15 شهيداً في عدوان غاشم على غزة.. غالبيتهم نساء وأطفال
المقاومة تتوعّد.. القادم مؤلمٌ للعدو
ارتكب العدو الصهيوني بكل صلف وإجحاف جريمة جديدة بحق الإنسانية والمدنيين، "ظناً منه أنّ هذه الجرائم ستكون طوقه للنجاة".
فجر الثلاثاء، نفذ الاحتلال الصهيوني عدواناً غاشماً على قطاع غزة، استخدم خلاله 40 طائرة ومروحية ومسيّرة، شاركت في الهجمات على مناطق عدّة في القطاع، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي.
وأكّدت وسائل إعلام استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، وأمين سر مجلسها العسكري، جهاد غنّام، وزوجته في القصف الصهيوني على مدينة رفح، إضافةً إلى استهداف منزل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، الذي تأكد استشهاده، واستشهاد عضو المجلس العسكري في سرايا القدس، وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، خليل البهتيني.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني في غزة إلى 13 شهيداً، وإصابة أكثر من 20 مواطناً بجراح مختلفة .
ويومًا تلو آخر تتعاظم قدرات حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين، وتتعاظم معها مخاوف العدو من حركة فلسطينية تتبنى خيار المقاومة وترى أن فلسطين أرض إسلامية عربية من النهر إلى البحر مقدّمة على درب تحريرها خيرة الشهداء والجرحى والأسرى.
الحركة التي أنشئت أواخر السبعينيات على يد مؤسسها وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي مع مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء دراستهم الجامعية في مصر، باتت اليوم رقمًا صعبًا في المعادلة ما جعلها تحت مرصد العدو الصهيوني لاستهدافها في سعي "فاشل" لإضعافها، حيث أثبتت التجارب أنّ الاستهداف ومحاولات الترهيب لم تزد الحركة سوى إصرار على إكمال الطريق، فدماء الشهداء تُزهر عزيمة وإرادة في نفوس رفاقهم الذين يتابعون المسيرة.
معادلة الرد على اغتيال الشهداء لن تنكسر
في السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا سيكون الرد على العدوان قاسيًا ومؤلمًا للعدو.
وشدّد عطايا على أننا لن "نسمح للعدو أن يكسر معادلة الرد على اغتيال الشهداء وبالتأكيد هذا العدوان الذي قام به هدفه كسر حركة "الجهاد" وإضعاف قوتها بعد أن باتت تشكل رقمًا صعبًا في معادلات المواجهة والقوة مع العدو الذي يدرك دورها البارز والمهم والمؤثر والقيادي للمقاومة في الضفة".
ويشير عطايا الى أنّه ومنذ معركة "سيف القدس" والعدو الصهيوني يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل كسر هذه الحركة التي لن تثنيها كل محاولات الكيان الصهيوني عن إكمال مسيرتها وموقفها في المواجهة حتى تحقيق أهدافها وتحرير فلسطين والمقدسات والأسرى. وعليه، يرى المتحدّث أنّ محاولات العدو الصهيوني ستفشل في كسر وإضعاف الحركة ولا سيما أن التجارب أثبتت أن استشهاد القادة في الجهاد يزيد هذه الحركة إصرارًا وقوة وعزيمة في مسيرتها الجهادية التي انطلقت على أساسها، وبالتالي سيكون هؤلاء الشهداء كما رفاقهم الذين سبقوهم منارات تضيء درب المقاومين في هذا الدرب الطويل المحفوف بالمصاعب والشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات.
سيخلف القائد ألف قائد
بدوره أكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، الثلاثاء، أنّ المجزرة الصهيونية بحق قادة السرايا التي وقعت فجر الثلاثاء ستزيد الشعب الفلسطيني تمسّكه بالمقاومة، وسيواجه العدوان بكل ثبات، و"سيخلف القائد ألف قائد".
وأشار أبو حمزة، خلال كلمة مسجلة، أنّ دماء الشهداء "لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة طريقهم، وسيكون لنا وعد الله والنصر والتمكين والهزيمة المؤكدة للعدو"، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني إلى الصمود والالتفاف حول المقاومة كخيار إستراتيجي.
وأردف أبو حمزة: أنّ المقاومة ستكون عند التزامها وواجبها لدماء الشهداء.
تشييع جثامين الشهداء
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: أنّ "الرد الفلسطيني على هذه الجريمة سيكون موحداً، ليفهم العدو مرّة أخرى أنّ محاولاته لتقسيم وحدة المقاومة لن تتحقق".
ورأى داوود أنّ استشهاد 13 شهيداً يعني عدواناً يستهدف كل فلسطيني، وليس الجهاد فحسب، مضيفاً: "نقسم بالله العظيم أن نرد على هذا العدوان، وأن نواصل الجهاد بثبات، وهذا عهد، ومنا الوفاء".
ووصلت جثامين شهداء العدوان الصهيوني إلى المسجد العمري، وسط حالة من الحزن والغضب، قبيل الصلاة عليهم.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ الفلسطينيين رفعوا رايات الفصائل والأعلام الفلسطينية للمشاركة في مسيرة تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير.
وأكدت المصادر: أنّ الحشد الجماهيري المشارك في تشييع الشهداء هو رسالة تأكيد على فشل الاحتلال في تأليب الفلسطينيين على المقاومة، لافتةً إلى أنّ "حشد جماهيري كبير" كان بانتظار من أجل المشارك في تشييع جثامين الشهداء من المسجد العمري الكبير في غزة.
حماس: اغتيال القادة عملية غادرة
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكّد: أنّ اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل.
وأضاف هنية في بيان: "اغتيال القادة سيجلب المزيد من المقاومة، والعدو أخطأ في تقديراته، وسيدفع ثمن جريمته"، مشدداً على أنّ "المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر".
الجهاد الإسلامي": العدو خرق وقف إطلاق النار
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الحركة ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو.
وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن المجزرة التي شنّها طيران الاحتلال فجر الثلاثاء، مشيرة إلى أنّ "المجزرة تجاوزت كل الحدود، ومثلت خرقاً لوقف النار".
وقالت الحركة في بيان: إنّ "الرد الفلسطيني على هذه المجزرة البشعة لن يتأخر، وسرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة"، مؤكّدة أنّ العدو لن يحقق أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة ومواقفها ثابتة.
وأشارت قناة عبرية إلى أنّ "الحكومة الصهيونية أطلعت الولايات المتحدة الأميركية على العملية المخطط لها في غزة"، مضيفة: أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً للكابينت الثلاثاء عند الساعة السابعة مساءً.
كتائب الشهيد جهاد جبريل تنعى شهداء سرايا القدس
كما نعت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، في بيان الثلاثاء، شهداء سرايا القدس، ودانت الجريمة الصهيونية الجبانة.
وأعلنت الكتائب، في بيانها، رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ووحداتها القتالية إلى الدرجة القصوى.
كنعاني: الاجرام الصهيوني يدل على عجزه وضعفه امام المقاومة
في السياق دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" الهجوم الارهابي الذي نفذته الطائرات الصهيونية على مناطق مختلفة في قطاع غزة فجر الثلاثاء والذي أدى لاستشهاد 3 من قادة حركة الجهاد الاسلامي واستشهاد وجرح العشرات من النساء والاطفال.
وقدم كنعاني تعازيه لأسر الشهداء وفصائل المقاومة الفلسطينية، داعيا للشفاء العاجل للجرحى.
واعتبر كنعاني هذا الاجرام الصهيوني في أجواء يوم النكبة بأنه يدل على عجز وضعف كيان العدو امام المقاومة البطولية للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس بوجه الاعتداءات الصهيونية، معتبرا ان هذا العدوان يهدف لحرف الرأي العام عن الاوضاع الهشة والمتأزمة بشدة في داخل كيان الاحتلال.
كما شدد كنعاني على ضرورة القيام بخطوة عاجلة ومؤثرة ورادعة ومنسقة بين الدول الاسلامية لوقف آلة القتل والاجرام الصهيوني.
مصر تحذر من تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة
هذا وأدانت مصر في بيان شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية، الثلاثاء، التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدانت مصر قيام القوات الصهيونية بقصف قطاع غزة مما أسفر عن 13 شهيد و20 مصابا حتى الآن، من ضمنهم مدنيون من النساء والأطفال، واقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح الثلاثاء تحت حماية القوات الصهيونية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس.
كما أدان مسؤولون وأحزاب وجهات لبنانية جريمة العدو الصهيوني باغتيال ثلة من قادة المقاومة في غزة مع عائلاتهم، اثر غارات استهدفت قطاع غزة، مؤكدين أن رد المقاومة سيكون موجعًا ومساهمًا في نهاية كيان العدو الصهيوني.
وأدان رئيس مجلس النواب نبيه بري المجزرة الصهيونية في قطاع غزة، معتبرًا أن "ما حصل يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المستويين الأمني والسياسي في الكيان يمثلان أنموذجًا متقدمًا لإرهاب الدولة المنظم".
بدوره، استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بشدة جريمة العدو في غزة.
وأدان المكتب السياسي لـ"حركة أمل" العدوان الصهيوني على غزة وداعميه والساكتين عن الجرائم التي باتت ترتكب كل يوم، مؤكدًا: أن "سياسات القتل والإجرام لن تشكل طوق نجاة للعدو الذي سيبقى أمام الحقيقة الحتمية لاندحاره وهزيمته".
حزب الله يؤيد كل الخيارات التي تتخذها المقاومة
من جهته نعى حزب الله في بيان إلى حركات المقاومة والأمتين العربية والإسلامية وإلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم استشهاد القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي: الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام، الشهيد القائد خليل صلاح البهتيني والشهيد القائد طارق محمد عزالدين الذين ارتقوا مع عائلاتهم إلى الرفيق الأعلى جراء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة.
وأضاف: إننا نعلن تضامننا الكامل مع الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وتأييدنا التام والصريح لكلّ الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
الجزائر: العدوان على غزة تعدّ صارخ على القوانين الدولية
كما أدانت الجزائر، الثلاثاء، بشدة الغارات الجوية التي شنّتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مخلّفة العديد من الشهداء والجرحى.
وأعربت الجزائر في بيان للخارجية عن قلقها البالغ أمام العمليات الهمجية المتتالية والتصعيد الخطير لقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في تعدّ صارخ على جميع القوانين والأعراف الدولية.
سوريا: إدانة المجازر لم تعد كافية.. المطلوب إجراءات حقيقية
إلى ذلك قالت الخارجية السورية في بيان، إنّ دمشق تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتؤكّد أن مثل هذا السلوك الإجرامي لن يزيدها إلا تمسكاً بهذا الموقف، ولن يؤّدي إلا إلى زيادة عزيمة الشعب الفلسطيني الصامد في متابعة نضاله حنى نيل حقوقه كاملة.
ولفتت الخارجية السورية إلى أنّ "كلمات الإدانة والاستنكار لم تعد تكفي"، مشيرةً أيضاً إلى أنّ المطلوب الآن اتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد لهذه المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة الذين يحاولون التغطية على أزماتهم الداخلية.
فرنسا تحض العدو على احترام القانون الدولي الإنساني
بدورها، شدّدت فرنسا على "التزامات حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني التي تقع على عاتق الحكومة الصهيونية"، بعد استشهاد 13 فلسطينيا في غارات جوية على قطاع غزة.
وعبّرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير ليجيندر، عن "قلقها العميق إزاء التصعيد المستمر في غزة"، داعية "جميع الجهات إلى مواصلة العمل لإعادة الأفق السياسي بهدف تحقيق سلام عادل ودائم".
مقتل روسي من أصل فلسطيني وزوجته وابنته خلال الغارة
من جهة اخرى، أعلنت البعثة الروسية في الأراضي الفلسطينية، عن مقتل روسي من أصل فلسطيني، وزوجته وابنته، خلال الغارة الصهيونية على غزة.
وفي السياق، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أنّ مواطنا روسيا قتل في غزة خلال القصف الصهيوني للقطاع، مشيرًا إلى أنّ "المواطن الروسي يدعى جمال أبو خصيوان، واستشهد في قطاع غزة جراء القصف الصهيوني".
نجاة صحفيين فلسطينيين من موت محقق برصاص الاحتلال
قال مُصورون صحفيون فلسطينيون، الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الصهىوني، استهدفتهم مُباشرة بالرصاص الحي، خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال لمدينة "نابلس"، الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأضاف الصحفيون، الذين يعلمون لوسائل صحفية مُختلفة، بعضها أجنبية، ووثقوا شهادتهم بتصوير فيديو، أنهم نجوا بأعجوبة، قبل يومين من الذكرى الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الصهيوني في "جنين".
حشود مهيبة تشيع شهداء العدوان الصهيوني
هذا وانطلقت بعد ظهر الثلاثاء مراسم تشييع شهداء العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والذي أدى إلى ارتقاء 13 شهيدًا بينهم 3 قادة من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وزوجاتهم وعدد من أبنائهم.
وحمل المشيعون نعوش الشهداء في موكب مهيب تقدمه قادة وممثلون عن مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية.
وشارك في هذه المراسم حشود كبيرة ومهيبة من جماهير الشعب الفلسطيني رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات فصائل المقاومة في أجواء من الغضب العارم والتنديد بالجريمة الوحشية.
وتوعدت المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها بالرد على العدوان الذي شنه العدو الصهيوني فجر الثلاثاء على أحياء سكنية في غزة ورفح جنوب قطاع غزة، وأدى إلى ارتقاء 13 شهيدًا بينهم أمين سر المجلس العسكري في "سرايا القدس" جهاد شاكر الغنام، والقيادي العسكري طارق محمد عز الدين، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس خليل صلاح البهتيني، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم.
شهيدان في قصف صهيوني استهدف سيارة مدنية شرق خان يونس
من جانب آخر أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء 9/5/2023م، انتشال شهيدان وإصابتان من مركبة مدنية بعد قصف الاحتلال لها شرق القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة".
بدورها، أكدت وزارة الصحة بغزة في تصريح صحفي، انتشال شهيدان واصابتان جراء الاستهداف الصهيوني شرق محافظة خان يونس.
يشار إلى أن 13 شهيداً ارتقوا فجر الثلاثاء في قطاع غزة، جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة طالت ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وهم" طارق عز الدين، وجهاد الغنام، وخليل البهتيني"، وباعلان الصحة ارتقاء شهيدين في خانيونس يرتفع عدد الشهداء منذ العدوان الصهيوني على غزة إلى 15 شهيداً.