقل، ونظرًا لعدم التحكم في هذا العمل، لم يعرفوا مكان تركيب الفيروس في الحمض النووي وقد لا يكون له التأثير المطلوب للباحث. لكن طريقة تحرير الجينات CRISPR تعمل مثل المقص، فهي تدخل الجينوم بدقة وتنشط أو تعطل الجين المقابل على الحمض النووي، أو تقلل أو تزيد من تعبيره.
كما ان تقنية كريسبر في مراحلها السريرية وإذا حصلت الموافقات النهائية؛ فسوف يمكن علاج الثلاسيميا والهيموفيليا وأمراض الدم والسرطان والعديد من أمراض العيون. كما يمكن علاج الملاريا عن طريق تعقيم البعوض المسبب لها بنسبة تصل إلى 100٪.
هذا وتم إنشاء مركز الابحاث الوطني لبحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وهو أهم مركز بحثي تحت إشراف وزارة العلوم والناشط في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية كمركز بحثي لإجراء البحوث العلمية والصناعية والتطبيقية بشكل خاص.
وبناءً على موافقة مجلس تطوير التعليم العالي تم تحقيق أهداف البحث في مختلف مجالات العلوم البيولوجية والطب والزراعة والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية والقيام بتعليم وتدريب المتخصصين والباحثين في جامعات البلاد. كما يتكون مركز الابحاث هذا من ثلاثة معاهد للتكنولوجيا الحيوية الزراعية، والتكنولوجيا الحيوية الطبية، والتكنولوجيا الحيوية الصناعية والبيئية، ولكل من هذه المعاهد ثلاث مجموعات بحثية تحدد المجموعات أيضًا أولوياتها الخاصة بناءً على الخبرة والمرافق واحتياجات المجتمع.