مشدداً على تحويلها إلى محطة إقليمية للتصدير والتجارة
المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية: الوقت يداهمنا في تطوير شواطئ مكران
قال المندوب الخاص لرئيس الجمهورية في المجلس التنموي لشواطئ مكران (سواحل بحر عمان في جنوب ايران): إن الوقت يداهمنا في الاستفادة من هذه السواحل التي تمثل كنزاً ثميناً، والمنافسون الإقليميون يعملون جاهدين لإنتزاع الفرص من ايران.
وأضاف العميد حسين دهقان، السبت، لدى تفقده ميناء الشهيد رجائي في جنوب البلاد: إن ايران تستفيد من الإمكانيات المتوفرة في شواطئ مكران في مجال النقل البحري والتنمية التجارية وتصدير الوقود وغيرها؛ لكننا الآن نحتاج الى المزيد من الاستثمارات ووضع السياسات لتنمية هذه الشواطئ.
وتابع العميد دهقان: إن الوقت يداهمنا في الاستفادة من هذا الكنز العظيم والمجهول في شواطئ مكران واستغلال ذلك لخدمة أهالي المحافظات الجنوبية وعموم البلاد لأن المنافسين الإقليميين يعملون بسرعة في هذا المجال ويريدون إنتزاع الفرص من ايران؛ لكننا نأمل في الاستفادة من الأجواء الايجابية المتوفرة وطنياً وإقليمياً من أجل القيام بعمل ايجابي في هذا المجال وفي فترة قصيرة.
وشدد العميد دهقان على أن تحويل شواطئ مكران الى محطة إقليمية للتصدير والتجارة في مختلف المجالات هو من جملة الأهداف المرسومة في قطاع الاقتصاد القائم على البحر في ايران.
تسريع عملية تطوير شواطئ مكران
إلى ذلك، أكد ممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان إن عملية تطوير شواطئ مكران يجب أن تتم بوتيرة أسرع.
وخلال لقائه، السبت، مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الإقتصادية علي آقامحمدي، أشار حجة الإسلام محمد عبادي زادة الى تأكيد قائد الثورة على تنمية شواطئ مكران (جنوب شرق ايران)، وقال: إن تطوير شواطئ مكران ليس بالسرعة التي ينبغي أن تكون والأنشطة تتقدم ببطء، لذا يجب أن تتم بوتيرة أسرع.
وأشار حجة الإسلام عبادي زادة إلى طاقات هرمزكان الموانئية والساحلية، قائلاً: بناء على أوامر قائد الثورة، يجب تحويل الاقتصاد الموجه نحو البحر إلى ثقافة عامة في المجتمع، والخطوة الأولى لتحقيق ذلك يتم عبر إنشاء مراكز تعليمية لتدريب المهارات البحرية مثل الملاحة والصيد في المحافظة.
ولفت الى القدرات الاقتصادية المتوفرة في محافظة هرمزكان لخلق فرص العمل، وقال: السياحة والحرف اليدوية والصناعية والبحرية تعد من بين القدرات الاقتصادية للمحافظة، والتي يجب تنفيذها بتخطيط منظم وصحيح.