الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثلاثون - ١١ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثلاثون - ١١ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ومحادثات هدنة «قد تستمر أياما» في جدة

ضربات مكثفة وأعمال نهب في العاصمة السودانية

اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والطيران الحربي والدفاعات الأرضية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمالي الخرطوم بحري.
وأفادت وسائل إعلام بتقدم الجيش السوداني عبر عدة محاور من ضاحية الحلفايا شمالي الخرطوم بحري صوب قوات الدعم السريع المتمركزة في شمبات وبقية الأحياء الجنوبية للمدينة منذ بدء الاشتباكات قبل 4 أسابيع.
وصاحبت محاولات الجيش للتقدم قصف جوي مكثف من سلاح الجو السوداني على أهداف للدعم السريع في شمبات، حيث شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من عدة مواقع.
كما أدت شدة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع لانقطاع التيار الكهربائي. وبحسب سكان في العاصمة السودانية، شن الجيش السوداني ضربات جوية مكثفة وسط المدينة. وذكر شهود أن الجيش نفذ قصفا جويا مكثفا في وسط الخرطوم وحول القصر الرئاسي. وقالت قوات الدعم السريع إن القصر، الذي تقول إنها تسيطر عليه، أصيب في ضربة جوية ودُمر، لكن مصدرا بالجيش نفى ذلك.
والقصر الجمهوري القديم أحد قصرين داخل مجمع القصر الرئاسي الذي يضم أيضا القصر الجديد المبني أواخر سنوات حكم الرئيس عمر البشير (1989-2019). وكان القصر القديم مقر الحكومة السودانية منذ ما يزيد على 100 عام وحتى العقود التي تلت استقلال البلاد عام 1956.
كما تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب أعمال عدائية، بعد دخول الاشتباكات بين الطرفين أسبوعها الرابع.
وقال الدعم السريع: إن قوات الجيش استهدفت عددا من المباني المدنية والأحياء السكنية والمصانع والمؤسسات الخاصة، مما تسبب في إصابة ومقتل عدد من المدنيين.
من جهته، قال الجيش في بيان: إن "الموقف العملياتي مستقر بكل ولايات السودان (18 ولاية) عدا الأعمال العدائية والإجرامية للمليشيا المتمردة (الدعم السريع) ببعض مناطق العاصمة بما فيها المناطق السكنية"، حسب تعبيره.
من جهة اخرى، ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي: أنّ الحرب في السودان على وشك إشعال المنطقة، مشيراً إلى إمكان تجنُّب ذلك، شرط أن تؤدي الأمم المتحدة دورها.
وقال الموقع: إنّ الخطوة الأميركية المتمثلة بفرض عقوبات على أطراف الصراع في السودان تشير إلى أنّ واشنطن تخلّت عن دور الأمم المتحدة في حل الصراع، وهذا بدوره يشير إلى عدم تحييد المتنافسين الإقليميين، ويهدّد بتمدّد الصراع.
وأشار الموقع إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية والصين وروسيا تتفق على وقف انهيار الدولة السودانية. لكن، إذا تصرّفت واشنطن على أنّها صانعة القرار، فإنّ بكين وموسكو سيعملان ضدها".
وقالت قوات الدعم السريع في بيانات: إنها تسعى لاستمرار الخدمات في الخرطوم، ونفت صحة تقارير عن قيام أفرادها بأعمال نهب وانتهاكات أخرى.
والأحد الماضي، أعلنت السعودية أن المحادثات "ستستمر أياما"، للوصول إلى "وقف فعال لإطلاق النار".

 

البحث
الأرشيف التاريخي