عقب تقييم شعبة الاستخبارات الصهيونية
العدو يتراجع عن اتهام حزب الله بإطلاق «صواريخ رمضان»
بعد مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قصف مواقع وبنى تحتية لحزب الله وحركة "حماس" في لبنان عقب إطلاق قذائف صاروخية خلال شهر رمضان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ردًا على الاعتداءات الصهيونية على القدس والمقدسات، تراجع كيان العدو عن تحميل حزب الله مسؤولية الهجوم، وسط خلافٍ داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية حول الأمر. وأشارت مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية إلى خلاف جوهري بين شعبة الاستخبارات "أمان" في جيش الاحتلال الصهيوني و"الموساد"، بخصوص تقدير سياسة إيران وحزب الله تجاه "تل أبيب".
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع عبري، فإن الجهتين كانتا ولا تزالان منقسمتيْن حول "تورُّط" حزب الله في إطلاق القذائف الصاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل عدة أسابيع خلال عيد "الفصح".
وأصرَّت شعبة الاستخبارات في الجيش، بقيادة اللواء أهارون حليفا، على أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا يعلم بأمر القصف الصاروخي المذكور من قبل الفصائل الفلسطينية، فيما ادّعى المسؤولون في "الموساد" عكس ذلك. وفي نهاية المطاف، تبنّى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تقدير شعبة الاستخبارات، ورفض تقدير "الموساد" بهذا الشأن.
من جهة كشفت تقارير صهيونية أن الجيش الأميركي أخرج من الأراضي المحتلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من 1000 حاوية ذخائر، تستخدمها الولايات المتحدة بشكل دائم لصالح نشاطاتها في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا كإمداد في حالات الطوارئ للجيش الصهيوني.
ووفقًا لموقع عبري، فقد شوهد الأميركيون يُخرجون حوالي 300 ألف قذيفة مدفعية 155 ميلمتر.
وأثار إخراج الأسلحة الأميركية من فلسطين المحتلة قلق سلطات الاحتلال التي تعتبر هذه الذخائر إمدادًا لقواتها في حالات الطوارئ.
وحاولت القناة التخفيف من هذا القلق فأكدت أن الجيش الأميركي لم يخرج ذخائر مثل جو - أرض من أنواع مختلفة وصواريخ، "وبذلك لا تأثير على نشاطات الكيان الصهيوني في المعركة بين الحروب، وأيضًا في الطوارئ إذا تطلب الامر ذلك".
ومعلوم أن الأميركيين يحتفظون بشكل دائم بذخائر من أنواع مختلفة لدى الكيان الصهيوني.