الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة عشر - ١٧ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة عشر - ١٧ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قائد الثورة، داعياً قادة القوات المسلحة لمواصلة تعزيز قوّة البلاد:

لابد من اليقظة إزاء مُخطّطي الأحداث خلف الكواليس

دعا قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، لدى لقائه مع القادة وكبار المسؤولين في القوات المسلحة ظهر أمس الأحد، إلى استعداد القوات المسلحة لردع الأعداء واليقظة ضد مخططي الأحداث من وراء الكواليس لما في ذلك من غاية الضرورة المطلقة، وخاطب قادة القوات المسلحة بالقول أن لا يكتفوا بأي مستوى من القوة والتقدم وان يمضوا قدماً دون توقف.
ووصف القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي ( دام ظله العالي) هذه القوات بالأسوار القوية للبلاد والأمة على حد تعبير أمير المؤمنين (ع)، وأكد على أن هذا المنصب الكبير يحمل في طياته مسؤوليات جسيمة وتحديات كبيرة، والحمد لله القوات المسلحة منشغلة بواجباتها مقدرة هذا الموقف الفخور.
امضوا قدماً
وأعرب سماحته عن ارتياحه للتقدم المستمر في القوات المسلحة بقوله: "لا تكتفوا بأي مستوى من القوة والتقدم إطلاقا وامضوا قدماً دون توقف." وفي إشارة إلى آية في القرآن الكريم وصف قائد الثورة الاسلامية الاستعداد المستمر بأنه أمر من الله ومصدر خوف على لأعداء الله والأمة، وأضاف: إن التهديد لن يزول نهائياً، لذا يجب علينا زيادة استعداداتنا بقدر ما نستطيع.
كما دعا قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة استعداد القوات المسلحة لردع الأعداء واليقظة تجاه المخططين وراء الكواليس. وفي إشارة إلى الكلمات والأفعال المحتملة للعناصر الضعيفة، دعا سماحته الى ضرورة وجوب معرفة المصممين الرئيسيين وراء الكواليس لهذه الافعال، وعدم تركيز أذهاننا على مثل هذه الأفعال والكلمات بالذات.
صراع من وراء الكواليس
واعتبر أن الغطرسة تبدأ الصراع من وراء الكواليس حيثما ترى فوائد لها، مشيراً سماحته في ذلك إلى الترويج الحربي لقوى الشر الدولية في مناطق مختلفة من العالم . كما وأكّد قائد الثورة الإسلامية على انه بالرغم من انه جيد وضروري الاهتمام بخطط العدو الخمسية أو العشرية، إلّا أنه من المهم ايضا التركيز على خطط العدو المتوسطة وطويلة الأمد ومراقبتها عن كثب.
وفي إشارة إلى الحربين اللتين بدأتهما أمريكا في شرق وغرب إيران قبل نحو عقدين، صرّح قائد الثورة الإسلامية بأنه كان للأمريكيين مصالح في العراق وأفغانستان لكن هدفهم النهائي كان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي بدورها أفشلت مغامرات الأمريكيين بسبب الأساس القوي لثورتها الاسلامية.
هزيمة العدو بكل حساباته
وأكمل سماحته في هذا السياق مشيراً إلى حقيقة هزيمة امريكا في تحقيق اهدافها في المنطقة، مؤكداً على امكانية هزيمة العدو بكل حساباته وقوته العسكرية التي قد تبدو صلبة وغير قابلة للتدمير.
واستطرد حديثه مستشهداً بالوضع الحالي للكيان الصهيوني كمثال آخر على مثل هذه الإخفاقات، قائلاً: لم تلقَ اعتداءات الكيان الصهيوني المناهضة للفلسطينيين في شهر رمضان من العام الماضي بردة فعل خاصة في العالم، لكن هناك مظاهرات في هذا العام ضد جرائمه وانتهاكاته حتى في الولايات المتحدة وبريطانيا. كما واعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه من المهم عدم إهمال العدو إلى جانب الاعتقاد بأنه لا يقهر، واضاف: يجب ألا يتجاهل المرء في أي مرحلة دهاء العدو وتصميمه.
وفي ختام كلمته دعا قائد الثورة الاسلامية المراكز الفكرية وعناصر القوات المسلحة إلى تصميم استراتيجيات وسياسات قوية وعقلانية ورائدة بشكل مستمر ومبتكر. وقدم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء باقري قبل كلمة القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقريراً عن خطط وإجراءات القوات المسلحة بمختلف أبعادها.
على صعيد آخر، بعث قائد الثورة الاسلامية رسالة عزاء بوفاة "العالم الايراني الثوري عماد افروغ"، الذي وافته المنية الجمعة المنصرمة. وجاء نص خطاب العزاء لسماحة قائد الثورة بهذه المناسبة، كالتالي: إنني أقدم العزاء، من الصميم، بوفاة العالم الجليل والثوري المغفور له السيد "الدكتور عماد افروغ" (رحمه الله)، الذي انتقل الى جوار ربه فجر الجمعة وفي ليالي القدر، الى عائلة الفقيد واصدقائه وزملائه وتلاميذه؛ سائلا الباري تعالى ان يمن عليهم بالصبر والسلوان وعلى الفقيد بالرحمة والغفران، وان تنال جهوده العلمية رضا الباري تعالى وان تبقى ذكراه مخلدة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي