خبيرة إيرانية تشخّص الإنزيمات الطبيعية لعلاج الأمراض
"تصميم وتصنيع الإنزيمات المعدنية الاصطناعية القائمة على مواد السيليكا ميسوبوروس" هو عنوان المشروع الذي أنجزته صدیقة عبدانزاده نظراً للأهمية الخاصة للإنزيمات في عملية تشخيص المرض وعلاجه. وتعتبر الكيمياء أحد العلوم الأساسية التي تعد مصدر إلهام للبحث المكثف في مختلف المجالات، ويحاول صندوق دعم الباحثين والتكنولوجيين في البلاد، في اتجاه تطوير العلوم، المساعدة في التقدم وتحسين مستوى البحث في هذا المجال من خلال دعم المشاريع البحثية وأطروحات الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في مجال هذا العلم الأساسي.
أحد هذه المشاريع هو "تصميم وتصنيع الإنزيمات المعدنية الاصطناعية القائمة على مواد السيليكون المسامية" والتي تمت الموافقة عليها وتنفيذها من قبل صديقة عبدان زاده الحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء المعدنية بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية.
وأوضحت الخبيرة الايرانية: إن الإنزيمات الطبيعية هي محفزات حيوية ذات قيمة تشارك في جميع العمليات البيولوجية في الأنظمة الحيوية وهي بالطبع تساعد أيضًا في زيادة سرعة التفاعلات الكيميائية. إن فتح استخدام الإنزيمات كمحفزات حيوية يعد مسارًا مهما في مختلف الصناعات مثل الصناعات الكيميائية والصيدلانية لإعداد المنتجات البيوكيميائية وأجهزة الاستشعار الحيوية
والأدوية.
وأضافت: مع ذلك في الاستخدام العملي للإنزيمات، غالبًا ما يواجهون مشكلات مثل انخفاض الاستقرار، وحساسية النشاط التحفيزي للظروف البيئية، والتكاليف المرتفعة في تحضيرها وفي عملية التنقية، لهذا السبب اجتذب تصميم الإنزيمات الاصطناعية كحقل ديناميكي ومتزايد انتباه مجموعات بحثية مختلفة. وفي إشارة إلى أهمية البحث عن الإنزيمات الطبيعية، تابعت: في العقود الأخيرة كانت الإنزيمات الطبيعية دائما مصدر إلهام دائم في مسار إنشاء الهياكل الاصطناعية التي يمكنها تقليد وظيفة الإنزيم وتحسين خصائصه التحفيزية.