الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية عشر - ٢٤ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية عشر - ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

والمصافي الصينية تزيد مشترياتها النفطية من إيران

ما أهم السلع الإيرانية المصدّرة إلى الصين؟

الوفاق/وكالات- أظهرت الأرقام المنشورة عن الصادرات الايرانية إلى الصين أن المنتجات البتروكيماوية والمنتجات المنجمية والتعدين وبعض المحاصيل الزراعية قد شكلت معظم المشتريات الصينية من ايران خلال العام الايراني المنصرم (انتهى في 20 آذار/ مارس 2023).
الأرقام المنشورة عن دائرة الجمارك الصينية أظهرت بأن الصين استوردت أكثر من 14/5 مليار دولار من المواد والسلع غير النفطية من ايران خلال العام الماضي بلغ حجمها 31 مليون طن.
وأتى غاز البترول المسال (بروبان) في مقدمة الصادرات الايرانية غير النفطية الى الصين خلال العام الماضي بقيمة 3 مليارات و683 مليون دولار وبلغ حجمه 5/5 مليون طن. كما استوردت الصين 2/5 مليون طن من أنواع البولي إثيلين من ايران بقيمة مليارين و761 مليون دولار، وفي المرتبة الثالثة جاء غاز البوتان المسال بقيمة مليارين و1336 مليون دولار، يليه الميثانول بقيمة مليار و885 مليون دولار.
المنتجات المنجمية
هذه المنتجات حلت في المرتبة الثانية بعد البتروكيماويات في الصادرات الايرانية غير النفطية الى الصين، وفي مقدمتها صخور الحديد (خام الحديد)، وسبائك الحديد، ومستخلص الحديد من الخام، بحجم 8 ملايين طن وبقيمة مليار و608 مليون طن، ومن ثم أنواع السبائك وأوراق وقطع وقبضان النحاس، يليه أنواع صخور ومستخلص الألمنيوم من الخام .
الزعفران في مقدمة المحاصيل المستوردة
ومن بين الصادرات الايرانية الى الصين، هناك أيضاً المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية مثل الزعفران (الصين استوردت 50 طناً من ايران خلال العام الماضي) ومن ثم أنواع الأسماك بقيمة 57 مليون دولار .كما يمكن الإشارة الى محاصيل ومواد غذائية أخرى استوردتها الصين من ايران مثل 13 ألف طن من الطين الجاف، و6 آلاف طن من الروبيان، و3800 طن من الفستق ولب الفستق، و8 آلاف طن من التمور.
زيادة المشتريات النفطية
على صعيد آخر، زادت المصافي الصينية من مشترياتها النفطية من إيران وروسيا، وهناك إحصائيات تفيد بأن الصين اشترت 800 ألف برميل نفط يومياً من إيران في مارس.
وتشتري مصافي التكرير العامة والخاصة في الصين الكثير من النفط الخام من روسيا، الأمر الذي يجبر مصافي التكرير الأخرى على التوجه إلى النفط الخام الإيراني لشراء النفط الرخيص، وقد أدى ذلك إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية والروسية.
وبحسب تقرير لرويترز، فان الطلب من المصافي الصينية الكبرى مثل "بتروتشاينا" و"سينوبك"، اللتين استأنفتا وارداتهما في فبراير، عزز ثقة كبار الزبائن الصينيين تجاه السوق الروسية. مع عودة كبار المشترين إلى السوق الروسية، تعززت قيمة النفط الروسي والإيراني والفنزويلي من خلال إستبدال هذه الأنواع من النفط في سلة المشترين النفطية.
وتظهر إحصاءات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام من إيران وفنزويلا لم يتم تسجيلها في مارس لأن هذه الشحنات غالباً ما يتم تصديرها تحت أسماء دول أخرى للتهرب من العقوبات.
وأفاد التقرير، أنه في الفترة من يناير إلى فبراير، تم إرسال 07/1 مليون برميل يومياً من النفط الخام من مركز نقل النفط الماليزي إلى الصين، والتي زادت بنسبة 64٪ مقارنة بالسابق.
وبحسب إحصائيات كبلر، اشترت الصين 409 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني في آذار/ مارس، وهو تضاعف مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير، بينما تشير بعض الإحصاءات إلى أن حجم الصادرات 800 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم أكثر في الأشهر المقبلة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي