الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

مسؤولو الأجنحة الدولية في المعرض يتحدثون للوفاق

إقبال كبير على كتب المقاومة في إيران والعالم العربي

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته
الكتاب مجموعة غنية من خلاصة أفكار وتجربيات المؤلف الذي هو شخص مفكر أو مثقف أو فنان أو ذات خبرة عالية في موضوع ما، وبقراءة الكتاب يمكننا أن نحصل على مجموعة معلومات عالية بسهولة وفي  فترة قصيرة بما أنها نتيجة بذل جهود المؤلف خلال أعوام عديدة، فهذا السر الذي يجتذب جميع محبي الكتاب ويجمعهم في الحدث الثقافي الكبير بمعرض الكتب، ومنها معرض طهران الدولي للكتاب الذي هو أكبر ملتقى فكري علمي ثقافي في الشرق الأوسط. زحمة المرور والإزدحام الموجود أطراف مصلى الإمام الخميني (قدس) بطهران يخبرنا بظاهرة ثقافية كبيرة وما هي إلا معرض طهران الدولي الكبير، الذي يتوجه إليه جميع الفئات العمرية بنشاط والابتسامة تعلو وجوههم، كأن هذا المكان هو أفضل ملتقى لكي يقضوا ساعات من وقتهم بين مختلف الكتب الموجودة في الأجنحة المختلفة وإصدارات دور النشر المحلية والأجنبية المختلفة، ويتمتعون بعالم الكتاب والقراءة، عندما أدخل ساحة المصلى، أرى العوائل والأطفال والشباب والجميع يتجهون نحو صالات المصلى، لا نرى هذا الجمع الكبير إلا في معرض طهران الدولي للكتاب، فالأعلام المختلفة بألوانها الزاهية تخبرنا عن حضور دولي مكثف في المعرض، الصالة الأصلية التي تُسمى "شبستان" تختصص لدور النشر العامة والإزدحام فيه كثير وتنقسم إلى ممرات وكل ممر فيه أجنحة مختلفة لدور النشر المختلفة، وتجدون فيها كل كتاب تريدون، بما يتلاءم مع الأذواق المختلفة، واللطيف أننا نرى أنه في كل مكان هناك حلقات نقاش عفوية ولاإرادية بين جمع من الشباب أو غيرهم يتحدثون عن موضوع ما، وفي المجموع نرى النشاط والحيوية الكثيرة في هذا القسم، ونرى كثيراً من الكتب تتطرق إلى موضوع الشهداء والمقاومة. أما في الساحة الوسطى للمصلى حيث نرى الحوض الكبير الجميل، و على اليمين أجنحة  دور النشر الجامعية التي حضرت من مختلف جامعات البلاد، بإصداراتهم العلمية والثقافية، وأما في اليسار هناك القسم الدولي للمعرض الذي شارك فيه حوالي 40 دولة حسب مسؤولي المعرض، وفي الطابق الارضي هناك القسم الدولي، نرى قسم الأطفال والأجنحة التي لها إصدارات خاصة لفئة الأطفال والناشئة، ويتوجه إليه الأطفال بنشاط كثير، إضافة إلى أن هناك برامج ثقافية تقام للأطفال في ساحة المصلى.
أما القسم الدولي الذي يحضره الباحثون عن الكتب العلمية والثقافية، له أجواء خاصة ومميزة، كأنك تحس نفسك بين كتب علمية تود أن تأخذ زاوية وتبدأ بالقراءة، وإضافة إلى دور النشر الأجنبية نرى أنه هناك مؤسسات ايرانية أو أجنبية تقوم بإصدارات علمية دولية فنراها في هذا القسم من المعرض.
بعد جولة رائعة في المعرض نتحدث مع بعض مسؤولي أجنحة القسم الدولي، وفيما يلي نص الحوار:
خليفة: شاركنا في المعرض بمختلف الكتب
بداية نذهب إلى دار الولاء اللبنانية ونتحدث مع السيد "حسين خليفة" مسؤول الجناح، حيث يتحدث لنا عن المعرض والكتب التي شارك بها في المعرض فيقول: اولا نشكركم على هذه الإستضافة والتغطية الشاملة لفعاليات معرض طهران الدولي، نحن كما جرت العادة في كل عام، يكون لنا هذا الشرف للمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب والحضور الثقافي أمام هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة من حيث المكان والعدد والتنوع، ونحن كدار الولاء منذ عام 2021 حتى 2023 في إزدهار ونستطيع أن نقول استطعنا أن ننجز عددا كبيرا من الكتب، سواء بالمادة العلمية الحوزوية التاريخية للتراث، سواء بالأدب أو بالكتب المترجمة من الفارسية إلى العربية، وبعض الكتب هي حول موضوع الفقه السياسي وكذلك بإنجاز مجموعة من الموسوعات الكبيرة، كان آخرها موسوعة السيد عباس الموسوي أمين عام حزب الله، وموسوعة الشيخ راغب حرب شيخ المقاومة الإسلامية في لبنان، طبعا نتكلم عن جمهور الشباب الذين أصبح عندنا مسؤولية أن ننجز له الرواية والقصة القصيرة والمجموعة القصصية، كما واجبنا أن ننجز له الكتاب المنهجي لنساعد هذا الشاب على السير باتجاه الطريق الصحيح للوصول الى الكمال . نستمر ان شاءالله بهذه المسيرة وفي هذا الطريق والحضور في المعارض الدولية في ايران والدول الإسلامية من أجل أن نكون كالأطباء الذين يسيرون في طبهم، هذه مسؤولية إلهية، التبليغ ومهمة الكتاب بالتبليغ أنه يُخلّد إن شاءالله تعالى ومسؤولية النشر عظيمة جداً وهي تؤرخ بشكل أساسي لكل هذا التراث وكل هؤلاء العلماء، وتكليفنا بأن نكون حاضرين بجميع الساحات وأن نكون إلى جانب دور النشر الأخرى لنقدم المعرفة السليمة والأصيلة والتاريخ الصحيح الذي لا تشوبه أدوات التزييف، وإن شاء الله نحن والآخرون نستطيع أن نصل بهذا القارب إلى شاطئ الأمان، ونستطيع أن نخدم أمتنا في الوقت الذي يُعاني الناشر ما يعانيه من عدم إيجاد أسواق فائدة للناشر أو تشجيع من قبل مؤسسات إسلامية وغيرها، رغم هذا الأمر الناشر يستمر بالعمل.
نشر ثقافة الشهيد والشهادة
وعندما نطلب منه أن يتحدث لنا حول كتب المقاومة هكذا يرد علينا بالجواب: نحن أيضا بالفترة الأخيرة منذ ثلاث سنوات حتى اليوم هنالك عدد من دور النشر يهتمون بكتب أدب المقاومة لأن هذه الثقافة مهمة جداً ودماء الشهداء يجب أن تؤرّخ، وجاء في الحديث مَن أرّخ لمؤمن فقط أحياه، من منطلقات التكليف التي علينا تنفيذها، يقول سماحة السيد الامام القائد: يجب على الجميع أن يوضحوا للناس ثقافة الشهيد والشهادة، هذه مسؤولية أن نوضّح للناس الفكر العميق والفقه الذي كان يحمله هذا الشهيد، اذا كان مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء إلا أننا أن نقول أن دماء الشهداء أيضاً تحمي مداد العلماء لأن دماء الشهداء هي تُحافظ على التراث، ودماء الشهداء سالت منذ زمن رسول الله (ص) حتى اليوم بنفس الهدف والمسيرة والرسالة.
كتب ادب المقاومة وثقافة المقاومة تحتل حيّزا كبيرا من الكتب في دار الولاء والقسم الثاني هو التأريخ لثقافة الجهاد والشهادة سواء من إيران أو لبنان أو العراق أو البحرين أو اليمن ، يعني ثقافة محور المقاومة، الذي إن شاء الله رفع الظلم سيكون على يديها إن شاء الله.
كتب  «دار الولاء»  المترجمة
وفيما يتعلق بالكتب المترجمة يقول السيد حسين خليفة: لدينا مجموعة كبيرة من الكتب المترجمة من الفارسية إلى العربية وتختص بالأخلاق والعرفان والفلسفة وسير العرفاء و بعض الكتب مثل فكر الشهيد مطهري، والشيخ اليزدي والشيخ السبحاني وكتب أية الله شيخ حسن آملي، وسيرة حياة الشيخ الأنصاري والعلامة الطباطبائي، بالإضافة إلى كتب الأخلاق من طهراني وغيره.
وحول الكتب المترجمة من العربية إلى الفارسية يقول: هناك مؤسسات تاخذ من عندنا كتب وتترجمها إلى الفارسية، منها رواية "تل أبيب سقطت" التي سوف تترجم في مؤسسة ثقافة الثورة الإسلامية، ودار نشر "بِه نشر" ترجموا لنا كتاب "أحياء عند ربهم"، وكذلك "الوصول" سيرة حياة الشهيد أم ياسر زوجة الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي.
الجنيدي: لدينا كتب وبروشورات تعريفية عن اليمن
أما يَمن المقاومة شارك في المعرض بمختلف الكتب فيقول السيد "أحمد الجنيدي" مسؤول جناح اليمن في المعرض: نحن شاركنا بالعديد من الكتب البعض منها تم طباعتها في ايران والبعض الآخر أتينا بها من اليمن، مثل التفسير في التيسير لسيدي بدرالدين الحوثي، وأيضا هنالك العديد من الكتب مثل طبيعة الصراع مع اهل الكتاب، ومخطوطات يمينة وقرآن كريم بالخط اليمني، وهنالك العديد من الكتب الثقافية الأخرى، وكذلك يوجد لدينا بروشورات تعريفية عن اليمن وخيرات اليمن والمناطق السياحية في اليمن، وأيضاً عندنا بروشورات أخرى لتعريف الأحداث الأخيرة في اليمن، وهنالك احد الكتب التي تم ترجمته من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية وتم طباعته في إيران هو كتاب "انقلاب إسلامي إيران" الذي هو مجموعة دروس ألقاها السيد حسين بدرالدين الحوثي وعرّف بها الثورة الإسلامية وطريقة قيام الإمام الخميني (قدس).
اليمن بلد جميل ذو حضارة وثقافة عريقة
وفيما يتعلق برأيه بالنسبة للمعرض و دوره في نقل وتبادل الخبرات، يقول الجنيدي: المعرض هو فرصة عظيمة جدا لأهداف كثيرة، إحدهن هو التعريف بالدول وثقافات الدول، نحن هنا بجناح اليمن من خلال هذه الغرفة استطعنا أن نظهر ثقافتنا وكل ما يوجد في اليمن سياحياً وإقتصادياً وسياسياً، وبما أن هنالك الكثير من الإيرانيين لم يعرفوا عن اليمن الكثير، إستطاعوا أن يعرفوا ما في اليمن، لأنه للأسف البعض يتوقع أن اليمن فقط صحراء وبلد حرب ، ولكن اليمن بلد جميل جداً ذو حضارة وثقافة وإرث حضاري قديم، فهذه فرصة عظيمة أن نعرض كل ما عندنا في اليمن إلى الإخوة الإيرانيين، وأخيراً أشكر كل القائمين على هذا المعرض لأنهم أتاحوا لنا فرصة في عرض ثقافتنا وحضارتنا إلى الشعب الإيراني العزيز.
إصدارت سورية حديثة ومميزة
أما في نهاية القسم الدولي نرى جناحاً كبيراً وجميلاً، يتضمن كتبا وإصدارات من دور نشر مختلفة في البلد الشقيق سورية حيث كُتب فوق الجناح "منتخب جمعية ناشري الجمهورية العربية السورية"، ويتضمن الجناح كتب جيدة بمختلف الموضوعات وأما في بداية الجناح أرى مجموعة كتب تحت عنوان "إصدار المقاومة" بعناوين مختلفة وهي موجودة أمام صورة الشهيد قاسم سليماني وهو يقرأ كتاب وبجانبه مكتوب "سوريا الحضارة"،  وهي نتاج تأليفات الشباب السوريين الذين بدأوا بتوثيق تجاربهم وتاريخهم خلال فترة الحرب في كتاباتهم.سمعنا سابقاً أنه مجموعة من الشباب الإيرانيين قاموا بمساعدة الأشقاء السوريين لتوثيق تاريخهم وكتابة تجربياتهم، حيث أنه في عام 2019، عندما أقيم معرض دمشق، رأى من ذهب إلى هناك أن الكتب أو الناشرين لم يتطرقوا إلى موضوع المقاومة، وغالبية موضوعاتهم اجتماعية وتاريخية، ووفقاً للقانون الموجود هناك، لا يحق لأحد أن يؤلف عملاً لطائفة أو لديانة معينة، ولهذا السبب معظمهم يقومون بتأليف أعمال عامة واجتماعية، وما فعلوه هناك هو تشجيع ومساعدة وتعليم الشباب السوري كتابة تاريخهم الخاص دون أي ربح أي قاموا بالحديث فقط مع الشباب والحمد لله لقد تم ذلك، والآن هناك ما يقرب من 400 إلى 500 شاب في سوريا، كل منهم يكتب عن الحي الخاص به الذي يعيش فيه.
ومازالت المسيرة متواصلة في مختلف المجالات من الرسم وتأليف كتب الأطفال، ويتم تعليمهم وتمكين أنفسهم والكتابة من أجل بلدهم وتاريخهم الخاص، وهم قادمون للتدريب وحضور الدورات، ومن يأتي في اليوم الأول ويقول مثلاً أود أن أصبح كاتباً، أو على سبيل المثال أود أن أكتب رواية رومانسية، يقولون له جيد ويوصله إلى خبير في هذا المجال ومن نفس اليوم تبدأ الكتابة، ومنذ اليوم الأول،يقوم الخبير بالاتصال بالشاب السوري حتى الانتهاء من كتابته، وهذه الكتب التي تم نشرها تحت عنوان "إصدار المقاومة" هي نتيجة لهذه الجهود الثقافية، والتي تم نشر 14 كتاباً في عام واحد من هذه المجموعة، والجميع يكتبون ذكرياتهم الخاصة.
فأرى كتاب تحت عنوان "أعلم أنك بجانبي" من سلسلة هذه الإصدارات فيوضح مسؤول الجناح أن هذا الكتاب هو مذكرات فتاة شهيدة من والدتها.
الإتحاد العالمي للناشرين المسلمين
في قسم آخر نرى جناح بحضور اعلامي لمختلف الدول وهو جناح الإتحاد العالمي للناشرين المسلمين، فيتحدث السيد "زارعي" لنا عن نشاطات هذا الإتحاد ويقول: بدأ الإتحاد نشاطاته منذ العشرينيات، وحالياً يضم حوالي 50 إلى 60 دولة ويواصل أنشطته، فالأعضاء واصلوا أنشطتهم وعقدوا اجتماعات في أوائل العشرينيات بحضور كبار الناشرين في العالم الإسلامي، وقد تم إقامة ندوات حول تعزيز وتحسين مجال النشر بين الناشرين المسلمين، وهي في الواقع تروج للناشرين الناشطين في مجال الإسلام والدين الإسلامي، أي أنهم يروجون لأنشطتهم وكفاءتها في هذا المجال.
ويتم عقد الاجتماعات وتبادل الآراء بين البلدان المختلفة، وهذا الاتحاد هو حلقة الوصل وهو تحالف يمكنهم تبادل الآراء والتعاون معاً في اتجاه واحد.
حضور نشط لمؤسسة "ساية"
في الجولة التي لدينا نرى جناح كبير يضم مجموعة كبيرة من الكتب بمختلف الموضوعات وخاصة كتب المقاومة لمختلف الفئات العمرية، فنتحدث مع مسؤول الجناح السيد مهدي نوراني ونسأله حول الكتب والإصدارات الحديثة لمؤسسة "سايه" فيقول: لسوء الحظ، لم تصل أعمالنا الجديدة إلى المعرض، لكن لدينا 6 إلى 7 أعمال جديدة نُشرت في بيروت، إحداها "النخيل والنارنج"، للسيد الدكتور يامين بور، والتي نُشرت في بيروت، والكتاب الآخر هو  كتاب  لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي، وهو في الواقع مقال عن الفكر السياسي للإسلام، وهو ينتمي إلى الراحل الدكتور عميد الزنجاني، والكتاب التالي ينتمي إلى منشورات راهيار بعنوان "أمواج الإرادة" وهو يتحدث عن التقدم العلمي لإيران في الأربعين سنة الماضية وهو من أفضل الكتب في هذا المجال، والكتاب التالي الذي ألفه داود أميريان بعنوان "الأصدقاء لا يقولون وداعا" هو قصة عن الدفاع المقدس في 100 صفحة، وكذلك كتاب "فتيات الشمس"، الذي ما زلنا في طور الحصول على إذن للنشره، من تأليف الدكتور بانكي بور، وكتب السيد القائد تقريظ عليه واعتبره من أفضل الكتب بموضوع فكري واجتماعي.
الكتاب التالي بموضوع الدفاع المقدس تحت عنوان "الماء لا يموت أبداً" وقد بدأت ترجمته، ومن الكتب الأخرى في فضاء كتب الأطفال، هناك أيضاً مجموعة في 4 مجلدات مترجمة ونشرت بعنوان "النبي (ص) وأصدقاؤه الغريبون"، وهي تنتمي  إلى معهد الثقافة والفكر الإسلامي، وأما مجموعة السيدة كلر جوبرت تتألف من 8 مجلدات وتم الانتهاء منها ونشرها.
كتب مؤسسة "سايه" المترجمة
وأما فيما يتعلق بالكتب المترجمة يقول السيد "نوراني": للترجمة من العربية إلى الفارسية، نحن في المؤسسة، بالإضافة إلى أعمال المترجمة للناشرين اللبنانيين، لدينا أيضاً دار نشر ايرانية اسمه"نيستان أدب"، ونعمل في مجالين بهذا الدار، أحدهما أننا نتعرف على الروايات العربية الجيدة ونترجمها، والثاني أننا نوقع العقود مع الكتاب الإيرانيين ويؤلفون الكتب، وهي متخصصة تماما أي أننا ننشر الروايات فقط، ولهذا العام اشترينا كتابين من ناشرين سوريين نعمل عليها حاليا ويقوم بترجمتهما الدكتور كريم شني أحدهما "تشالما" من تأليف  نزار طربوش والثاني "حبس الدم" من تأليف د.نضال  صالح.
 كما يوجد كتاب لناشر مصري تم الانتهاء من ترجمته وتصميم صفحاته وإن شاء الله سينشر بعنوان "الصعود إلى الهاوية" من تأليف صالح مرسي.
والكتاب الآخر ينتمي إلى جمعية المعارف الإسلامية، وهي قصة جميلة للغاية عن حياة الشهيد السيد عباس موسوي، الأمين العام السابق لحزب الله،  وتم الانتهاء من الترجمة، وسینشر  في دار نشر نيستان أدب. توجد مجموعة من كتب الأطفال، في 6 مجلدات ، بعنوان "أدب الطفل المقاوم"، أنجزته دار الحضارة الإسلامية للنشر في بيروت، ومؤلفها السيدة "نعمة أبو زيد" اللبنانية، لكن الرسم التوضيحي تم في المؤسسة وانتهت ترجمته وسيتم نشره في نيستان أدب باسم "أدب الطفل
المقاوم". وهناك مجموعة شيقة جدا أن هناك طفل مع حمامة أن هذا الحمام يستطيع أن يفعل السحر ويجعل الطفل صغيرا وهو يركب الحمام ويذهب مرة إلى فلسطين ومرة إلى العراق ومرة إلى سوريا ومرة إلى لبنان وإيران وفي كل منطقة تروي قصة مقاومة بلغة الأطفال ولغة الحمام للأطفال والناشئين، و الهدف من هذه القصة هو أن يتعرف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 عاماً على المفاهيم المتعلقة بالمقاومة وجبهة المقاومة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي