الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وعشرون - ٠٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وعشرون - ٠٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

أنصار الله مؤكدة أن النار لن تكون محصورة في البلد إذا جرى الدفع نحو التصعيد

السعودية تتملص من الوعود التي قدمتها..!

قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور أن صنعاء لم تلمس أثر الوعود التي قدمتها السعودية بل أنها تحاول التملص من تنفيذ ما وعدت والتزمت به.
وأضاف بن حبتور: نحن مصرون على تنفيذ كل التفاهمات التي تم التوافق حولها.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن الشعب اليمني يئن يوميًّا، موضحا أن صنعاء تعد صرف الرواتب وما يتصل بالملف الإنساني، مفتاح الأمن والاستقرار إذا كان الطرف الآخر جاد.
وذكر أن هناك لعب أدوار وليس تناقض حقيقي بين دول العدوان وإن حصل بعض التمايز فهو هامشي وليس تناقضا رئيسيا.
وأشار إلى أن رسالة الرئيس المشاط عبر الممثل الأممي هي لتعرف كل الأطراف أين تضع قدمها أكان مجلس الامن الدولي أم بريطانيا وأمريكا الراعيتين للعدوان.
من جانبه أوضح نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أن رسالة الرئيس المشاط تؤكد أن النار لن تكون محصورة في اليمن إذا جرى الدفع نحو التصعيد.
ولفت إلى أن الرئيس المشاط أبلغ الممثل الأممي أن على الأطراف الأخرى قراءة الرسالة اليمنية كيفما أرادت نصحًا او تهديدًا.
الراعي الأمريكي والبريطاني منزعج من أي تقارب
وقال إن دول التحالف في الإقليم ربما أدركت متأخرة بانها تورطت في العدوان وتريد مراجعة حساباتها، مضيفا أن الراعي الأمريكي والبريطاني منزعج من أي تقارب.
وذكر أن المصلحة السعودية أن لم تكن في شن العدوان على اليمن، وهي الآن تقف في مفترق طرق بأن تحسم قرارها ووجهتها.
وأكد أن التوافقات على طاولة التفاوض فيما يخص الملف الإنساني لاتزال في الجانب النظري.
واعتبر الرويشان أنه ليس من المنطق أن تتحدث دول التحالف عن تعرضها لضغوط فهي أمام حقوق للشعب اليمني.
يجب تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قال الأربعاء: "حظيت بلقاءات إيجابية في اليمن خلال زيارتي التي استمرت يومين مع السلطات في صنعاء".
وأضاف غروندبرغ: "أجريت في صنعاء مناقشات صريحة ومفصلة وبنّاءة، حول كيفية المضي قدماً، وقد شجعني ما سمعته، وخصوصاً الانخراط البنّاء الذي سمعناه من جميع الأطراف خلال هذا الوقت الحاسم"، معرباً عن تطلعه إلى العودة في المستقبل القريب لمواصلة هذه اللقاءات.
ورأى المبعوث الأممي أنّه للمضي قدماً "يجب أن يقوم أي اتفاق على تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين، وعلى هذا أن يُنهي الحرب من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار، وأن يضمن سلامة وأمن الشعب اليمني".
وشدد على أنّ "أي اتفاق يجب أن يضمن زيادة وعدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، وينبغي أن يتضمن الاتفاق أيضاً الفتح السلس وبدون أي عوائق لموانئ الحُدَيْدَة، واستئناف صادرات البلاد من النفط".
اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع
وتابع غروندبرغ: "سأتوجه الأربعاء إلى عدن للاستماع إلى آراء المسؤولين هناك حول سبل المضي قدماً إلى الأمام، وسأناقش معهم سبل المضي قدماً مع المسؤولين العمانيين والسعوديين".
المبعوث الأممي شدد على أنّه يتعين على الأطراف "اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع"، معتبراً أنّ "التعاون الإقليمي يساهم بتهيئة البيئة الملائمة الحالية".
ورأى غروندبرغ أنّ "تواجد مثل هذه الفرص يعتبر ثميناً"، ولكنه "محفوف بالمخاطر"، وقد حان الوقت للمضي في الحوار.
وكان المبعوث الأممي قد رحّب قبل أيام بالمبادرات أحادية الجانب التي نفذتها صنعاء والسعودية، لإطلاق سراح عدد إضافي من المحتجزين بين الطرفين، بعد إطلاق سراح نحو 900 أسير.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، في الوقت الذي يشهد فيه هذا البلد حالياً أجواءً إيجابية في ملف وقف الحرب وإحلال السلام، بعد إعلان التحالف السعودي وقف العمليات العسكرية في البلاد، من أجل "الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية"، فيما تؤكّد صنعاء أنّ "أي تقدّم إيجابي مع السعودية مرهون بخطوات عملانية".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، محمد الفرح، كتب في تغريدة على "تويتر"، في وقت سابق: "يتوقع البعض أنّ الاستهداف سيقتصر على آبار ومصافي النفط والتحلية في حال فشل المفاوضات مع النظام السعودي، لكن التوقعات تشير إلى أنّ الملاحة ستتوقف تماماً، وسنبقى جميعاً من دون موانئ ومطارات". فيما أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد ناصر العاطفي أنّ "لدى صنعاء وسائل وأساليب إستراتيجية مهمة تستطيع أن تؤدب من خلالها كل من يحاصر الشعب اليمني ويقتله".
حوار حول سبل التقدم في ملف الأسرى
إلى ذلك ناقش رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى الأربعاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ونائبه معين شريم سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصا ما تم التوافق عليه مؤخراً في سويسرا. وأكد المرتضى في تغريدة له على "تويتر" جهوزية اللجنة الكاملة لتنفيذ الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع طرف مأرب.. مشددا على أهمية تنفيذ هذه الزيارات كخطوة أولى تمهد لتنفيذ ما تبقى من اتفاق مارس 2022.
وقال" كما أبلغناهم جهوزيتنا الكاملة للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة التي تم تحديدها من قبلهم في منتصف مايو الجاري، على أن يكون انعقادها بعد الانتهاء من زيارات السجون".

البحث
الأرشيف التاريخي