الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة عشر - ٢٠ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة عشر - ٢٠ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۹

وسباهان يترصد من بعيد؛

استقلال وبرسبوليس .. أيهما سيربح الدربي رقم 100؟

الوفاق/ خاص
اسعد الانصاري
 يخوض قطبا طهران الدربي رقم 100 في مسيرتهما عصر يوم الاحد القادم على ملعب آزادي بطهران، وسيحضر المباراة – كما أعلن – 15 الف متفرج.
يدخل فريق استقلال المباراة وهو متصدراً للدوري في الوقت الحاضر بفارق الاهداف عن فريق سباهان اصفهان، ويبدو ان الاخير هو الاقرب لخطف اللقب هذا الفصل وذلك لسهولة مبارياته المتبقية قياساً الى قطبي طهران – وبالخصوص استقلال – اللذان تنتظرهما مباريات قوية وصعبة.
فسيكون فريق سباهان اكثر الفرق فرحاً وابتهاجاً فيما لو انتهى الدربي الذي يحمل الرقم 100 بالتعادل! فهذا يعني تتويج الفريق الاصفهاني قبل انتهاء الدوري بثلاثة اسابيع.
ومن أجل هذا فأن التعادل غير مسموح لكلا الفريقين؛ فالتعادل يعني خروجهما من المنافسة على اللقب، وخسارة أياً منهما تعني خروجه من المنافسة وقد تعني فوز الاخر بحصوله على اللقب فيما لو اضاع سباهان نقطة أو اكثر في اي مباراة من الممكن ان يتعثر بها – ولو بصعوبة – ولكن كرة القدم لا تعرف الصعوبة فهي أمّ المفاجآت!
ويتخلف فريق برسبوليس عن الاخرين بنقطة واحدة فقط، وبفارق من الاهداف واحد ايضاً! فهو ملتصق بهما وينتظر اي منزلق من احدهما حتى يرتقي مرتبة اعلى، وعليه في نفس الوقت ان لا يضيع هو الاخر اي نقطة في هذ السباق الجنوني في الاسابيع الاخيرة من الدوري الايراني الممتاز لدورته 22.
حاول الفريقان ان يدخلا الدربي وصفوفهما مكتملة بدون ان يكون اي من الفريقين لديه مصاباً أو محروماً بسبب تراكم البطاقات أو أي عقوبة أخرى؛ ونجح الفريقان في ذلك، وعليه يدخل الفريقان المباراة بصفوف مكتملة وجاهزة.
لا مجال للتعادل في هذه المباراة
ولكل ما ذكرناه سابقاً يتوقع أن يكون دربياً مشوقاً وحماسياً! حيث كما قلنا اعلاه لا فائدة من التعادل لكلا الفريقين، وعليه فان قطبي طهران سينزلان الى الملعب ولا يفكران في شيئ غير الفوز وفقط الفوز...
ويظهر فريق استقلال في هذه الفترة في أحسن حالاته وهو تحت قيادة مدربه البرتغالي سابينتو، ويضم الازرق الطهراني في صفوفه لاعبين ممتازين في جميع الخطوط، أمثال اللاعب الشاب مهدي قائدي والذي يبدع هذه الايام في صناعته للاهداف أو حتى تسجيلها، وفي الدفاع فهناك البرازيلي رافائيل سيلفا والذي اصبح خط دفاع استقلال من الخطوط القوية منذ ان تواجد سيلفا في خطوطه، وفي الفترة الاخيرة عاد المدافع الشاب من الاصابة عارف غلامي ليصبح خط دفاع استقلال محكماً وصلباً.
ويبدع في خط الوسط كل اللاعبين آرش رضاوند وسعيد مهري الذي اصبح من اللاعبين المحبوبين لدى المدرب البرتغالي بحيث بات يعتمد عليه كثيراً واصبح من العناصر الاساسية للفريق.
أما من الطرف الاخر فأن فريق برسبوليس - وبالخصوص بعد خسارته أمام فريق هوادار- اصبح أكثر تنظيماً من السابق، وبدأ يحقق نتائج جيدة في الفترة الاخيرة؛ واستطاع أن يحذف فريق سباهان المتخم بالنجوم واللاعبين ذوو الخبرة بالاضافة الى وجود لاعبين أجانب مميزين لديه استطاع ان يحذفه من بطولة الكأس على رغم ان المباراة كانت في اصفهان.
ويرى متايعو المباريات ان فريق سباهان الذي استطاع ان يهزم استقلال ذهاباً واياباً في الدوري ولم يستطع ان يهزم برسبوليس في بطولة الكأس، فأن استقلال حسب النتائج على الورق لا تستطيع الفوز على برسبوليس!! ولكن الكرة في الملعب دائماً لها قول آخر وأحاديث جديدة من الممكن أن تسفر عنها على أرض الملعب؛ ودائماً نقول: الملعب هو صاحب الكلمة الاخيرة.
ويرى العديد من الرياضيين الحاليين وحتى اللاعبين القدامى من كلا الفريقين "الازرق أو الاحمر" أن نتيجة الدربي يوم الاحد القادم هي التي ستعين بطل الدوري لهذا العام، فالتعادل سيقدم الكأس الى سباهان على طبق من ذهب! وفو احدهما على الاخر سيجعل الفائز في منافسة شرسة وقوية مع الفريق الاصفهاني، أما الخاسر فسيكون في منحى عن المنافسة على المركزين الاول والثاني ولن يتبقى له سوى التركيز على بطولة الكأس.
هذا وسيقرر حكم المباراة وطاقمه المساعد قبل المباراة بيوم واحد فقط، حيث اوضح ذلك الاتحاد الايراني لكرة القدم معتبراً أن ذلك ما اعتدنا عليه في السنوات الاخيرة لمباراة دربي طهران.

 

البحث
الأرشيف التاريخي