خوزستان محطة لتصدير الصناعات اليدوية في ايران
الوفاق/ وصفت نائبة الحرف اليدوية والفنون التقليدية في وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية إطلاق أسواق الصناعات اليدوية كخطوة أولى في تصدير الحرف اليدوية وقالت: يمكن إدخال محافظة خوزستان كمحطة تصدير للحرف اليدوية
في ايران.
وقالت مريم جلالي: الحرف اليدوية في أي منطقة هي رمز للثقافة والذوق والمعرفة والذكاء الإنساني لتلك المنطقة.
بالنظر إلى خلفيتها التاريخية ومواردها الطبيعية، أعطت مدينة إيذه هذه النظرة الجمالية إلى فناني هذه المنطقة الذين يمكنهم تصوير أدوار مختلفة لحياكة البساط "كليم"، وسجادته عبارة عن بساط مؤلف من طبقتين متلاصقتين من صوف الغنم المطلي بألوان طبيعية، حيث تتم حياكته في أحجام وأشكال ونقوش مختلفة وتستخدم في طليه ألوان زاهية طبيعية مئة بالمئة.
وأضافت: نحن ملزمون بتقديم هذا الذوق والذكاء للأسواق العالمية وأن نكون مكملين لسلسلة التوريد هذه، وبالتالي فإن الالتقاء بنساء إيذه وامتلاك العديد من البساط في منازلهن يمكن أن يساعد على ايجاد عمل للنساء.
مشيرة إلى أن كل جهودنا هي أن نكون قادرين على ربط الإنتاج بالبائع، تابعت جلالي: بهذه الطريقة يمكن للبائع بيع المصنوعات اليدوية.
«بساط إيذه» لديه القدرة على أن يكون عالمي
وأضافت: إن بساط إيذه لها القدرة على أن تصبح عالمية بشرط أن تحقق مؤشرات عالمية من حيث المواد والصباغة وجودة وطبيعة الألوان.
وقالت، في إشارة إلى فن النسيج في إيذه: إن هذا الفن يساعد البيئة، وبما أن قصاصات القماش والملابس القديمة لها فترة للاستفادة منها. يمكن أن تسبب أكبر ضرر للبيئة، لكن فن نسيج البساط، الناتج عن الذوق الإيراني، يمكن أن يساعد في إنتاج منتج جديد من مواد الخام المعاد استعمالها، وآمل أن نتمكن من إحياء هذا الفن.
وأضافت: يجب أن نحافظ على تراث الماضي بمساعدة جميع الأجهزة وأن نكون مبدعين من أجل اختراق أسواق المستقبل.
مشيرة إلى أن التسجيل الوطني هو طريق لتعريف وتقديم الأعمال، تابعت جلالي: يجب أن نلبي متطلبات التسجيل الوطني، لأن التسجيل الوطني وحده لا يجلب أي امتياز البساط وهو مجرد شهادة وتوقيع ولكن يجب علينا أن نكون قادرين على تقديم بساط ايذه إلى الأسواق العالمية.
في إشارة إلى زيارتها لمتحف إيذه، قالت: متحف إيذه يستحق الاهتمام من حيث الصيانة والبنية التحتية، لكن يجب أن يخرج المتحف من الحالة الساكنة وأن يصبح ديناميكياً وأن يكون له نشاط ديناميكي في المتحف.