تقليل خطر النزيف الداخلي باستخدام تقنية النانو

 

الوفاق/ تظهر النتائج الأخيرة للباحثين أن حقن نوع من الجسيمات النانوية يمكن أن يساعد في منع النزيف الداخلي. وفقًا لمطوري النظام يمكن أن توفر مجموعة من الجسيمات النانوية الاصطناعية والبوليمر طريقة جديدة لوقف النزيف الداخلي. فقد نجحت هذه النتائج في الفئران، ويجري الاختبار حاليا على الأنواع الأكبر حجمًا.
كما يمكن حقن هذا النظام المكون من مكونين، والذي طوره مهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، في الجسم ويساعد على تكوين جلطات دموية في موقع الإصابة الداخلية. ووفقًا للباحثين، تحاكي المادة الطريقة التي يتشكل بها الجسم بشكل طبيعي للجلطات ويمكن أن توفر طريقة لإبقاء الأشخاص على قيد الحياة مع إصابات داخلية شديدة حتى وصولهم إلى المستشفى.
في نموذج إصابة داخلية في الفئران، أظهر الفريق أن هذه المكونات كانت أفضل بكثير من الجسيمات النانوية المؤقئة التي تم تطويرها واختبارها سابقًا.
وقالت البروفيسور بولا هاموند، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية حول المشروع، عن الإنجاز: "ما كان لافتًا بشكل خاص بشأن هذه النتائج هو مستوى التعافي بعد الإصابة الشديدة التي رأيناها في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. "باستخدام نظامين مكملين في التسلسل، يمكن الحصول على جلطة أقوى بكثير."
على عكس أنظمة الإرقاء التي تم تطويرها سابقًا، فإن التكنولوجيا الجديدة لباحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تحاكي عمل كل من الصفائح الدموية، الخلايا التي تبدأ تخثر الدم، والفيبرينوجين، وهو بروتين يساعد على تكوين الجلطات.
وإذا فقد المرضى الكثير من الدم، فلن يكون لديهم ما يكفي من الصفائح الدموية أو الفيبرينوجين لتشكيل جلطة. لذا أراد الفريق إنشاء نظام اصطناعي يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح عن طريق استبدال كل من مكونات التخثر هذه.

 

البحث
الأرشيف التاريخي