تدهور صحة الأسيرين خضر عدنان وعمارنة
المقاومة تمطر العدو بصليات الرصاص والقنابل بمدينة طولكرم
تصدّى مقاومون، فجر الأحد، لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم، وخاضوا معها اشتباكاً مسلّحاً.
واندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب. وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جنود الاحتلال مُعززة بالآليات العسكرية اقتحمت طولكرم ومخيمها، لكنها تفاجأت بتصدي مقاومين لها ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة.
وأكدت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، أن مجموعاتها قامت بالتصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طولكرم ومخيمها الصامد، وأمطرتهم بصليات الرصاص والقنابل المتفجرة في أكثر من محور.
وكانت كتيبة جنين في سرايا القدس، أعلنت استهداف مستوطنتي "شاكيد" و"تعنيخ" في جنين بالضفة الغربية بزخات مباشرة من الرصاص.
وعند حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، تصدّى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال حيث عملوا على استهداف أفرادها بالمفرقعات النارية، قبل أن يعمد جنود الاحتلال إلى إطلاق قنابل الغاز في محاولةٍ لتفريق الفلسطينيين. وتصدى المقاومون الفلسطينيون قبل أيام لاعتداءات قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين، وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو سُمع فيها تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال الأسبوع الماضي مخيم جنين، وحاصرت منزلاً فيه، وسط تحليق مكثف للطائرات الصهيونية في الأجواء.
من جانب آخر كان نادي الأسير الفلسطيني، قد قال الأحد، إنّ جلسة محكمة جديدة تُعقد، السّاعة 1:30، في محكمة "عوفر" العسكرية، للأسير الشيخ خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة في جنين، والمضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، رفضاً لاعتقاله، ومطالباً بحريته.
وأكّد نادي الأسير، أنّ هذه الجلسة تأتي في إطار المحاولات المستمرة للمطالبة بالإفراج عنه، بعد أنّ وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، حيث يحتجز في عيادة سجن الرملة. كما يواصل الأسير الكفيف عز الدين عمارنة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الثامن على التوالي.