الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة عشر - ١٧ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة عشر - ١٧ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

في هجوم سيبراني هو الأكبر خلال أعوام

تضرر عشرات المواقع الصهيونية.. والاستيلاء على قواعد البيانات

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أنّ مجموعة هاكرز "أنونيموس سودان" نفّذت خلال نهاية الأسبوع عشرات هجمات السايبر ضد الاحتلال الصهيوني.
وقالت إنّ مجموعة هاكرز "أنونيموس سودان"، التي تلعب مؤخراً دوراً ناشطاً في هجمات سايبر ضد الكيان الصهيوني، وتعمل إلى جانب مجموعتي هاكرز روسيتين، ومجموعة هجوم ماليزية، ومجموعة هجوم إندونيسية، وعدد من المجموعات الصغيرة الأخرى، نفّذت خلال نهاية الأسبوع عشرات هجمات السايبر في الأراضي المحتلة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإنّ الهجمات هي جزء مما يُسمى #OPJerusalem (عملية القدس) وتتجدد في كل سنة في مطلع شهر نيسان/ أبريل.
ولفتت إلى أنه في شركة "تشيك بوينت" أشاروا إلى تسجيل نحو 60 هجوم سايبر طوال نهاية الأسبوع، وشملت إسقاط مواقع وتخريب أخرى بشعارات معادية للاحتلال، وتقارير عن اختراق كاميرات ونُظم مراقبة وسيطرة على مخازن معلومات عدة مواقع صغيرة.
وأوضحت الصحيفة أنّ الحديث هو عن هجومٍ بحجمٍ أكبر مما كان في السنوات الماضية، وفي بعض الحالات تم استخدام أدوات أقوى بكثير من التي استخدمت في سنواتٍ سابقة.
وكان من بين المواقع الكبيرة التي هوجمت في صبيحة يوم الجمعة الماضي: موقع "الجامعة المفتوحة"، موقع البريد ومواقع انترنت لبنوكٍ في الكيان الصهيوني، إلى جانب مهاجمة عدة مواقع أصغر وحتى تم تخريبها، وفق الصحف العبرية.
هجوم على مواقع البنوك وشركة الكهرباء
وزعمت أنه في جهاز السايبر الوطني أوضحوا أنّ هذه المحاولات رُصدت وتم صدّها وانحصرت بمواقع التسويق ولا ترتبط بالنُظم الداخلية للبنوك.
وبحسب الصحف، هوجمت مواقع انترنت لشركات الخلوي الصهيونية في ساعات الظهيرة (من يوم الجمعة)، وفي المساء هوجم موقع شركة الكهرباء، إلى جانب تطبيق (الإنذار من قصف) "تسيفاع أدوم" (لون أحمر).
وكانت صحيفة عبرية أفادت بأنّ هجمات "DDOS" عطلت عدداً من المواقع الصهيونية المعروفة.
وقبل أيام، ذكر الإعلام الصهيوني أنّ شركة بريد "إسرائيل" تعرضت لمحاولات تنفيذ "هجوم سيبراني" ضد بنيتها التحتية، وأعلنت نتيجة ذلك أنّها أغلقت جزءاً من منظومات العمل التابعة لها من أجل منع المهاجمين من الوصول إليه.
وفي منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الصهيوني تعرّضه لسلسلة هجمات سيبرانيّة غير مسبوقة في حجمها، وقال إنّ الهجمات "ألحقت ضرراً بمواقع الإنترنت الحكوميّة المدنيّة من دون المسّ بالمواقع الأمنية".
نتنياهو يهرب من المشاركة في حرب لبنان الأولى
في سياق آخر قال رئيس أركان الاحتلال الصهيوني السابق، دان حالوتس، في كلمة خلال تظاهرة في "تل أبيب"، إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هرب من المشاركة في حرب لبنان الأولى.
وكان القائد السابق لفرقة الاحتياط في "الكوماندوز" الصهيوني، شلومي ريزمان، اتهم نتنياهو بالتهرب من تنفيذ أوامر عسكرية.
وأوضح ريزمان أنّ "نتنياهو تهرّب من تنفيذ أمر عسكري في أثناء تجنيده خلال الحرب اللبنانية الأولى، في عام 1982".
وأضاف أنّ "أحد الضباط كلّف بنيامين نتنياهو، في أثناء حرب لبنان الأولى، مهمة في إطار خدمته في الاحتياط في الوحدة العسكرية، ولم تكن المهمة وفق أهوائه، فتهرب منها واختفى".
وأشارت قناة عبرية إلى أنّ تصريحات ريزمان جاءت على خلفية تصريحات نتنياهو، الإثنين، والتي أوضح خلالها أنّ تهديد عناصر الاحتياط في "جيش" الاحتلال بتجميد تطوعهم احتجاجاً على خطة التعديلات القضائية، هو رفض للخدمة العسكرية.
تواصل التظاهرات للأسبوع الـ15 على التوالي
في غضون ذلك، تتواصل التظاهرات في الأراضي المحتلة ضد حكومة نتنياهو وخطة التعديل القضائي، للأسبوع الـ15 على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ "نحو 162 ألف يتظاهرون الآن في تل أبيب احتجاجاً على الخطة القضائية".
ونُظمت تظاهرة مركزية في شارع "كابلان" وسط "تل أبيب"، بينما نُظمت في مدينة "نتانيا" تظاهرة أخرى داعمة لخطة التعديل القضائي بمشاركة أعضاء "كنيست" الاحتلال عن "الليكود"، ووزير الأمن القومي، الفاشي إيتمار بن غفير.
ودفعت شرطة الاحتلال قوات معززة إلى "نتانيا" لمنع وقوع "أحداث عنف".
وتظاهر الآلاف في حيفا وفي مفرق "كركور"، كما نُظمت تظاهرة أمام منزل وزير القضاء في حكومة الاحتلال، ياريف ليفين.
 وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق عدد من الشوارع أمام حركة السير تزامناً مع الاحتجاجات.
يُذكر أنّ أكثر من 130 ألف متظاهر احتشدوا الأسبوع الماضي في شوارع "تل أبيب"، ضدّ التعديلات القضائية، على الرغم من الوضع الأمني في كيان الاحتلال.
الحكومة الصهيونية تمدد فرض قيود على المجال الجوي في الشمال
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أنّه جرى تمديد القيود المفروضة على المجال الجوي قرب الحدود اللبنانية لمدة 24 ساعة.
وبحسب قناة عبرية، فإنّ ذلك يعني أنّه ممنوع على الطيارين المدنيين الطيران من مسافة تقل عن 6 كيلومترات من الحدود.
وأشارت القناة إلى أنّ "طائرات رش المبيدات مُنحت خيار الطيران في المنطقة على ارتفاع منخفض فقط"، لافتةً إلى أنّ "القيود المشابهة التي كانت مفروضة على حدود سوريا وغزة انتهت".

 

البحث
الأرشيف التاريخي