الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية عشر - ٢٤ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية عشر - ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قائد الثورة، داعياً الدول الإسلامية لدعم الفصائل الفلسطينية:

كلما تعاظمت مقاومة الفلسطينيين تهالك الصهاينة أكثر

الوفاق- في أجواء عيد الفطر السعيد وعقب إقامة صلاة عيد الفطر السعيد بإمامة قائد الثورة الإسلاميّة، إلتقى الإمام السيد علي الخامنئي قبل ظهر أمس الأول (22/4/2023)، جمعاً من مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك  في حسينيّة الإمام الخميني (رض). وتحدّث قائد الثورة الإسلاميّة عن الأفول التدريجي للكيان الصهيوني الذي بدأ منذ أعوام وباتت وتيرته تتسارع يوماً بعد يوم في المدّة الأخيرة، واصفاً هذا الأمر بالفرصة الكبيرة جدّاً. ولفت سماحته إلى ضرورة تركيز الدول الإسلاميّة على تعزيز الكوادر المناضلة داخل فلسطين، وأنّ التجمعات والمظاهرات الشعبيّة في يوم القدس لم تعد حكراً على العالم الإسلاميّ بل باتت تشمله أيضاً، كما شوهد هذا الأمر في أمريكا وأوروبا.      
وحدة الأمة الإسلامية
ورأى سماحته أن شهر رمضان هو الممهد لأرضية تقارب قلوب المسلمين من بعضهم بعضاً. وقال: «على مسؤولي الدول الإسلامية أن يغتنموا هذه الفرصة لتحقيق الوحدة لدى الأمة الإسلامية والحد من الخلافات وحلها».
وبشأن مشكلات الدول الإسلامية من حرب وخلاف ونزاع وتبعية وفقر وفقدان للتقدم العلمي، قال الإمام الخامنئي: «إذا عُمل بالأمر القرآني "الاعتصام بالحبل الإلهي"، يمكن للعالم الإسلامي الذي يبلغ عدد أفراده قرابة ملياري نسمة ويحوي أهم النقاط الجغرافية وأكثرها حساسية في العالم أن يخطو نحو حل المشكلات».
كذلك، رأى سماحته أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا الرئيسية في العالم الإسلامي. وبالإشارة إلى الأفول التدريجي للكيان الغاصب، قال: «هذا الأفول الذي بدأ قبل بضع سنوات تسارع الآن وعلى العالم الإسلامي الاستفادة من هذه الفرصة الكبيرة جداً».
قضية إنسانية
أيضاً، وصف قائد الثورة الإسلاميّة قضية فلسطين بأنها ليست قضية إسلامية فقط بل إنسانية أيضاً. وعن التجمعات والمسيرات التي أقيمت بمناسبة «يوم القدس» في الدول غير الإسلامية، قال: «التجمعات المناهضة للصهيونية في يوم القدس في أمريكا والدول الأوروبية هي نتيجة الانكشاف المتزايد لجرائم الصهاينة الغاصبين».
وأضاف سماحته: «حضور عدد من الأوروبيين في دعم الشعب الفلسطيني أمر مهم للغاية، وذلك أيضاً في البلدان التي تتبع الصهاينة».
المباركة للشعب الفلسطيني
وذكر الإمام الخامنئي أن السبب الرئيسي للوضع البائس للكيان الغاصب هو المقاومة الداخلية المباركة للشعب الفلسطيني، وتضحية شبابه وحملهم أرواحهم على أكفهم. وقال: «يثبت الوضع الحالي في الأراضي المحتلة أنه كلما زادت مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في مناطق مختلفة، تهالك الكيان الزائف أكثر».
كذلك، رأى سماحته أن القوة الرادعة للكيان الصهيوني تشارف على النهاية، وقال: «قبل عقود، قال (ديفيد) بن غوريون، وهو أحد مؤسسي الكيان الزائف، إنه عندما تنتهي قوتنا الرادعة سوف نضمحل، والآن يشهد العالم هذه الحقيقة، وإذا لم يحدث شيء (آخر)، فإن نهاية الكيان الغاصب قريبة، وهذا أيضاً من بركات تضحيات الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها من المناطق المحتلة».
إستراتيجية ضروريّة للعالم الإسلامي
مع الالتفات إلى هذه الحقائق، وصف قائد الثورة الإسلاميّة مساعدة القوى داخل فلسطين بأنها إستراتيجية ضروريّة للعالم الإسلامي اليوم، وقال: «لا بدّ لجبهة المقاومة بموازاة مساعيها القيّمة مع الدول الإسلاميّة كافّة أن تركّز على تقوية العناصر المناضلة داخل فلسطين». وعرض سماحته نقطة مهمّة أشار فيها إلى أنّ التوجه نحو الإسلام يشكّل العامل الأساسي لاكتساب نضال الفصائل الفلسطينيّة القوّة. وأضاف: «لم تكن أنواع التقدّم هذه موجودة خلال المراحل التي لم تشهد التوجهات الإسلاميّة».
وعدّ الإمام الخامنئي معاداة الأعداء للإسلام ناجمة عن إدراكهم قدرة الإسلام على تقوية الشعب الفلسطينيّ وسائر الشعوب، وأردف بالقول: «طبعاً، لن تبلغ هذه الإستراتيجيّة المعادية أي مبلغ بفضل الله ووعي الشعوب المسلمة».
ولفت سماحته إلى ريادة الإمام الخميني رضوان الله عليه والجمهوريّة الإسلاميّة في دعم القضيّة الفلسطينية، قائلاً: «هذه الحركة ستستمرّ ونأمل أن يشهد الشعب الإيراني العزيز اليوم الذي سيصلّي فيه جميع المسلمين من الدول الإسلاميّة كافة في القدس الشريف بحريّة».
وفي بداية هذا اللقاء، ألقى رئيس الجمهوريّة، حجّة الإسلام والمسلمين إبراهيم رئيسي، كلمة أشار فيها إلى خطبتي الإمام الخامنئي في صلاة عيد الفطر، وتحديداً تعاون السلطات الثلاث في خدمة الناس من أجل حلّ المشكلات.
إستراتيجية التحريف وتحقير الشعوب
وشهدت العاصمة طهران صباح السبت 22/9/2023 إقامة صلاة عيد الفطر السعيد بإمامة قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، وقال سماحته مخاطباً الشعب: إنّ العدوّ غيّر اليوم تكتيكاته العسكريّة من أجل السيطرة على الشعوب والبلدان وبات يتّبع تكتيك التزوير والتحريف وبثّ الوساوس ودفع الناس إلى إساءة ظنّ بعضهم
في بعض.      
وهنأ قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في الخطبة الأولى من صلاة عيد الفطر اليوم السبت 22/4/2023، الأمة الإسلامية والشعب الإيراني العزيز بهذا العيد السعيد،  وقال الإمام الخامنئي في تجليله الحركة العظيمة للشعب الإيراني في «يوم القدس»: «تلك التجمعات الحاشدة والمجيدة كانت من الألطاف والتوفيقات
الإلهية حقاً».
الإرادة الوطنية المعزَّزة
في الخطبة الثانية من صلاة عيد الفطر، عدّ قائد الثورة الإسلامية تقوية الإرادة واحدة من خصائص الصيام. وقال: «الإرادة الوطنية المعزَّزة تشرّع السبل، وعلى المسؤولين توظيف هذه الأداة في مسار التقدم والاتجاه الذي
حدده الله».
وأكد سماحته أن تعاون السلطات الثلاث وتعاضدها وتآزرها إستراتيجية مهمة وأساسية جداً لحل مشكلات البلاد وتقدمها. وبالإشارة إلى الترتيبات الجيدة للدستور في ما يتعلق بتشكيل السلطات الثلاث، قال: «إذا تعاونت السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بصورة كاملة، فلن تتعقد
الأعمال إطلاقاً».
إستراتيجية العدو
وشرح سماحته أن إستراتيجية العدو هي بث الفتن والفرقة، قائلاً: «يسعى العدو إلى جعل الناس يتصارعون بسبب اختلاف الآراء والأذواق، لكن لا إشكال في نظرة الناس المختلفة إلى القضايا المتنوعة بطبيعة الحال، وينبغي ألا تكون محل خلاف وسجال، بل يجب التعايش معاً بألفة عبر إبطال وساوس العدو في جعل الناس يسيئون الظن في بعضهم بعضاً وفي المسؤولين».
في إشارة إلى إخفاق الإستراتيجية العسكرية للعدو في المنطقة، قال قائد الثورة الإسلامية: «لجأ العدو إلى سياسة التزوير والتحريف والكذب والوسوسة والتحقير وإساءة ظن الشعوب في قدراتها، فتنبغي مواكبة العصر في معرفة إستراتيجياته وتكتيكاته وأدواته وأساليبه، ومن ثم إبطالها».

 

البحث
الأرشيف التاريخي