ومقاومون فلسطينيون يتصدون لقوات العدو في جنين وأريحا
الاحتلال يزعم اعتقال منفّذ عملية الشيخ جراح بالقدس
ادعى جيش الاحتلال الصهيوني اعتقال فتى فلسطيني (15 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ليل الثلاثاء بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة والتي أدت لإصابة مستوطنيْن اثنين بجروح.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال: أنَّ "الفتى ربط نفسه بالعملية خلال التحقيق الأولي معه"، مشيرًا إلى أنّه "من سكان مخيم عسكر في نابلس".
وفي وقت سابق، اختطفت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال شابين خلال نشاط لها ما بين مخيمي عسكر الجديد والقديم شرق نابلس، قبل أن تُفرج عن أحدهما وتُبقي على الآخر وهو عبد الله زمر. وأطلق مقاومون فلسطينيون النار تجاه قوات الاحتلال المتمركزة عند أطراف بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة. وفي أعقاب الاشتباكات المندلعة، أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما تسبب في إصابة عدد منهم عُولجوا ميدانيًا.
وكانت قد وصلت ست إصابات طفيفة بالرصاص الحي إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عقب اشتباكات مع الاحتلال في مخيم جنين.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جنين، فيما اعتلت قناصة الاحتلال أسطح المنازل قُرب المناطق المحيطة بالمخيم.
وذكرت وسائل إعلام العدو: أنَّ جيش الاحتلال اقتحم مخيم جنين لاعتقال مقاومين فلسطينيين بزعم ضلوعهم في عمليات إطلاق نار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، المسجد الأقصى، وأزالت لافتةً تم وضعها لدعم المقاومة، ما أدّى إلى انقطاع أسلاك الكهرباء عن إحدى بوائك المسجد.
بالتزامن مع ذلك، أوقفت قوات الاحتلال في الساعات الأخيرة مركبة وقامت بتفتيشها بشكل هستيري في محيط باب الساهرة؛ أحد أبواب المسجد الأقصى.
بموازاة ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، الأربعاء، جنين وأريحا، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين من كتيبة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية: أن قوات العدو اقتحمت البلدة، فيما سمع إطلاق نار استهدف لتلك القوات في أطراف بلدة قباطية قضاء جنين.
إلى ذلك اقتحمت قوة صهيونية، في ساعة متأخرة ليلة الثلاثاء مدينة أريحا ومخيم عين السلطان.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات العدو، خلال اقتحامها مخيم عين السلطان.