هندسة أنسجة القلب باستخدام صفائح خلوية

الوفاق/ قام باحثان من معهد أبحاث "رويان" التابع للجهاد الجامعي بخطوة جديدة في الطب التجديدي.
وذكرت العلاقات العامة في الجهاد الجامعي: ان هندسة أنسجة القلب بمساعدة لوحات الخلايا، تهدف الى القاء لمحة عامة عن الأساليب المختلفة في الطب التجديدي لأنسجة القلب، حيث كتب الدكتور مسعود وثوق وحديث عبد الله زاده من معهد رويان للأبحاث في الجهاد الجامعي إلى جانب باحثين من روسيا، كتبوا مقالة مراجعة حول طرق هندسة الأنسجة من خلال استخدام شاشات الخلايا في علاج أمراض القلب
والأوعية الدموية.
وفقًا للباحثين، تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم أسباب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم. من أجل السيطرة على الآثار الضارة لهذه الأمراض على الصحة العامة من الضروري معرفة الأساليب الحالية والمستقبلية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها ومتابعتها.
في ظروف المختبر تمثل إعادة تكوين البنية المعقدة للقلب بخلاياها المكونة المختلفة تحديًا لهندسة الأنسجة. فهندسة الأنسجة القلبية هي نهج متعدد التخصصات كطريقة جديدة، يمكن أن تكون بديلاً محتملاً لطرق العلاج الحالية. وتوضح النتائج التي تم الحصول عليها كيف يمكن لاستخدام هذه التقنية أن يحسن تجديد وظائف القلب في النماذج قبل السريرية
والسريرية.
خلصت مقالة المراجعة هذه، المنشورة في المجلة الدولية للمواد الطبية الحيوية (Biomedical Materials )، إلى أن طرق هندسة الأنسجة لاستخدام صفائح الخلايا في الطب التجديدي القلبي لا تزال في مهدها، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير الأساليب الرئيسية لهذه الطريقة، مثل إن نضج الخلايا وتكوين الأوعية الدموية والتحكم في الاستجابة المناعية أمر ضروري. ومع ذلك، ليس هناك شك في أن هذه التكنولوجيا ستخلق منظورًا جديدًا في التقنيات.

 

البحث
الأرشيف التاريخي