باستخدام تقنية النانو؛
نجاح باحثة إيرانية في إنتاج فلتر عازل للزيت عن الماء
الوفاق/ نجحت باحثة كيميائية في إنتاج فلتر عازل للماء والزيت بتقنية النانو، وهو منتج له تطبيقات واسعة في مختلف الصناعات مثل المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة. فقد قدمت إلميرا ولايي، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة العلوم والتكنولوجيا ودرجة الماجستير في الهندسة الكيميائية - تصميم العمليات من جامعة سهند في تبريز، تصميم نظام فصل الماء والزيت باستخدام مرشحات ذات طلاء نانوي. مع قابلية
محددة للبلل.
وفيما يتعلق بدوافعها لمتابعة هذه الخطة التكنولوجية، قالت: في العديد من الصناعات، يتم إنتاج كمية كبيرة جدًا من النفايات الزيتية، والتي أصبحت تلوثًا شائعًا في العالم وتعتبر الآن مصدر قلق عالمي خطير.
وأضافت الباحثة: بالإضافة إلى ذلك فإن تسرب النفط وتدفقه أثناء النقل البحري أو إنتاج النفط يعتبر مشكلة مهمة لبيئة البحر والنظام البيئي، لذلك فإن فصل وتنقية المياه من التلوث النفطي الناجم يعد قضية صعبة في المنطقة. سنوات إنه حديث يتطلب أفكارًا وتقنيات علمية جديدة.
وتابعت: لهذا السبب، كان هناك طلب كبير على تطوير طرق فعالة وغير مكلفة لإزالة جميع أنواع الملوثات العضوية من سطح الماء والقضاء على التلوث النفطي من النفايات السائلة الصناعية والتكرير. وأضافت: من ناحية أخرى، بسبب قابلية الزيت للاشتعال وإمكانية تحلله إلى مواد كيميائية ضارة أخرى فإنه يؤدي إلى إحداث تلوث بيئي ثانوي، ومخاطر على الكائنات الحية وصحة الإنسان في
نهاية المطاف.
وقالت: توجد مشكلة أخرى هي المواد الكيميائية المختلفة التي تستخدم في عملية غسل وتنظيف الملوثات الزيتية. هذه المواد تسبب التلوث البيئي. ووفقًا للباحثة، بغض النظر عن التلوث البيئي والمخاطر البيئية، تتطلب مجموعة واسعة من العمليات الكيميائية فصل الزيوت أو الدهون عن البيئات المائية. ومن ناحية أخرى، فإن إمكانية إعادة تدوير النفط وإعادة استخدامه في العديد من الصناعات تظهر الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة وأكثر كفاءة.
مشيرة إلى أن فصل الماء والزيت في الصناعات يتم لغرضين هما تنقية الزيت وتنقية المياه، ولهذا السبب فإن هذا المنتج له العديد من التطبيقات في مختلف الصناعات بما في ذلك المصافي والبتروكيماويات ومحطات توليد الكهرباء، ويمكن ترشيحها بإمكانية ترطيب محددة لإزالة الزيت من المخلفات السائلة وتنقية الزيت بهدف إعادة استخدامه في وحدات التكرير والبتروكيماويات ومحطات الطاقة.