استشهاد 26 مدنياً في هجوم نفذه إرهابيو «داعش» بريف حماة
بعد الجزائر... وزير خارجية سوريا يجري مباحثات في تونس
بدأ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارات رسمية إلى بعض الدول العربية منها الجزائر، حيث أجرى خلالها مباحثات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارات في سياق اتصالات عربية لتطبيع العلاقات مع دمشق، وتمكين سوريا من استعادة مقعدها في الجامعة العربية.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الاثنين، إلى تونس في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إن المقداد يزور تونس بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمار.
وأضافت: أن الزيارة ستكون خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل/نيسان الجاري.
وأوضحت: أن الزيارة تأتي في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.
يذكر أن سوريا أعلنت في 12 أبريل، إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير لديها، بعدما اتخذت تونس خطوة مماثلة في وقت سابق.
في سياق آخر، استشهد 26 مواطناً في هجوم نفذه تنظيم (داعش) الإرهابي على الأهالي خلال جمعهم الكمأة بريف حماة الشرقي.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة لمراسل سانا: أن إرهابيي تنظيم (داعش) هاجموا مجموعة من الأهالي كانوا يجمعون الكمأة في أراضي قرية دويزين بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى استشهاد 26 شخصاً منهم.
واستشهد 53 مواطناً في الـ 17 من شباط الماضي كانوا يجمعون الكمأة في اعتداء نفذه إرهابيو تنظيم (داعش) جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك واصل الاحتلال الأمريكي نهبه موارد وثروات السوريين في المناطق التي يحتلها، بالتعاون مع ميليشيا “قسد” المرتبطة به، حيث سرقت قواته خلال الساعات الماضية مئات الأطنان من النفط السوري من حقول الجزيرة.
وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا: أن رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 44 صهريجاً معبأ بالنفط المسروق من حقول الجزيرة خرجت عبر معبر المحمودية غير الشرعي متوجهة إلى قواعد الاحتلال في شمال العراق.