مطياف إيراني الصنع يقيس مصادر الأشعة تحت الحمراء
صنعت شركة تكنولوجية في إيران ثلاثة نماذج من جهاز قياس الطيف مع القدرة على تحليل طيف وكثافة الليزر ومعايرة مصادر الأشعة تحت الحمراء.
ووفقًا لمجلس ابتكار تقنية النانو الإيرانية (INIC) أنتجت الشركة مقياس طيف تحويل مع تطبيقات مختلفة بما في ذلك معايرة الطاقة الطيفية لمصادر الأشعة تحت الحمراء.
تعد مطياف فورييه من بين الأدوات المهمة والعملية لقياس أطياف الإشعاع والامتصاص والانعكاس في نطاق النانومتر، ويعد تطوير وبناء هذا النوع من مقاييس الطيف استراتيجية لتعميق المعرفة بتحليل المواد خاصة في مجال تكنولوجيا
النانو.
كما تعد مقاييس طيف تحويل فورييه من بين أكثر أنواع مقاييس الطيف تقدمًا التي تتمتع بالقدرة على قياس القدرة الطيفية من حيث الطول الموجي.
ويباع مقياس طيف تحويل فورييه الذي تصنعه الشركة الإيرانية في ثلاثة موديلات OSA917 و OSA926 و OSA1045 بمدى طيفي من 900 إلى 4500 نانومتر.
هذا ويستخدم مقياس تداخل ميكلسون في مطياف إيران الصنع ما يخلق دقة طيفية عالية مع القدرة على تحريك مرآة القيادة ببضعة سنتيمترات.
في نموذج محلل الطيف هذا يتم استخدام ليزر الهليوم-نيون للاستبانة الطيفية العالية ويستخدم ليزر الصمام الثنائي ذو درجة الحرارة الثابتة بطول موجة يبلغ 630 نانومتر للتطبيقات التي لا تتطلب دقة طيفية عالية.
وفي تطور ذي صلة في وقت سابق من هذا العام، تمكنت شركة تكنولوجية إيرانية أخرى أيضًا من تصميم وإنتاج مقياس طيف مضان يتم استخدامه لتحديد مواد الجسيمات
النانوية.
حيث يقيس مطياف التألق الذي يمكن تطبيقه في مختبرات الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية تألق الجزيء لجمع المعلومات حول مكوناته وبيئته الكيميائية.
وقال أمين شرقي المدير الفني للشركة المذكورة، إنه من المهم للغاية معرفة نوع المواد التي تحتويها الجسيمات النانوية المصنعة أثناء إنتاج الجسيمات النانوية.
وأوضح أنه بفضل التكنولوجيا المستخدمة في بناء مطياف التألق فإن الجهاز قادر على اكتشاف الجسيمات داخل المادة وعرضها على المستخدم.
وأشار شرقي إلى أن الأشعة السينية تصطدم بالمواد واستنادا إلى الكاميرا الموجودة بداخلها يمكنها عرض العناصر داخل
المنتج.