الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وعشرون - ٠٢ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وعشرون - ٠٢ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

بهدف الضغط على كابول لرفع الحظر عن عمل المرأة..

بغياب حكومة طالبان.. اجتماع دولي حول أفغانستان في الدوحة

عقد ممثلو 25 دولة ومنظمة الاثنين في الدوحة اجتماعًا دعت إليه الأمم المتحدة لبحث كيفية التعامل مع حكام أفغانستان والضغط عليهم لرفع الحظر الذي فرضوه على عمل النساء وتعليم الفتيات، وتغيب سلطات طالبان عن المحادثات.
ومن بين الأطراف التي دعاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الاجتماع الذي يستمرّ يومين، مبعوثون من الولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى جهات مانحة أوروبية كبرى ودول كبرى مجاورة لأفغانستان على غرار باكستان. غير أنّه لم توجّه دعوة لحكام أفغانستان.
وقال نائب المتحدث باسم حكومة طالبان بلال كريمي الاثنين: إن سلطات كابول "تريد تفاعلًا إيجابيًّا مع العالم". لكنّه اعتبر أن "المسائل الداخلية" مثل القيود على حقوق النساء، يجب ألّا تكون عاملًا مؤثرًا على العلاقات الدبلوماسية والاعتراف الرسمي بحكومة طالبان.
أدوات سياسية
وصرّح، أن هذه الأمور "يجب ألّا تُستخدم كأدوات سياسية"، مضيفًا أنه "ينبغي على الدول أن تتحلى بالشجاعة الأخلاقية للمضي قدمًا بشكل مستقلّ نحو علاقة إيجابيّة".
وتظاهرت السبت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابول احتجاجًا على اعتراف دولي محتمل بحكومة طالبان. وفي رسالة مفتوحة إلى الجهات التي ستجتمع في الدوحة نُشرت الأحد، أعرب ائتلاف لمنظمات نسائية أفغانية عن "غضبه" حيال تفكير أي بلد بإقامة علاقات رسمية مع الحكومة التي تصفها الأمم المتحدة بـ"سلطات الأمر الواقع". ولم تعترف أي دولة حتى الآن بشرعية الحكومة منذ عودة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021، علمًا أن حكومة طالبان السابقة التي حكمت البلاد بين عامَي 1996 و2001 لم تحصل على اعتراف رسمي إلا من ثلاث دول هي باكستان والإمارات والسعودية.
حكومة طالبان ترفض إتهام روسي
من جهة أخرى نفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية -التي تقودها حركة طالبان- تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بشأن وجود جماعات مسلحة في أفغانستان وتهديدها لأمن دول آسيا الوسطى. وأضاف مجاهد -في بيان نشره على حسابه في تويتر- أن على موسكو إدراك أن "إمارة أفغانستان الإسلامية" التي تقودها طالبان ساعدت في ضبط الأمن، وقضت على تنظيم داعش الارهابي، وأنها لا تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد الآخرين. وتابع البيان أن "إمارة أفغانستان الإسلامية، كحكومة مسؤولة، لا تسمح لأحد باستخدام أراضي أفغانستان ضد دول أخرى، وتتوقع من الدول الأخرى، وخاصة دول المنطقة، منع أولئك الذين يدخلون أفغانستان لأغراض مدمرة". وكان وزير الدفاع الروسي قال خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: "تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديدا كبيرا لأمن دول آسيا الوسطى".

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي