رداً على اغتيال الأسير خضر عدنان
الأسرى الفلسطينيون يستعدون لإضراب مفتوح عن الطعام
أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، الجمعة، أنها قررت خوض إضراب جماعي مفتوح الطعام "في الأيام القادمة"، للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني في محاولة لإحراز "نتائج إيجابية على صعيد ملف الاعتقال الإداري"، وللرد على اغتيال الأسير خضر عدنان.
وأعلنت اللجنة قرارها في بيان مسرب من سجون الاحتلال أورده "مكتب إعلام الأسرى"، جاء فيه أنه "أصبحنا على يقين لا يقبل الشك، أنّ الاحتلال والشاباك وبعد استنفاذ كافة أدوات الضغط، لا يمكن أن يقدم نتائج إيجابية على صعيد ملف الاعتقال الإداري إلا بضغط حقيقي يجبرهم ويدفعهم للتعاطي مع مطالبنا".
وأشارت اللجنة إلى أن سلاح الإضراب عن الطعام الجماعي وبدعم خارجي واحتضان فصائلي هو سلاح فعال ومنجز. ولفتت إلى أن قرارها يأتي "وفاءً لكل الجهود السابقة التي ناضلت وكافحت من أجل مناهضة الاعتقال الإداري سواءً بالإضرابات أو مقاطعة المحاكم، ومراكمة لكل النتائج والحراك المستمر منذ عامين". ميدانياً، اندلعت مواجهات، الجمعة، بين شبان فلسطينيين وقوات العدو في بلدة الدوحة غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات مع قوات العدو في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال لها، ومداهمتها للمنازل وتفتيشها، ولم يبلغ عن وجود إصابات أو اعتقالات عقب المواجهات.
وفي سياق عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو، اعترف الإعلام العبري بتعرض قوة عسكرية صهيونية لإطلاق نار فجر الجمعة قرب مدينة نابلس، دون أن يذكر الأضرار والإصابات في صفوف جنوده.
كما شنت قوات العدو الصهيوني، الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية: أن قوات العدو اعتقلت شابا وأسيرا محررا عقب اقتحام منزليهما في بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين، وتم اعتقال شاب آخر عقب اقتحام منزله على أطراف بلدة قباطية جنوب جنين.
واعتقلت قوات العدو الشاب أحمد العموري من جنين وهو شقيق الشهيد جميل، خلال مروره عن حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو فلسطينيا ونجله عقب اقتحام منزلهما وتخريب محتوياته في مخيم الفوار جنوب الخليل.