ردّا على التصريحات التي أطلقها الرئيس الآذربيجاني..

كنعاني عن التوتر مع باكو: لا زلنا نرغب بمنح الفرصة للدبلوماسية

 

الوفاق/وكالات- شدّد المتحدث بإسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية " ناصر كنعاني " يوم أمس الاثنين على أن التصريحات التي تطلق من خلف المنصات لا تساعد في حل الخلافات، وذلك ردا على التصريحات التي أطلقها الرئيس الآذربيجاني "الهام علييف"ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الاسبوعي يوم أمس، لدى اجابته على سؤال مراسل فارس بخصوص التصريحات غير الودية التي اطلقها الرئيس الآذربيجاني ضد ايران الاسلامية، وقال: لازلنا نرغب بمنح الفرصة للدبلوماسية في مواضيع الخلاف بين البلدين.
زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا
وحول زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا، قال: ان هذه الزيارة تعتبر من التطورات المهمة في سير العلاقات بين كلا البلدين الشقيقين الصديقين الشريكين، وتعتبر مهمة بعد انتصار محور المقاومة على جبهة الارهاب المتحدة في هذا البلد. وأضاف قائلا: ان الزيارة كانت فرصة مغتنمة لوضع طريق جديد في العلاقات الثنائية بعد الارهاب، اضافة الى اهميتها في البعدين الاقتصادي والتجاري، حيث تم التطرق اليها في المحادثات التي اجراها الرئيس "رئيسي" والوفد المرافق له مع المسؤولين السوريين. وأشار الى اللقاءات التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المقاومة في لبنان وفلسطين، وقال: ان هذه اللقاءات تظهر استمرار دعم ايران الاسلامية لمحور المقاومة.
ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بنجاح سوريا في استعادة موقعها في جامعة الدول العربية.
ايران والدول العربية
وحول العلاقات بين ايران والدول العربية بعد الاتفاق الذي توصلت إليه الاولى مع السعودية، قال: لقد شهدنا قفزات جيدة في المجالين التجاري والإقتصادي حيث تم تبادل الوفود بين طهران والدول العربية، فيما شهدت العلاقات بين ايران وكلا من السعودية والامارات والكويت تطورا إيجابيا، واضاف قائلا: ان هذا التطور يظهر أن العلاقات بين طهران ودول المنطقة تشهد نموا جديدا.
وبخصوص نصب كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال: لقد وضّحت ذلك في وقت سابق، إلاّ أنني ارغب بأن أؤكد أن السياسة الجادة التي تعتمدها ايران تكمن في تسوية وحل المشاكل وإزالة سوء الفهم مع هذه الوكالة. واضاف قائلا: ان ايران شددت في هذا الاطار وكما أعلن المسؤولون في هذه الوكالة أن سياستها هي عدم السماح بأن تتحول المواضيع الخاصة بنشاطها النووي الى عراقيل تعترض سبيل التعاون بين طهران والوكالة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي