الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثون - ٠٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثون - ٠٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

توقعات بتعزيز إيرادات البلاد بأكثر من ملياري دولار بعد المعرض

مشاركة دولية واسعة في معرض «إيران إكسبو 2023»

إفتتح أمس الأحد المعرض الخامس لإستعراض القدرات التصديرية الإيرانية تحت عنوان "إيران إكسبو 2023" في طهران بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ومساعد وزير الخارجية في شؤون الدبلوماسية الإقتصادية مهدي صفري، ووزير الصناعة والتعدين والتجارة بالوكالة مهدي نيازي، ومديرعام منظمة تنمية التجارة علي رضا بيمان باك، وكذلك وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف.
تحسين العلاقات الإقتصادية
وقال رئيس الجمهورية في مراسم إفتتاح المعرض الدولي الخامس لإستعراض القدرات التصديرية الإيرانية: إن إيران معروفة في الغالب في صناعة النفط والغاز، وقد تم تجاهل القدرات الأخرى للبلاد. وأضاف: إن الحكومة ستعمل على تحسين مستوى علاقاتها التجارية والاقتصادية من خلال العلاقات مع الدول الأخرى. وتابع: إن أكثر من ألف رجل أعمال وناشط اقتصادي ومسؤول اقتصادي من دول المنطقة وخارجها سيتفقدون هذا المعرض وسيساهم هذا الحدث المهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران والدول الأخرى وسيحسن مستوى هذه العلاقات.
واعتبر آية الله رئيسي إن الخطوة الأولى لتطوير العلاقات التجارية هي المعرفة بالقدرات والإمكانيات، داعياً إلى تقديم قدرات الدول الأخرى إلى رجال الأعمال. وأشار الى أن تقديم وتعريف الإمكانيات والقدرات التجارية والاقتصادية الإيرانية إلى الناشطين الاقتصاديين في الدول الأخرى يعتبر من المهام الأساسية للمكاتب التجارية. وأضاف: بذلنا جهوداً لمتابعة هذه المهمة من خلال تفعيل هذه المكاتب.
فرصة جيدة لتعريف القدرات الإقتصادية
ووصف رئيس الجمهورية إقامة معرض "إيران إكسبو 2023" بأنه فرصة جيدة للتعريف بالقدرات الاقتصادية والتجارية للبلاد، وقال: في هذا المجال، يمكن أن يرتفع مستوى علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الدول الأخرى. وأضاف: إن الوفود الاقتصادية للدول الأخرى ورؤساءها الذين تفقدوا مراكزنا الاقتصادية فوجئوا بالإنجازات التي حققتها إيران رغم الحظر المفروض عليها.
فشل سياسة الضغوط القصوى
وأكد آية الله رئيسي إنه على الرغم من الحظر والتهديدات فقد تم اتخاذ خطوات جيدة في البلاد، مشيراً إلى اعتراف المتحدث باسم البيت الأبيض بفشل ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران. وأضاف: إن السبب في ذلك هو إنجازات العلماء الإيرانيين في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، قائلاً: إن نشطاءنا الاقتصاديين تمكنوا من الإلتفاف على الحظر وتحييده، وهذا المعرض هو أحد مظاهر القدرات الإيرانية.
وأشار رئيس الجمهورية الى دعم الحكومة للإنتاج، موضحاً بأن الدعم الحقيقي للإنتاج يكمن في تقديم الدعم القانوني والمساندة في تقديم التسهيلات والتمويل، وتوفير الدعم في اللوائح والقوانين بحيث يشعر المصدّر أن بضاعته ستصل إلى وجهتها المنشودة بسرعة وأنه يستطيع الحصول على المال، وبالتالي يمكنه يوماً بعد يوم زيادة رأس ماله وخط إنتاجه وزيادة العمالة والتوظيف لديه.
أولويات إيران للتعاون الإقتصادي
من جانبه، وصف نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية نهج الحكومة في مجال التصدير بأنه مهم، وقال: إن الدول المجاورة والآسيوية والأفريقية وأمريكا اللاتينية تعتبر من أولويات الحكومة الايرانية للتعاون الاقتصادي والتجاري.
وعلى هامش المعرض، أعلن محمد صفري مشاركة أكثر من 700 شركة إيرانية وحوالي ألف ناشط اقتصادي من 65 دولة في هذا المعرض. مضيفاً: إن الشركات الإيرانية ستشارك في 12 مجالاً صناعياً وخدمياً، بما في ذلك البتروكيماويات والصناعات الغذائية والمنتجات القائمة على المعرفة.
وأشار صفري إلى خطط الحكومة لتنفيذ مشاريع تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار في مجالات البنى التحتية الجوية وسكك الحديد والموانئ وبناء المطارات وتطوير الصناعات الأولية والنهائية والقطارات عالية السرعة والسيارات الكهربائية وبناء المستشفيات ومجالات تحلية المياه وغيرها، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قررت تطوير بنيتها التحتية للترانزيت، كونها كانت على طريق الحرير في الماضي وبالنظر إلى إستفادتها من الإمكانيات الاقتصادية المحتملة والفعلية.
وأعلن صفري استعداد ايران للتعاون مع جميع البلدان في هذا الإطار، قائلاً: إن الترانزيت في إيران يتميز بالعديد من المزايا للناشطين الاقتصاديين من حيث خفض التكلفة.
تعزيز الإيرادات التصديرية
هذا وتوقع رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية، علي رضا بيمان باك، تعزيز مستوى الإيرادات التصديرية بأكثر من ملياري دولار بعد إقامة هذا المعرض.
وقال بيمان باك: بالنظر إلى إقامة هذا المعرض بعد توقف دام خمس سنوات بسبب فيروس كورونا، ومع تركيز الحكومة الإيرانية على عرض نتائج الأنشطة وثمار العلاقات الثنائية، فقد تم تنفيذ أنشطة مكثفة في هذا الاتجاه منذ بضعة أشهر.
إستثمارات عمانية في إيران
وخلال اجتماع وزير الصناعة والتجارة وتنمية الاستثمار العماني مع نائب وزير الصناعة الإيراني بالوكالة، أشاد الناشطون الاقتصاديون العمانيون بالسلع الإيرانية ودعوا الى إقامة استثمارات مشتركة مع إيران.
ووصل وزير الصناعة والتجارة وتنمية الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، إلى إيران على رأس وفد يضم أكثر من 60 شخصاً من المسؤولين الحكوميين وعدد من رؤساء غرف التجارة وشركات القطاع الخاص في هذا البلد، وقام بمعية نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة المدير التنفيذي لمنظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية علي رسوليان، بتفقد مدينة شمس آباد الصناعية وأربع وحدات صناعية وإنتاجية فيها.
وقدم نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة، في هذا اللقاء، تقريراً عن القدرات والإمكانيات الصناعية لإيران في المدن والمناطق الصناعية، وقال: بالنظر إلى وجود 858 مدينة ومنطقة صناعية ناشطة بالبلاد، فان ذلك بإمكانه أن يرسي دعائم تعزيز العلاقات الصناعية بين البلدين. وأضاف: ان أكثر من 51 ألف وحدة إنتاجية صغيرة ومتوسطة تنشط في المدن والمناطق الصناعية في ايران، مما يوفر فرص عمل لأكثر من مليون شخص. وأشار رسوليان إلى أن اتصالات الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتواصل الأعمال يشكلان مجالاً آخر لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
ترحيب عماني بالبضائع الإيرانية
بدوره، رحب وزير الصناعة والتجارة وتنمية الاستثمار العماني والوفد المرافق بشراء البضائع الإيرانية، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية والمنزلية والمنتجات الإلكترونية والبلاط والسيراميك والأدوية وغيرها.
وتطلع هذا الوفد الاقتصادي والتجاري الى الاستفادة من القدرات الصناعية الايرانية في مجال المدن والمناطق الصناعية ورحب بالاستثمارات الصناعية المشتركة. واعتبر العمانيون، في معرض إعلانهم عن استعدادهم لتطوير التعاون المشترك، القدرات الصناعية الايرانية بأنها أساس لتعزيز التبادلات التجارية وتعميق التعاون.
 نمو التبادل التجاري مع قطر
إلى ذلك، أعلن رئيس غرفة التجارة الايرانية - القطرية المشتركة، عدنان موسى بور، أن قيمة التبادلات التجارية بين إيران وقطر زادت بنسبة 45 بالمائة خلال عامين حيث كانت 143 مليون دولار عام 2021، ووصلت الى 208 ملايين دولار في 2022 مما يدل على نمو جيد.
وستقوم مجموعة من رجال الأعمال القطريين بزيارة معرض "إكسبو إيران 2023" الدولي الخامس.
وقال موسى بور في إشارة إلى حضور هذه الغرفة في معرض إيران إكسبو الخامس: إن المنتجات الزراعية والفواكه المجففة ومواد البناء كانت من أهم الصادرات الإيرانية إلى قطر. وأضاف: سيقام معرض "إكسبو إيران 2023" في الفترة من 7 لغاية 10 مايو الجاري في الموقع الدائم لمعارض طهران الدولية، وستكون غرفة تجارة إيران وقطر حاضرة أيضاً في هذا المعرض. يذكر أن معرض "إيران إكسبو 2023"، وهو المعرض الخامس لقدرات إيران التصديرية، انطلق في مركز طهران الدولي للمعارض وسيستمر حتى 10 أيار/ مايو 2023 بحضور 750 شركة محلية وممثلين من 65 دولة.
وتعد سلطنة عمان والسعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان وروسيا وتركيا والصين من بين المشاركين في هذا الحدث، وهم الدول التي عرضت قدراتهم في 12 قطاعاً بما في ذلك الصناعة والأدوية والأجهزة المنزلية والأغذية والبتروكيماويات.

 

البحث
الأرشيف التاريخي