الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

حول الإستثمار والجمارك والتجارة

إيران والسعودية تؤكدان على توقيع مذكّرات إقتصادية

الوفاق/ خاص
إجتمع وزير الشؤون الإقتصادية والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، أمس السبت وفي ثالث يوم من زيارته إلى المملكة العربية السعودية، مع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، وأوضح التفاصيل المتعلقة بتوثيق وتوطيد العلاقات بين البلدين.
ورحّب وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني، خلال الإجتماع، بتقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال: إن تطوير العلاقات مهم ليس فقط للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، بل لجميع دول المنطقة.
وأوضح خاندوزي إن من واجب الحكومات تسهيل العلاقات الاقتصادية، وقال: إن العلاقات الثنائية مهمة ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل من الناحيتين السياسية والأمنية. وشرح وزير الشؤون الاقتصادية برنامج إيران في مجال العلاقات الاقتصادية مع السعودية، وقال: على المستوى الحكومي، لم تستكمل إيران والسعودية أي اتفاق أساسي في مجال الاستثمار والجمارك والتجارة، وفي هذا الصدد من الضروري وضع وتوقيع مذكرات ثلاثية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين البلدين، اقترح خاندوزي: في الأشهر الثلاثة المقبلة، يجب أن تلتقي شركات القطاع الخاص في البلدين مع بعضها البعض لمناقشة الفرص التجارية والاستثمارية للطرفين، ومراجعتها وتحديد مجالات التعاون المشترك.
وأشار خاندوزي إلى الحاجة الماسة للتعاون في مجال تسيير قوافل الحج والتجارة بين البلدين، وتحديداً إزالة الحواجز المصرفية والنقدية، فضلاً عن توسيع الرحلات الجوية. كما تحدث عن الاستثمار في الحقول النفطية واستخدام قدرات المنتجات والشركات القائمة على المعرفة.
من جهته، أشار وزير المالية السعودي، مجمد الجدعان، إلى موافقته على التعاون في المجالات الثلاثة: الجمارك والتجارة والاستثمار مع إيران، وأعرب عن أمله في أن يقوم بمساعدة وزارة الطرق والنفط والحج السعودية بتفعيل ومتابعة التعاون المشترك.
اللقاء مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية
وعلى هامش اجتماع البنك الإسلامي للتنمية في جدة، إلتقى وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني، محمد الجاسر وكبار مديري البنك الإسلامي للتنمية.
وأشار الطرفان، خلال الإجتماع، إلى معالم التعاون المشترك، حيث أكدا على إزالة العقبات والمشاكل في مسار هذا التعاون.
كما أشار خاندوزي إلى الجهود المبذولة لإزالة العقبات القائمة أمام التعاون منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة، وقال: إن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤكد على تعزيز التعاون المشترك مع هذا البنك وحل المشاكل والعقبات. وأضاف: من أجل الحفاظ على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنشطة البنك في العالم الإسلامي، نفذت إيران، بصفتها أحد كبار مساهمي البنك، إجراءاتها النهائية من أجل المشاركة في زيادة رأس مال البنك.
زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية
من جانبه، أشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى التحديات التي واجهها البنك خلال فترة تفشي وباء كورونا، وطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كغيرها من كبار مساهمي البنك، بدعم زيادة رأس المال في محاولة للوفاء بالالتزامات الناشئة عن الاستفادة من تسهيلات مشروع البنك.
وفي هذا الاجتماع، دعا وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني رئيس البنك الإسلامي للتنمية لزيارة طهران، واعتبر هذه الرحلة نقطة تحول في الوضع الراهن للتعاون بين البنك وإيران.
تطوير العلاقات مع دول الجوار
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أعلن وزير الشؤون الاقتصادية والمالية أن إيران والسعودية ستتوصلان إلى نتائج جيدة في مسار التعاملات والعلاقات الاقتصادية.
وقال خاندوزي: إن سياسة الحكومة الإيرانية تقوم على تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول العربية، ونرحب بأي موضوع يؤدي إلى توطيد العلاقات مع دول الجوار والدول العربية وتطوير هذه العلاقات بشكل مميز بما في ذلك تعزيز العلاقات.
ورداً على سؤال حول إيجاد حلول للتحديات الراهنة التي يواجهها العالم، قال وزير الشؤون الاقتصادية: بعد أزمة كورونا العالمية وتداعياتها، تعلمت الدول أن يكون لديها روابط اقتصادية أكثر. مضيفاً: إن مقترح الحكومة الإيرانية لتجاوز هذه الأزمات هو استخدام التبادل التكنولوجي بين الدول الإسلامية، وتوسيع التعامل الاقتصادي بين دول العالم وخاصة دول المنطقة.
ورأى خاندوزي إنه حان الوقت لتلعب المنطقة والقارة الآسيوية دوراً أكبر في المجال الاقتصادي العالمي. وأعرب عن شكره للفرصة التي أتيحت له والوفد المرافق معه للمشاركة في اجتماع البنك الإسلامي للتنمية الذي يعقد في مدينة جدة (غربي السعودية) وعلى مدار 4 أيام.
نمو الإستثمارات مع السعودية
وفي تصريحات لقناة "الشرق" السعودية، توقع وزير الشؤون الاقتصادية والمالية توصل إيران لاتفاق مع المملكة العربية السعودية بشأن استغلال القدرات الإيرانية في التقنيات الحديثة، كما توقع تعزيز وتطور حجم الاستثمار بين البلدين بعد إعادة العلاقات. وقال خاندوزي: إن طهران ترحب برفع مستوى العلاقات مع الرياض، وإن هذه العلاقات ستزيد التجارة والاستثمارات بين البلدين.
إيران والإمارات.. إبرام إتفاقيات للإستثمار المشترك
وفي وقت سابق من يوم الجمعة وعلى هامش مؤتمر بنك التنمية الاسلامي، إتفق وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني إحسان خاندوزي، ووزير المالية الإماراتي محمد بن هادي الحسيني، على إبرام إتفاقيات تتعلق بالاستثمار المشترك وتجنب فرض الإزدواج الضريبي بين البلدين.
وقرر الجانبان الشروع قريباً بالإجراءات اللازمة الرامية لصياغة إتفاقيات الاستثمار المشترك وتجنب فرض الضرائب المضاعفة بين البلدين.
بدوره، أشار الوزير الإماراتي الى التأثير الايجابي لاستئناف العلاقات بين ايران والسعودية، مبيناً بالوقت ذاته أن التبادل التجاري بين ايران والإمارات نما بنحو 40 بالمئة، ما يعكس التطور الطبيعي والجيد في العلاقات بين البلدين، وأن على الحكومتين الايرانية والاماراتية تحفيز التجارة وتسهيلها عبر اتفاقيات تجنب الإزدواج الضريبي وإعادة النظر في الاتفاقيات القائمة بين الجانبين.
يذكر أنه وصل وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني، الخميس الماضي، على رأس وفد اقتصادي الى مطار جدة للمشاركة في اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية، حيث كان في استقباله مسؤولون سعوديون ومدراء البنك الاسلامي للتنمية وأعضاء القنصلية الايرانية.
وعقد الوزير خاندوزي لقاءات مع المسؤولين السعوديين وحضر في اجتماع البنك الإسلامي للتنمية وألقى كلمة فيه.
يشار إلى أن هذه هي أول زيارة لمسؤول في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المملكة العربية السعودية بعد الاتفاق الأخير مع هذا البلد. ورافق خاندوزي في هذه الزيارة النائب في مجلس الشورى الاسلامي شمس الدين حسيني.

البحث
الأرشيف التاريخي