الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وثلاثون - ١٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

بعد موجة غضب عارم

البحرين تتراجع عن تعديل بالمناهج يرسخ التطبيع

غضب واسع شهدته البحرين بعد تعديل على المناهج أجرته وزارة التربية والتعليم يتضمن ترسيخ التطبيع، وحذف آيات ودروس من السيرة النبوية.
والتغيير في محتوى المناهج التعليمية في البحرين بعد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني أدى الى استنكار ٨٢ من القضاة واعضاء مجلسي الشورى والنواب والمشايخ.
وذلك الغضب أجبر السلطات البحرينية على مراجعة قرار وزير التربية، وأصدر ولي العهد رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة قرارا بوقف التغييرات على المناهج.
قبل ذلك كان العلماء والدعاة بالبحرين أصدروا بيانا قالوا فيه: إنهم "تبلغوا ببالغ القلق والأسى ما أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم من تغييرات مشبوهة في عدد من المناهج الدراسية المقررة في المدارس الحكومية".
ووفق البيان، الذي وقعه عشرات العلماء والدعاة، فإن التغييرات شملت "حذف بعض الأحاديث الشَّريفة التي رواها البُخاري ومُسلم، والتَّصرُّف في بعض وقائع السِّيرة النَّبويَّة وأحداثها، واستخلاف قصيدة عن القُدس والمسجد الأقصى المبارك بأُخرى فيها من المحاذير الشَّرعيَّة ما فيها، وغير ذلك، ممَّا يصل إلى حدِّ تحريف المضامين وتزييف الحقائق"، وفق البيان. واعتبر البيان: أن التَّغييرات "غير مبرَّرة ولا تمتُّ للتَّسامح والتَّعايش بأيِّ صلة".
كما أنهم طالبوا وزارة التربية "بالتَّراجع الفوري عن هذه الخطوة، وإعادة الأمور إلى نصابها، بل وتعزيز الثَّوابت والمقدَّسات في مناهجنا الدِّراسيَّة".
وكانت موجة من الغضب عمت مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، بعد الكشف عن تلك التغييرات، وتصدر وسم #المناهج_الدراسيه قائمة الموضوعات الأعلى تداولا في البحرين على مدى اليومين الماضيين.
وعقب ذلك أصدر ولي العهد سلمان آل خليفة أمرا بوقف التغييرات، ونقلت وكالة أنباء البحرين عنه قوله: إنَّ "التغييرات غير متوافقة مع قيمنا الوطنية المتمثِّلة في حماية الدين وعدم المساس بثوابته والتمسك بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهاجاً، وفق ما ورد في ميثاق العمل الوطني والدستور". وشدد آل خليفة على أن "الدين الإسلامي وثوابته غير قابل للمساس به، وواجب الجميع احترامه وحمايته".
بدوره أكد العلامة السيد عبدالله الغريفي: أنّ "تغييرات المناهج تصطدم مع قيم الدين"، مشدداً على أنّه "لا يجوز التفريط بثوابت الدين من أجل مصالح سياسية مهما كانت الأسباب والمبررات".
وأكد السيد الغريفي، أنّه "كان هناك مشروع لإعادة صياغة المناهج التعليمية بحيث يُخذف من هذه المناهج كل ما يتنافى مع بعض مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني".

البحث
الأرشيف التاريخي