الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

صنعاء تعلق على قرار ما يسمى بـ«المجلس الرئاسي»

واشنطن تتهرب من الحل.. والرياض المسؤول الأول عن الوضع

أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، أن الولايات المتحدة الأميركية "لا تريد الحل، ولا تريد أن تُدفع المرتبات إلى الموظفين اليمنيين".
ولفت المشاط إلى أن "صنعاء وجَّهت التحذيرات إلى كثير من الشركات من السلوك الأميركي، بعد التهرب من الوصول إلى حلول سريعة للملف الإنساني". وأفاد أن "العرقلة الأميركية لحل الملف الإنساني ستؤدي إلى نفاد الصبر".
وأضاف المشّاط: أنّ "من يستجيب للابتزاز الأميركي هو من يتحمل المسؤولية، والسعودي هو المسؤول الأول عن الوضع في المنطقة".
استقرار السعودية مرتبط باستقرار اليمن
وشدّد المشاط على أنّ السعودية يجب أن تدرك أنّ استقرارها مرتبط باستقرار اليمن"، قائلاً: إنّ "الدخول في أي تصعيد الآن، لن يكون ضرره على اليمن فقط، بل على الجميع".
وفي وقتٍ سابق، قال المشاط: إنّ على واشنطن أن تأخذ تحذيرات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، على محمل الجد، مشيراً إلى أنّ عواقب تجاهل تلك التحذيرات ستكون وخيمة.
وجدد حينها قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، تأكيده أنّ وجود أميركا وبريطانيا في اليمن هو عدوان واحتلال، مشدداً على أنّه "لا يمكن قبوله، وسيتم التعامل معه على أنه قوة احتلال".
*تسويات ومنح استراتيجية الأجور
بدوره علق عضو ‌‌‌المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، على قرارات المجلس الرئاسي المعين سعودياً ‏بترقيات وتسويات ومنح استراتيجية الأجور لـ52766 من الموظفين المدنيين والأمنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية قبل 29 عاماً.
وقال الحوثي في تغريدة تعليقاً على هذا القرار: "كيف أنّبكم ضميركم على ما قبل 29 عام، ولم يؤنبكم ضميركم على العسكريين الحاليين الذين رفضتم مع السعودية وأميركا صرف مرتباتهم، وهم معروفين بالاسم والرقم العسكري، حتى الأسرى منهم لم تضعوهم في قوائمكم؟".
وكان رئيس المجلس الرئاسي المعين سعودياً رشاد العليمي، قد وقع قرارات بترقيات وتسويات ومنح استراتيجية الأجور لعدد 52766 من الموظفين المدنيين والأمنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية بعد حرب صيف 1994.
معالجات لجنة الموظفين المبعدين عن وظائفهم
وسميت تلك الحرب بحرب الانفصال حينها، والتي انتهت بهزيمة الحزب الاشتراكي بقيادة نائب الرئيس اليمني حينها علي سالم البيض، والذي أعلن انفصال جنوب اليمن عن شماله في الـ21 من أيار/مايو 1994، أي بعد 4 أعوام من توقيع اتفاق الوحدة اليمنية الذي وقعه رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي سالم البيض مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية حينها علي عبد الله صالح في الـ22 من أيار/مايو 1990.
وتضمنت قرارات رئيس المجلس الرئاسي المعين سعودياً "اعتماد معالجات لجنة الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية في المجال المدني الأمني والعسكري، والمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية، والأمن السياسي وذلك بالإعادة للخدمة والترقية والتسوية والإحالة إلى التقاعد وفقاً لقرارات اللجنة".
كذلك تضمنت تعهدات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس المتعلقة بجبر الضرر، ومعالجة أثار الماضي والعمل بروح الفريق الواحد واستعادة حالة الاجماع الوطني مثلما تجلت بمخرجات مؤتمر الحوار الشامل ووثيقة ضمانات حل القضية الجنوبية، وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واتفاق، ونتائج مشاورات الرياض.
ونصت القرارات الرئاسية بتكليف الحكومة اتخاذ الإجراءات التنفيذية للقرارات المعتمدة كُلاً في مجال اختصاصه".
تأخر في تنفيذ التوافق على زيارات السجون
إلى ذلك أوضح رئيس لجنة الأسرى عبدالقادر المرتضى، أن الخامس عشر من مايو الجاري كان موعدا لجولة مفاوضات بسويسرا، وحصل تأجيل بسبب التأخر في تنفيذ التوافق على زيارات السجون.
وأشار المرتضى إلى أن تأخر تنفيذ اتفاق زيارات السجون سببه بعض الإجراءات اللوجستية الأممية والاتفاق لا زال قائما، مبينا أنه تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على أن يكون العشرين من مايو الجاري بداية زيارات السجون في صنعاء ومأرب.
ولفت إلى أنه بعد إتمام زيارة السجون سيتم انعقاد جولة المفاوضات، وليس هناك تعنتا أو عرقلة من أي طرف، معبرا عن أمله في أن تتم الزيارة في أقرب وقت ممكن لتنطلق جولة التفاوض الجديدة.
وفي وقتٍ سابق أيضاً، أكد رئيس لجنة الأسرى في صنعاء، عبد القادر المرتضى، أنّ "الأميركيين كانوا يعوِّقون السلام طوال الفترات الماضية، وهم دائماً الذين يعوِّقون أي تقدم، ويسعون لزرع العراقيل في كل جولات التفاوض في ملف الأسرى".
إصابة ثلاثة مدنيين  
ميدانياً أصيب ثلاثة مواطنين، بنيران العدوان وانفجار جسم من مخلفات العدوان بمحافظتي صعدة والحديدة.
وأفاد مصدر محلي في صعدة بإصابة مواطنين اثنين بنيران العدوان في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
فيما أوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إلى إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في منطقة الغرابي بمديرية بيت الفقيه.
وأكد المركز: أن أجهزة كشف الألغام محتجزة في جيبوتي منذ أكثر من عام رغم متابعة المركز للأمم المتحدة إلا أنهم لم يُفصحوا عن الجهة التي تمنع دخول الأجهزة خاصة مع ازدياد أعداد سقوط ضحايا المخلفات في المحافظات الملوثة.
يشار إلى استشهاد مواطنين اثنين، الجمعة الماضية بشارع الأربعين في مديرية آزال بالعاصمة صنعاء، ومديرية الحالي محافظة الحديدة، فيما أصيب ثالث بمديرية حريب بمحافظة مأرب - منطقة الصدارة جراء انفجار قنابل وذخائر خلفها العدوان.
وفي صعدة أُصيب خمسة مواطنين، الجمعة الماضية بقصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا الحدودية.

البحث
الأرشيف التاريخي