الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وعشرون - ٢٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وعشرون - ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

المبعوث الأممي يؤكد أهمية التقارب الإيراني - السعودي

استقبل وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان"، يوم أمس، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة "مارتن غريفيث".
وناقش الجانبان في هذا اللقاء الذي جمعهما في مقر وزارة الخارجية الايرانية في العاصمة طهران مختلف القضايا الإقليمية والدولية. الى ذلك، تناول لقاء كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة ""علي أصغر خاجي " ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والمساعدات الطارئة " مارتن غريفيث" آخر المستجدات الإقليمية لا سيما استئناف العلاقات الايرانية -السعودية وتأثيرها في دفع عملية السلام قُدُماً والمشاكل الإنسانية في سوريا واليمن.
المشاكل الانسانية في اليمن
وخلال اللقاء الذي جمع  مارتن غريفيث بكبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة  تطرق الجانبان الى مناقشة آخر المستجدات الاقليمية لا سيما استئناف العلاقات الايرانية -السعودية ، والمشاكل الإنسانية في سوريا واليمن، وآفاق السلام في المنطقة. وفي إشارة إلى الاوضاع الأمنية والسياسية القائمة في سوريا، اعتبر " علي اصغر خاجي " المشاكل الاقتصادية والوضع الإنساني الحرج في سوريا ، خاصة بعد الزلزال الأخير ،من أهم مشاكل هذا البلد مؤكداً على ضرورة زيادة وتسريع نقل المساعدات الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي.
واستطرد حديثه في السياق اليمني مقيّماً المفاوضات الأخيرة بالايجابية في صنعاء، ومشيراً الى أن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة مطالباً المجتمع الدولي بتسريع مشاركته في حل المشاكل الإنسانية في اليمن.
العلاقات بين ايران والسعودية
من جانبه اعتبر "مارتن غريفيث "أن استئناف العلاقات الثنائية بين ايران والسعودية سيكون له انعكاسات إيجابية على التطورات الإقليمية ودفع عملية السلام في اليمن قُدُماً، وأكد على أهمية مشاركة وتعاون دول المنطقة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري واليمن. ووصف نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الاغاثة في حالات الطوارئ مارتين غريفيث، محادثاته أمس مع وزير الخارجية الايراني بانها كانت بناءة، داعيا الدول التي التزمت بإرسال مساعدات إنسانية إلى أفغانستان للوفاء بالتزاماتها، وطالب حركة طالبان بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب أفغانستان.
وقال غريفيث في تصريح ادلى به للصحفيين الثلاثاء في طهران بعد محادثاته مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان: اجرينا محادثات بناءة مع وزير الخارجية الايراني وكانت للحكومة الإيرانية علاقات وثيقة معنا ونأمل أن نشهد توسعًا في العلاقات. واضاف المسؤول الاممي أيضا عن العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران: السيدة إلينا دوهان المقررة الخاصة للأمم المتحدة تعمل في مؤسسة مستقلة تماما. الاستنتاجات والتقارير التي تعدها مهمة، لكنها مستقلة. مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمؤسسات التي أمثلها وتعمل في الشؤون الإنسانية، حيثما يتم تطبيق العقوبات تبذل قصارى جهدها للحد من آثار العقوبات على الناس، وإيران ليست استثناءً من ذلك. قد تعمل العقوبات بطريقة مختلفة، لكن جهودنا للحد من آثار العقوبات لا تختلف في هذا الصدد ، وهذا صحيح بالنسبة لإيران وأفغانستان ودول أخرى.

 

البحث
الأرشيف التاريخي