خلال زيارة مستشار أمني أمريكي
الكيان الصهيوني يأمل في انفراجة مع السعودية
صرح مستشار الأمن القومي الصهيوني تساحي هنجبي، بأن بلاده تأمل نجاح محاولاتها لتطبيع العلاقات مع السعودية خلال زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، للمملكة هذا الأسبوع.
وقال موقع عبري: إن هذه التصريحات تأتي على خلفية وساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال عام 2020 في اتفاق السلام التاريخي المعروف باسم اتفاقيات أبراهام، حسب تعبيره.
وأوضح هنجبي، أنه تحدث مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الذي كان من المقرر أن يصل إلى السعودية السبت، حيث يرجح أن يلتقي سوليفان بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب مستشار الأمن القومي الصهيوني عن تفاؤله الشديد بشأن تحقيق انفراجة خلال تلك الزيارة، مشددا على أنه من المهم أن تقود الولايات المتحدة تحركا يضيف السعودية إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات والسلام مع الكيان الصهيوني، واصفا ذلك بالمنعطف التاريخي حال حدوثه.
وكان سوليفان قد علق في وقت سابق، على زيارته إلى السعودية، قائلا إن بلاده تعمل جاهدة لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية، فضلا عن أن تلك الخطوة هدف رئيسي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وأبدت السعودية موافقتها على اتفاقيات 2020، إلا أنها فضلت تأجيل انضمامها رسميا للاتفاقيات بدعوى أنه يجب معالجة القضايا المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية أولا.
نواب فرنسيون يشكون عدم قدرتهم على انتقاد الكيان الصهيوني
من جانب آخر، ذكر موقع "Mediapart" الفرنسي، أن عدداً من النواب الفرنسيين عبّروا عن قلقهم من عدم قدرتهم على انتقاد الكيان الصهيوني، وذلك على خلفية مناقشات ساخنة اندلعت مؤخراً داخل البرلمان بخصوص الموقف من بعض القرارات الصهيونية، خاصة ما تعلق منها بالاستيطان.
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رفضت بأغلبية 199 صوتاً مقابل 71 مشروع قانون تقدم به نواب الحزب الشيوعي الفرنسي لإدانة "مأسسة الكيان الصهيوني لنظام الأبارتهايد".