الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثون - ٠٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثون - ٠٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

إضراب في الداخل المحتل بعد استشهاد الشاب «ديار عمري»

الاحتلال يتعمّد احتجاز جثامين 133 شهيدًا فلسطينيًا

غابَ صوت الشيخ القائد خضر عدنان الذي استشهد في سجون الاحتلال الصهيوني، لكن جثمانه ما زال حاضراً يشهدُ على جرائم العدو التي تتصاعد يوماً بعد يوم في كل حدب وصوب، لتفاقم معاناة ذوي الشهداء باحتجاز جثامينهم وعدم وداعهم ولمس وجوههم قبل الوداع الأخير.
الشهيد عدنان ليس وحده، بل العشرات من جثامين الشهداء ما زالت تحتجزها الحكومة الصهيونية إمعاناً في جرائمها بحق الفلسطينيين، ولا زال الملف منذ سنوات حاضراً على الطاولة، حيث تزداد أعداد الجثامين المحتجزة ولا تقل.
بسام حماد عضو لجنة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، أوضح: أن أعداد الجثامين التي تحتجزها القوات الصهيونية تزيد ولا تقل، فبلغت حتى اليوم 133 شهيداً من بينها 12 أسيرًا شهيدًا ارتقى في سجون الاحتلال، بالإضافة لـ253 من مقابر الأرقام.
وبيّن حماد: أن جثمان الشهيد عدنان أضيفت لقائمة الجثامين المحتجزة، حيث استشهد عدنان ولم يتم محاكمته أو توجيه تهمة له، حيث بات احتجاز جثمانه "قضية سياسية بحتة". وأوضح حماد: أنّ الصهاينة متعنتون ويرفضون الإفراج عن جثامين الشهداء من بينهم عدنان، لافتاً إلى أنّ هناك إهمال في التحرك تجاه قضية الجثامين.
ونظًمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية، والقوى الوطنية والإسلامية الأحد وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان وجثامين الشهداء الأطهار، في بلدة عرابة جنوب جنين. وحسب وكالة "فلسطين اليوم" شارك في الوقفة حشد غفير من جماهير شعبنا وعوائل الشهداء والأسرى، رافعين خلالها صور الشهيد القائد خضر عدنان وصور لشهداء محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال. من جهة اخرى عمّ الأحد الإضراب الشامل، بلدة "صندلة" بمنطقة "مرج بن عمار" في الداخل الفلسطيني المحتل؛ فيما نظم فلسطينيون تظاهرات احتجاجا على إعدام مستوطن للشاب الفلسطيني ديار عمري في البلدة.
وندد الفلسطينيون في مظاهرات بجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
وتوجه المتظاهرون للمستوطنة التي أعدم فيها الشاب، حيث اعترضت الشرطة الصهيونية طريقهم، وحاولت منعهم من الوصول إليها.
وذكرت مصادر محلية، أن الشرطة الصهيونية قمعت المتظاهرين، وأطلقت قنابل الصوت باتجاههم، ما تسبب بإصابة عدد منهم. إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح الأحد، أربعة فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت محافظتي نابلس وجنين، اشتباكات مسلحة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي