و الاحتلال يواصل محاصرة مصلى باب الرحمة ويُصادر محتوياته
عملية دهس بالقدس.. والرعب يخيّم على احتفالات العدو
أُصيب 8 مستوطنين صهاينة بجروح إحداها خطيرة جراء عملية دهس، في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن منفذ عملية الدهس في القدس، هو حاتم نجمة من بيت صفافا (39 عامًا)، مشيرةً إلى أنَّ قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ واستشهد.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق النار بشكل مباشر على المركبة أثناء توقفها، من دون ان يشكل سائقها أي خطر.
هذا وأرسلت قوات الاحتلال تعزيزات إلى شارع يافا بالقدس المحتلة حيث موقع عملية الدهس.
وأفادت وسائل اعلام العدو الصهيوني بأن العملية الفدائية وقعت على بعد 200 متر من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش الاحتلال.
شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال
في سياق آخر استشهد مواطن فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال «الصهيوني» صباح يوم الاثنين خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب: «أبلغنا من الشؤون المدنية استشهاد الشاب سليمان عايش حسين عويض 20 عامًا برصاص الاحتلال الصهيوني في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا والأغوار”. وبحسب محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل فإنّ قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.
وأفادت قناة «فلسطين اليوم: « أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر، وحاصرت عدة منازل وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى ارتقاء شاب وإصابة ثلاثة آخرين». وأجبر المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال على إرسال تعزيزات عسكرية نحو مخيم عقبة جبر بأريحا بعد أن لاقت تصديًا واستبسالًا من المقاومين الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال «الصهيوني» فجر يوم الاثنين عدة مدن وقرى في الضفة والقدس المحتلتين واعتقلت عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررون بعد مداهمة منازلهم، وسط اندلاع اشتباكات مُسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
من جانب آخر يواصل الأسير الفلسطيني القيادي الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 79 على التوالي وسط وضع صحي خطر للغاية وذلك رفضًا لاعتقاله، وللتهم الموجهة بحقّه.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني: أن الشيخ عدنان وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني احتجازه في (عياد سجن الرملة)، وترفض نقله إلى مستشفى (مدني)، كما وترفض السّماح لعائلته بزيارته.
وأوضح نادي الأسير: أن «محكمة الاحتلال الصهيوني رفضت طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، إذ يواصل إضرابه عن الطعام منذ 79 يومًا على التوالي داخل سجون الاحتلال”.
ويُعد الأسير عدنان أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقالات المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.
اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة والقدس
الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال «الصهيوني» فجر يوم الاثنين عدّة مدن وقرى في الضفة والقدس المحتلتين واعتقلت عددًا من المواطنين بينهم أسرى محرّرون بعد مداهمة منازلهم، وسط اندلاع اشتباكات مُسلّحة مع مقاومين فلسطينيين.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني: فإنّ «الاحتلال اعتقل منذ مساء الأحد حتّى فجر يوم الاثنين 30 مواطنًا من الضّفة على الأقل، وتوزعت الاعتقالات على محافظات، جنين، ونابلس، والخليل، ورام لله، والقدس، وأريحا، وسلفيت. وأفادت قناة «فلسطين اليوم: « أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر المهندس علاء الأعرج بعد اقتحام منزله في حي المعاجين في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، تزامنًا مع استهداف جيش الاحتلال بعبوة ناسفة وصليات من الرصاص». كما اقتحمت قوة احتلالية معزّزة بآليات عسكرية وأسلحة رشاشة بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عددًا من المنازل قبل أن تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال انسحابها من البلدة.
وفي سلفيت، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل وعاثت خرابًا كبيرًا فيها خلال اقتحامها بلدة قراوة بني حسان، بينما اعتقلت الشاب أحمد أبو خضير عقب اقتحام منزله في بلدة صوريف شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وفي أريحا، داهمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، بعدد كبير من الجنود والآليات العسكرية، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مُسلحة، مما دفع إلى استدعاء تعزيزات عسكرية من جيش الاحتلال.
المستوطنون يقتحمون الاقصى المبارك
من جانبه، تواصل قوات الاحتلال «الصهيوني» محاصرة مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك حيث عاثت خرابًا فيه ومنعت المصلين من دخوله، تزامنًا مع بدء اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وأقدمت قوات الاحتلال على قطاع أسلاك الكهرباء عن مصلى باب الرحمة، ومنعت الحراس من الاقتراب والدخول، وصادرت جميع محتوياته بعد تحطيمها. هذا واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح يوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية «أمنية مشدّدة» من قوات الاحتلال «الصهيوني”. وذكرت مصادر مقدسية: أنّ «عشرات المستوطنين جددوا اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك في أول أيام الاقتحام بعد شهر رمضان وعيد الفطر، وأدوا جولات استفزازية ورقصات «تلمودية”.