الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وعشرون - ٠٢ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وعشرون - ٠٢ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

استكمالا للاجتماعات التشاورية السابقة لإيجاد صيغة توافقية

ماذا توقعت الدول العربية في اجتماع عمّان الخماسي من سوريا؟

 

 

عُقد في العاصمة الأردنية عمّان الإثنين اجتماع لوزراء خارجية الأردن والعراق والسعودية ومصر وسوريا، استكمالا لاجتماعات تشاورية بشأن الأزمة السورية.
وعقد الاجتماع المغلق بمشاركة وزير خارجية الحكومة السورية فيصل المقداد، الذي يزور الأردن للمرة الأولى منذ بدء أزمة بلاده عام 2011، وفق وكالات أنباء. وإلى جانب المقداد شارك في الاجتماع وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والعراق فؤاد حسين، والسعودية فيصل بن فرحان.
وناقش الاجتماع تفاصيل الاتصالات التي أجرتها دول مجلس التعاون، إضافة للأردن والعراق ومصر، مع الحكومة السورية، من أجل عرض المبادرة الأردنية، الهادفة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يمهد لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وهذه أول محادثات تجمع الحكومة السورية ومجموعة من الدول العربية منذ قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011. ودعا الأردن سوريا إلى الاشتراك مع الدول العربية في وضع خارطة طريق لإنهاء الصراع ومعالجة قضايا اللاجئين والمعتقلين وتهريب المخدرات، وكلها قضايا تؤثر على الدول المجاورة.
ويأتي الاجتماع قبيل نحو 3 أسابيع من انعقاد القمة العربية في الرياض في 19 مايو/أيار 2023، وبعد أسبوعين من محادثات جرت في مدينة جدة السعودية بين دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق لكنها لم تتوصل إلى اتفاق على عودة سوريا المحتملة إلى الجامعة العربية.
بيان اجتماع عمّان الخماسي
وانتهى الاجتماع الخماسي بالخروج ببيان مشترك عن الاجتماع، حسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، فيما يلي نصه: "بدعوة من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، واستكمالاً للاجتماع الذي استضافته السعودية، بدعوة من وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود، لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، ومتابعة للاتصالات التي أجراها عدد من هذه الدول مع الجمهورية العربية السورية، وبما يتفق مع المبادرة الأردنية القائمة على إطلاق دورٍ عربيٍ قيادي في جهود حل الأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة والمبادرة السعودية وطروحات عربية أخرى، عقد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر اجتماعاً في عَمّان الإثنين 1 أيار/مايو 2023 مع وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ويمثل هذا الاجتماع بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية.
التأكيد على إنهاء الأزمة
وأكد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن معاناة للشعب السوري الشقيق، ومن انعكاساتٍ سلبيةٍ إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، يفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها. وبحث الاجتماع الجانب الإنساني، والخطوات المطلوبة لتحقيقِ تقدمٍ في جهود معالجته، وبما ينعكس مباشرةً على الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى عدد من القضايا الأمنية والسياسة.
واتفق الوزراء ووزير الخارجية السوري على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدولٍ زمنيٍ يتفق عليه، وبما يتكامل مع “كافة الجهود الأممية وغيرها.  واتفق الوزراء على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الحياتية لكل من يحتاجها من الشعب السوري في جميع أماكن تواجده في سورية.
فتح معبري باب السلامة والراعي
ورحب الوزراء بقرار الحكومة السورية فتح معبري باب السلامة والراعي أمام منظمة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية بعد الزلزال. والعودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم هي أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فوراً.
كذلك تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
كما تبدأ الحكومة السورية، وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بتحديد الاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات العامة المقدمة في مناطق عودة اللاجئين للنظر في توفير مساهمات عربية ودولية فيها.
يجب أن تُتخذ الحكومة السورية خطوات مماثلة، وحسب مقتضى الحال، لحل قضية النازحين داخلياً، وبما في ذلك قضية مخيم الركبان.
عودة طوعية للاجئين سوريين
التعاون بين الحكومة السورية والحكومة الأردنية، وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في تنظيم عملية عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ سوري في الأردن، وأن يشمل ذلك في مرحلة لاحقة الدول الأخرى المستضيفة للاجئين السوريين.
تعزيز التعاون لدفع جهود تبادل المختطفين والموقوفين والبحث عن المفقودين وفق نهج مدروس مع جميع الأطراف والمنظمات الدولية المعنية، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية. التعاون بين الحكومة السورية والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، وإنهاء تواجد المنظمات الإرهابية في الأراضي السورية وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي.
إنهاء تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية في سوريا
ايضا العمل على دعم سورية ومؤسساتها في أية جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية، على الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري، ووفق أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود، عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.
العمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن، وفي سياق الخطوات السياسية المستهدفة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
واتفق الوزراء على تشكيل فريق فني على مستوى الخبراء لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع وتحديد الخطوات القادمة في سياق هذا المسار المستهدف معالجة حل الأزمة السورية ومعالجة جميع تداعيتها.
اجتماع ثنائي
بدورها قالت وزارة الخارجية الأردنية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري فيصل المقداد، عقدا اجتماعاً قبيل انطلاق أعمال ‫اجتماع عمّان التشاوري‬ الذي استضافته المملكة الإثنين.‬
واستعرض اجتماع الصفدي والمقداد الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية بناءً على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى.
كما بحث الوزيران قضايا ثنائية كأمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئين. ووصل وزير الخارجية السوري، الإثنين، إلى العاصمة الأردنية عمّان للمشاركة في الاجتماع التشاوري، الذي يشارك في الاجتماع التشاوري وزراء خارجية السعودية‬ و‫سوريا‬ والعراق‬ ومصر.‬
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سنان المجالي، إن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة يوم 14 نيسان/أبريل.
ويهدف الاجتماع وفق المجالي إلى البناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية. وفي وقتٍ سابق، أعلن مسؤول أردني إنّ "المملكة اقترحت تشكيل مجموعة عربية مشتركة تتعامل مع الحكومة السورية مباشرةً بشأن خطة مفصّلة لإنهاء الصراع".
يذكر أن العلاقات السورية العربية تشهد تحسناً في الآونة الأخيرة، حيث زار المقداد منتصف نيسان/أبريل، العاصمة السعودية، لعقد مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية.
وزير خارجية العراق: نسعى لفتح قنوات للحوار
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الإثنين، أن العراق حاول إيجاد صيغة توافقية بين سوريا والدول العربية لفتح قنوات الحوار والمصالحة في العلاقات.
وقال حسين في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية العرب والذي يستضيفه الأردن: "نرى التوجه العربي ودول الخليج الفارسي بكسر الجمود خطوة شجاعة، وطالما حاولنا نحن في العراق إيجاد صيغة توافقية بين سوريا والدول العربية لفتح قنوات الحوار والمصالحة في العلاقات إيمانًا منا بأن التفاهم يأتي في إطار عربي موحد".
وأوضح حسين أن العراق "دعا إلى عودة سوريا الشقيقة إلى مقعدها في الجامعة العربية مرارًا"، مضيفًا أنه: "آن الأوان للجامعة العربية أن تأخذ دورها الإيجابي فيما يخص الملف السوري وتقييمه بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة".

البحث
الأرشيف التاريخي