الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثلاثون - ١٥ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وثلاثون - ١٥ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

بعد فشله في وقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع

العدو الصهيوني يخضع للهدنة

استفاق سكان قطاع غزة الأحد 14/5/2023 ، في أول أيام التهدئة على نشوة الانتصار وخاصة بعد أن فرضت مقاومتها المظفرة "سرايا القدس " معركة بلون الدم كبدت خلالها الاحتلال الصهيوني "صاحب أعتى قوة في العالم" خسائر ظهر منها جلياً للإعلام وأخرى حاول إخفائها بشتى الطرق، لتدار المعركة لأول مرة بحنكة عالية بين الصمت المطبق والضربات الموجعة، وضربات لجنود الاحتلال بصواريخ الكورنيت والصواريخ بعيدة المدى التي هزت مدن بعيدة المدى لتكون "تل أبيب" بقرتهم المقدسة في مرمى النيران دون توقف على مدار ال5 أيام، وصواريخ الرسالة التي طالت القدس، بأن غزة ليست بمعزل عن القدس.
الانتصار الذي سطره عناصر سرايا القدس، كان لا مثيل له وخاصة أن الأيام القادمة كفيلة بأن تكشف ما يخفيه الاحتلال من خسائر، إلا أن غصة فقدان الأحبة والقادة الكبار هو ما قد يجعل من وضع الحرب لأوزارها أكثر ألماً، كون أن الثلة من قادة السرايا كان لهم مسيرة حافلة بالعمل والإقدام، وذكريات لا تنسى لأحبائهم.
الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال في اليوم الأخير من العدوان والذي طال المدنيين "الحاضنة الشعبية " كان يهدف للضغط على المقاومة لإيقاف الجولة التي توعد فيها الاحتلال بأنها قد تستمر لأشهر.
وعمّت في المدن الفلسطينية مساء السبت وفجر الأحد احتفالات واسعة بوقف إطلاق النار وانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني.
وتوصلت المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني الى اتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة مصرية، تضمن وقف استهداف المدنيين وهدم البيوت ووقف استهداف الأفراد؛ فيما أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني خرج مرفوع الرأس رغم الألم.
اتفاق جاء بوساطة مصرية، نص على وقف اطلاق النار والالتزام به، ويشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، واستهداف الأفراد؛ فور البدء في تنفيذ الاتفاق. اتفاق ضمنت فيه المقاومة شرطها وقف سياسة الاغتيالات التي أحياها الاحتلال مجدداً ضد القيادات الفلسطينية.
القائد النخالة
بدوره قال القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن سرايا القدس المظفّرة ومقاتليها الأبطال كانوا في معركة "ثأر الأحرار" رأس حربة المقاومة وعنوانها، ولكن كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس.
وقال النخالة في كلمة له:" نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)، جولة فقدنا فيها أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد، ولسراياها الباسلة، وستبقى شهادتهم نورًا يضيء طريق جهادنا، واليوم خرج الشعب الفلسطيني مرفوع الرأس رغم الألم.
وتابع:" إنّ شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا، وسيبقي رافعًا راية القدس، ومجاهدًا لتحريرها، مهما طال الزمن، إن شاء الله."
هنية: المقاومة أفشلت محاولة العدو فرض معادلات جديدة
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الأحد، أنّ قوى المقاومة ومن خلال غرفة العمليات المشتركة أخذت زمام المبادرة وأدارت عملية "ثأر الأحرار".
وأشار هنية إلى أنّ قوى المقاومة "أفشلت مُحاولة العدو في فرض معادلات جديدة سواء عبر الاستفراد بسرايا القدس أو وضع إسفين فيما بينها"، مضيفاً: أنّها عملت بصورة "موحّدة وبانسجام وتكامل بين مكوّناتها للدفاع عن شعبنا وتحقيق الأهداف التي حدّدتها".
وأبرق هنية بالتحية والتقدير العالي لغرفة العمليات المشتركة وخص بالتحية "سرايا القدس" على الدور الريادي الذي قامت به، شاكراً شعوب "أمتنا والدول والقوى التي ساندت وساهمت في بناء معادلات القوة مع العدو ولا سيّما إيران وحزب الله".
وتابع نشكر جمهورية مصر العربية وقطر والأمم المتحدة على الجهود التي بذلتها من أجل التوصّل لوقف إطلاق النار.
من جانبه، هاجم وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قطاع غزة، قائلاً إنّه "لا يمكن العيش بين جولة قتال وأخرى، كما لا يمكن تحمّل حزب الله آخر في الجنوب".
وأضاف ليبرمان: أنّ "حماس كانت تجلس في غرفة العمليات نفسها مع الجهاد الإسلامي"، مشيراً إلى أنّ "حماس هي التي تحدّد قواعد اللعبة و لا أحد يجبي منها ثمناً".
الغرفة المشتركة
من جهتها، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة: أن المقاومة دخلت معركة "ثأر الأحرار" وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة، ونقول للعدو الجبان نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا.
وأكدت: أن هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة.
اتفاق وقف النار" بغزة.. دلالات ومآلات
في السياق، يرى محللون سياسيون فلسطينيون أن صياغة اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى قتالا استمر لمدة 5 أيام بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة والكيان الصهيوني، يترك الباب مفتوحا أمام تفسيرات مختلفة بين الجانبين حيث يتبنى كل منهما وجهة نظره.
وجاء في وثيقة الاتفاق، "بناء على موافقة الطرفين تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة العاشرة مساء (السبت)".
وأضاف: "يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل وأيضا استهداف الأفراد، وتحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما".
ويقول المحللون، إن بعض المصطلحات التي وردت في الاتفاق "تفسيرها غامض" مثل "استهداف الأفراد"، فيعتمد معناها على نوايا الطرفين في القراءة.
فعلى الصعيد الفلسطيني، يقرأون مصطلح "استهداف الأفراد" بما يحقق مطلب الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي بالتحديد في نجاحها بالتوصل لتعهد بوقف الاغتيالات الصهيونية، وفق المحللين.
واشترطت حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية، في تصريحات مختلفة، "وجود تعهد بوقف سياسة الاغتيالات الصهيونية للتوصل إلى تهدئة في غزة".
في المقابل، فإن الحكومة الصهيونية تتذرع بهذه الصياغة قائلة إنها لم توافق على مطلب الجهاد الإسلامي في وقف "الاغتيالات" بدليل عدم ذكره نصا في الاتفاق.
ومساء السبت، قال مصدر أمني صهيوني، إن اتفاق وقف إطلاق النار "لا يتضمن وقف الاغتيالات في غزة".
واستبعد المحللون التزام القوات الصهيونية بهذا الاتفاق الذي عدوه "إنجازا للفلسطينيين"، وأنها قد تلجأ لقصف أو تنفيذ عملية اغتيال إذا توفرت "لديها أسباب أمنية وسياسية وداخلية".
إنجاز للفلسطينيين
من جهته قال كاتب ومحلل سياسي، إن توصل الفصائل الفلسطينية لـ"صيغة اتفاق" يوقف إطلاق النار في غزة، يعتبر "بحد ذاته إنجازا للفلسطينيين". وأضاف: "الفلسطينيون حققوا إنجازا في كسر المعادلة الصهيونية القائمة على فكرة الهدوء مقابل الهدوء دون وجود اتفاق ينظم ذلك".
ورأى أن "الاتفاق المنشور حول وقف إطلاق النار من شأنه أن يحترم ويصون كرامة ودماء الفلسطينيين وأموالهم وممتلكاتهم، في حال التزمت الحكومة الصهيونية به".
صياغة غامضة
بدوره، رأى مختص في الشأن الصهيوني، أن "غموض مصطلح (الأفراد) في وثيقة وقف إطلاق النار، يترك المجال مفتوح أمام الطرفين لتبني وجهة النظر التي يريدونها".
وذكر: أن هذه الجولة "لم يخطط لها الفلسطينيون وكانت ضمن جولات الصراع الطويل والمستمر حيث لم يكن شعار الفصائل تحرير فلسطين أو الانتصار بالمعنى العسكري، فهذا الاتفاق من شأنه أن يوقف العدوان ويجلب الهدوء".
ورجح: أن الجانب المصري سيسعى لـ"حماية هذا الاتفاق"، معتقدا أنه "لا يمتلك بعد الآليات اللازمة للضغط على الحكومة الصهيونية لإلزامها به".
وأشار إلى أن القدرة العسكرية للفصائل المسلحة "تبقى الضامن لهذا الاتفاق حيث لا يكون من السهل على الكيان الصهيوني التنصل من الاتفاقيات وهو يعلم أن ذلك سيقابله تصعيد بضرب مدنه".
تجدد التوتر
وتبقى إمكانية تجدد التوتر العسكري والأمني في قطاع غزة واردة في ظل رسائل أطلقها الجانبين الفلسطيني والصهيوني بـ"النار" في الدقائق الأخيرة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وقال خبير مصري: إن "الرشقات الأخيرة المتبادلة، قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أرسلت رسائل مفادها أن كلا الطرفين مستعدان لخوض معركة جديدة".
وقبل ساعة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه مدن ومستوطنات صهيونية، رد عليها الجيش الصهيوني بقصف مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية بغزة.
من جانبه، استبعد المحلل السياسي الفلسطيني أسامة محمد، التزام الكيان الصهيوني بتطبيق بنود الاتفاق وذلك لعدم ضمانات حقيقة لذلك.
لكنه قال، إن "مجريات الاشتباك وما نتج عنه من اتفاق يمكن البناء عليه لمنع القوات الصهيونية من توجيه ضربة مباشرة ضد الفصائل بغزة، على الأقل على المدى القريب".
فشل في وقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع
وكان جيش الاحتلال مع بدء المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "ثأر الأحرار"، للرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ركز على استهداف منازل المواطنين المدنيين بشكل كبير، وقام بتدمير العشرات منها، في مؤشر واضح على فشله في وقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع التي طالت تل أبيب.
وبدأ العدوان الصهيوني الساعة الثانية فجرا من يوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو الجاري، واستمر خمسة أيام حتى الساعة العاشرة من مساء السبت الـ15 من ذات الشهر، وقامت طائرات الاحتلال الصهيوني بشن غارات عنيفة استخدمت فيها قنابل أمريكية شديدة الانفجار وذات قدرات تدميرية كبيرة.
تدمير 57 وحدة سكنية بشكل كلي
وكانت قوات الاحتلال صعدت من هجماتها على المنازل السكنية باستخدام قذائف ذات قدرات تدميرية كبيرة جدا تلحق أضرارا جسيمة في عشرات المنازل والمنشآت المدنية في محيط المنازل المستهدفة، وتلحق هذه الهجمات ضررا ماديا وجسديا، ونفسيا بالسكان، وتهجر قسريا مئات المدنيين تحت وطأة القصف.
وتشير حصيلة أعمال الرصد والتوثيق، التي يواصلها مركز "الميزان" لحقوق الإنسان في قطاع غزة، إلى أن عدد الشهداء ارتفع إلى 33 شهيدا، من بينهم 6 أطفال، و4 نساء، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، من بينهم 48 طفلا، و26 سيدة. كما تشير حصيلة أعمال الرصد حتى تاريخه إلى أن قوات الاحتلال دمَّرت 57 وحدة سكنية بشكل كلي، تقطنها 58 أسرة مكونة من 374 فردا، من بينهم 133 طفلا، و53 سيدة، بالإضافة إلى حوالي 300 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، وهجرت قسريا مئات الأطفال والنساء ممن دمرت منازلهم.
فتح المعابر
من جهتها أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية في قطاع غزة، الأحد 14-5-2023، فتح منفذ بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، بعد إغلاقه لمدة خمسة أيام جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع.
الخارجية الفلسطينية تطالب بإصدار مذكرة توقيف بحق بن غفير
إلى ذلك دانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الصهيوني إيتمار بن غفير، "الذي يدقّ طبول الحرب وسفك دماء الفلسطينيين ويتفاخر بذلك، بدعواته التحريضية إلى مزيد من الاغتيالات في الضفة، ومطالباته لشن عدوان دموي فيها كما حصل في قطاع غزة".
وعدّت الوزارة هذه المواقف "رخصةً لقتل المواطنين الفلسطينيين ودعوةً إلى تصعيد عسكري غير مبرر، يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة، ومحاولة كسر أرزة الصمود والدفاع عن النفس لدى الشعب الفلسطيني".
وطالبت الوزارة الدول والمجتمع الدولي بـ"إعلان موقف صريح من هذا الوزير الفاشي بمقاطعته وملاحقته قضائياً"، كما طالبت الجنائية الدولية بإصدار مذكرة جلب وتوقيف بحقه.  
سرايا القدس تزف ثلة من قادتها ومجاهديها
كما زفّت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة ثلّة من قادتها ومجاهديها، استشهدوا خلال معركة "ثأر الأحرار"، وأكدت السرايا أن ارتقاء الشهداء الأبرار جاء ليؤكد على حضور معادلة الواجب فوق الإمكان في الفعل والوعي الثوري لدى هؤلاء الأبطال الذين أدوا واجبهم الجهادي خلال معركة "ثأر الأحرار"،والتي جاءت إيماناً بوجوب رد الصاع صاعين للعدو الذي بدأ غدره باغتيال قادة سرايا القدس غيلة، ظناً منه انه بالاغتيالات يستطيع كسر شوكة المقاومة التي ستبقى مستمرة بعبق دماء الشهداء.
أبو حمزة: بفضل القادة الشهداء حققنا شروط المقاومة
أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، مساء الأحد، أن سياسة العدو الصهيوني الذهاب بتجاه اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبحت غير ذي جدوى.
وقال أبو حمزة:" من جديد نكتب بدماء قادتنا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين، خمسة أيام مضت كانت كالردع الغاضب على رأس الصهاينة الاوغاد بدأت بغدر صهيوني لا يعبر إلا عن جيش مهزوم وحكومة مهزومة حاولت تصدير خيباتها والهروب تجاه شعبنا والمدنيين العزل". وأضاف:" لقد أراد المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة".
وشدد على أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوة، واليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه.
وأشاد أبو حمزة ببسالة مجاهدي سرايا القدس في الميدان، قائلاً:" نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات القتالية المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال".
وتابع أبوحمزة:" أنه في حكم الغدر بنا كسرايا القدس وذهاب العدو في الاستفراد بنا إلا أن فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه فالتحية كل التحية لشركائنا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وعلى راسهم الأخوة في كتائب القسام".
وختم الناطق باسم السرايا كلمته، قائلا" نقدم الشكر لمحور المقاومة وعلى رأسها سوريا وحزب الله وإيران اللذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار".

البحث
الأرشيف التاريخي